خطوط حمراء || Red Lines ||

الفصل التاسع عشر

الله أكبر 💗

سبحان الله 💗

الحمدلله 💗

لا حول و لا قوة إلا بالله 💗

لا إله إلا الله 💗

صلوا على محمد عليه الصلاة و السلام 💗

*****************************************************

أن تلقى نفسك حبيسًا بين أعمدة القضبان ... أن تجد نفسك في عمق محيط مظلم يمنعك حتى من رؤية فقاعات أنفاسك .. أو كعازف محترف لمقطوعة سمفونية ..لكنه لا يستطيع إدراك حسه السمعي لعزفه !! .. كإختفاء الأنفاس من جوفك ، رغم وجودها لكنك لا تشعر بالحياة داخلك .. قد تكون ميّتًا في نظرك .. لكن كل ما في الأمر هو أنك لا تجد طريقا حتى تكشف عن الألم الذي يستقر بخبث في مكان ما من قلبك ...

أعلم.. أعلم بأنه صعب .. صعب جدًا !!

***************

أسرعت بخفّة نحو مرآتها العريضة المتواجدة في زاوية من زوايا غرفتها ، لتتفقد حجابها العريض الذي ينساب على قوامها باحترافية

كان لونه أخضرًا فاتحا يتناسق بامتياز مع لون عينيها المزدوج ، يعلوه خمارًا عريضًا بلون كريمي باهت ( بيج ) ..

لتدور " يا سمين " حول نفسها بابتسامة واسعة تجعل منها أميرة على أرض حاكمها ، توقفت خطواتها ببطئ و أنظارها تتصل مباشرة بمقلتيها .. ربّما قد اكتسبتها عادة حتّى لا تفقد بذرة من ثقتها
منذ أن التقطت مسامعها كلمات والدتها اللاذعة حول وزنها الذي رغم أنّها ليست بتلك الدرجة التي تستدعي إلى تلقيبها بتلك الألفاظ ، و إنّما هي رغبة جامحة لتحطيمها و كسرها .. فجسدها متناسق على أي حال