لم تعد تشتهي السفن بِحارنا.
*****************
ارجوان: جنت طالعه من مدرسه لاحضت سياره لون اسود واكفه مهتميت مشيت بطريقي درت وجهي شفت نفس سياره جانت واكفه باب مدرستي ارجوان اني الك يا حقير جاي يلحكني دخلت بغير شارع شفت سياره وكفت درت وجهي شفت رجاال نزل منها كلت مداني واني عبالي يلحكني رجعت درت وجهي ريد اطلع من فرع وفتت من صفحه جان هوا بلجها ثانيه جان شكله نوعا ما مو راحه ضخم ولابس اسود مهم مشيت حسيت خطوات وحسيت شخص اجه وراي بلحضه اريد اديير وجهي نسحبت بقوا شفت نفسه شخص ضربته ودفعته هوا هدني واردفتت منو انته
ادعم: ميخصج
ارجوان: طلعت سجينه من جيب جنطه الي صاير بلصفحه جانت وين ماروح وياي بابا كال للحتياط طلعتها وحطيتها بوجهاا
ادعم: هه تردين تكتليني بهاي سجينتج عصفور متذبح
ارجوان: ابتسمت بخباثه واردفت الحجاره الماتعجبك تفشخك
ادعم: حلو طلعت على اخوها
ارجوان: شنو!
ادعم: ولاشيء اشوفج بوقت ثاني يا حلوتي
ارجوان: كال هيج ودار وجها وراح صعد لسيارته ضليت بمكاني واكفه مصدومه طلعت مي من جنطه وشربت وحسيت كلبي حيطلع من مكانه مادري لعد شكو خرعني اذا مايخطفني وكف كلبي الحقيرر سمعت صوت منوراي
ادعم: اذا تردين اخطفج عادي ماعندي اشكال
ارجوان: لتفت وكتله مو رحت!! منين طلعت
ادعم: من الحايط البصفج
ارجوان: شهل سخافه عمو شتريد مني!
ادعم: عموو!
ارجوان: لعد شكلك
ادعم: لتكليلي شي يلا نلتقي بغير وقت
ارجوان: غمز وراح ضليت بصدمتي منو هذه!
رجعت لبييت متوتره حته ما اكلت كبل نمت بملابسي وحسيت راسي حيطك من وجع وصخونه مو طبيعيه بجسمي سمعت بابا ينادي باسمي واسمع يتقدم لغرفتي
سلطان: ارجواني جوريتي
ارجوان: فتح باب كتله ها بباتي
سلطان: شبيج بنيتي ليش نايمه بملابسج
ارجوان مادري تعبانه شفت اجه يمي حط ايده وع كصتي واردف
سلطان: اوف شنو هاي حرارتج مرتفه بابا لحضه اجيبلج جهاز اقيسه
ارجوان: تمام طبعا بابا يحبني يموت عليه بحيث اذا صار عليه شي يتمرض علمودي وراح جاب مقياس وشاف حرارتي مرتفعه نطاني دوا (هوا دكتور فيعرف كلشي)
سلطان: راح اصيلحج ماما تساعدج بتغيرر ملابسج
ارجوان: ماشي ورجعت غفيت مو حاسه اله ع ادين بارده تتلمس خدي توقعته بابا بس ماكدرافتح عيوني شوي شوي فتحتهن وجانت غرفه بيها ضوه احمر خفيف بابا
YOU ARE READING
ريــتــاج الـــــتـاج 15
Mystery / Thriller"كان يعيش وكأنما يضع نفسه ضِمن غلاف زجاجي بحيث أن أقرب الناس إليه والذين يظنون أنهم يلمسون حقيقته لمس اليد إنما كانوا يلمسون الجدار الذي يغلفه."
