نعم كُنتُ أنا العالقة فى براثن الحياة المزيفة فما اتخذت غيرها سبيلاً للنجاة و عدم الغرق فى شهوات الحياة المؤذية للروح و المودية لبراثن الهلاك
أشعر بالموت يتبعنى فى كل خطوة و لم يأخذنى بعد ، يا من تزعمون أنها أزهى أيام حياتى فلتأتوا حتى اقتلكم واحداً...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لقد تقربت من لاى كثيراً تلك الفترة بلا أن أشعر لقد أصبح جزء لا يتجزأ من يومى فهو كالبلسم على جروحى و أصبحت ابتسم و أضحك كثيراً بسببه
لقد علم الكثير عنى و عن شخصيتى الكئيبة حتى علم عن أفكارى الانتحارية و لكنه لم ينفر منى بتاتاً و أصبح ينعتنىبفتاتى الوطواط كان يمصحنى كثيراً و لا يتركنى فى كآبتى و ذلك علقنى به أكثر
هو وفى و لطيف أكثر من صديقاتى الالكترونيات حتى إنه يساعدنى فى فهم كثير من الأشياء فى دراستى
تطور الأمر بيننا حتى أصبحت أكلمه صوتياً يومياً و ذلك حقاً أصبح يصيبنى بالجنون لقد اعتدت عليه كثيراً
لقد اعترف لى اخيراً أنه صديق شقيقى و إن شقيقى هو من أعطاه رقمى أخبرنى أنه رأنى مرتين مع شقيقى و هو يوصلنى للمدرسة و أعجب بى للغاية و كان شقيقى يتحدث عنى كثيراً أمامه و آثاره الفضول نحوى لذلك طلب رقمى منه و هو لم يرفض
حسناً هو أخذ يعتذر العديد من المرات و لكنى لم أغضب منه كثيراً و شاكرة لشقيقى للغاية فهو دائماً سبب سعادتى
