Part- 8

460 53 19
                                    

"ناه"

سمعت صوت العصافير تغني من نافذة غرفتهم. فتحت النوافذ ليضيء النور في الغرفة، كان يبدو أن الصباح قد حل بالفعل. فتحت عينيها ووجدت نفسها ملفوفة داخل غطاء دافئ.

"إنه الصباح بالفعل." قالت لنفسها.

نظرت حولها في الغرفة لكنها لم تجد ساسكي.

*ربما قد خرج مسبقا* همست بداخلها.

بعد أن ألقت ناظرة فاحصة لما حولها، أدهشها ما رأته.. سريرها!! لقد كان سريرها مرتبا!! نظرت حولها مجددا واكتشفت أنها كانت نائمة في سرير ساسكي *هل نمت بعمق طويلا اوه.. كيف يمكن ذلك ! علي ان أبحث عن ساسكي-كن*

.. وعندما كانت على وشك الخروج من السرير، أتى ساسكي من الحمام.

"س-سا-ساسكي-كن!!" نادته.

"همم؟!" أجابها.

"ه-هل نمت أكثر من اللازم؟ أ-أو هل نمنا في نفس الس-السرير؟ ف-في سريرك؟" سألته بقلق.

"..." لم يقل شيئا، نظر إليها لبرهة وذهب باتجاه باب الغرفة.

وقبل أن يذهب خارجا، قالت له:

"أا.. ساسكي-كن ! أنا آسفة! أنا فقط نمت دون تفكير!! أظنني أسبب لك الإزعاج! أنا آسفة حقا!" انحنت له.

شعرت بالذنب كثيرا، لا بد أنه من الصعب عليه أن يستيقظ فجأة ويجد فتاة تنام إلى جانبه طوال الليل.

"..أنت لست مزعجة" أجابها ثم رحل .

*اووه يا إلهي ما الذي فعلته هيناتا؟!* قالت لنفسها، بالرغم من أن ساسكي قال أنها لم تزعجه.

في الليلة الماضية لا بد أنه واجه صعوبة بسبب ذلك! فكرت، كيف أمكنها أن تكون ثقيلة النوم هكذا!! وما يجعل الأمر أكثر سوءا هو أنها نامت مع ساسكي.

"كيااااا..." وضعت كلتا يديها على خديها، كانتا تحترقان خجلا، التفكير في ذلك جعلها محرجة جدا.

"هااا.." تنهدت .

لقد كان الرجل الوحيد الذي نامت بجانبه. لقد كان ذلك محرجا جدا بالنسبة لها، ولكن لم قال أنها لم مزعجة؟ أكان يعني بذلك أنه لا يمانع في أن ينام معها؟ أم أنه قال ذلك فقط حتى لا يجعلها تقلق؟ كانت هذه الأسئلة تدور في ذهنها. ووجدت أن ساسكي صعب الفهم جدا بالنسبة لها.

------------------

بعد أن انتهت من التحضير؟ توجهوا جميعا إلى غرفة الطعام لتناول بعض الفطور، رأت ناروتو وساكرا يتجهان باتجهاههم. النظر إليهم معا كان لا يزال يسبب لها ألما في قلبها..

"يو! هيناتا! هل أنتِ بخير؟ آمل أن لا يكون هذا الفتى قد وضع إصبعا عليكِ" قال ناروتو ذلك بينما كان يدس رأس ساسكي

"توقف عن هذا، أيها الأحمق" حاول ساسكي أن يبعد ناروتو.

"ل-لا .. ناروتو-كن، لقد كان لطيفا جدا .. أ-أعتقد أنني سأذهب للحصول على بعض الطعام.. المعذرة.."

أنت، الذي لم أتحدث إليه أبداًDonde viven las historias. Descúbrelo ahora