Rebirth: Different Way / إعادة الميلاد : طرق مختلفة

^ تسعة وثلاثون ^

💕________💕

استيقظ لي مينغ شوان قبل الفجر.

ربما كان ذلك بسبب معنوياته الجيدة ، على الرغم من نومه لأقل من ثلاث ساعات ، كان لي مينغ شوان يشعر بالنشاط الشديد ولم يكن لديه أي شعور بالنعاس على الإطلاق.

بعد تحريك ذراعيه بعناية بسبب الضغط ، استدار لي مينغ شوان جانبًا وعانق شين شي ، غير قادر على مقاومة خفض رأسه وتقبيل وجهه.

بعد الركض طوال الليل ، إلى جانب الحزن الكبير والفرح في قلبه ، نام لي مينغ شوان وهو يحمل شين شي بين ذراعيه بعد أن وافق على أن يكون معه. في هذه اللحظة ، بعد أن شعر بالجسد الدافئ بين ذراعيه ، بدأت رغبة لي مينغ شوان التي تم قمعها طوال الليل في التحرك مرة أخرى.

في الضوء القادم من الستائر ، تتبع لي مينغ شوان بعناية حواجب شين شي بنظرته. ربما لأنه لم يرتاح جيدًا هذه الأيام ، كانت هناك ظلال سوداء باهتة تحت عيون شين شي ولم يكن وجهه ورديًا كما كان عندما كان لي مينغ شوان معه. بحزن ، تحرك لي مينغ شوان وقبّل شين شي .

في حالة من الضباب ، لم يشعر شين شي إلا بلمسة دافئة على شفتيه ، كما لو أن شخصًا ما كان يقبله. بدافع الغريزة تقريبًا ، دفعه شين شي دون تفكير ، ولكن في منتصف الطريق ، تذكر شيئًا ما وفتح عينيه بهدوء ، "ابن العم؟"

كان رد فعل لي مينغ شوان سريعاً بمجرد تحرك شين شي ، بفضل تجربته في الفندق في المرة الأخيرة ، لم يتفادى ركلة شين شي فحسب ، بل استخدم أيضًا الزخم للتدحرج ووضع  شين شي تحته ، وحصره بين ذراعيه.

اتضحت نظرة شين شي تدريجياً وكان على وشك التحدث عندما انحنى لي مينغ شوان وسد فمه بقبلة.

بالنسبة لأي منهما ، كانت هذه أول قبلة بالمعنى الحقيقي للكلمة. كان لي مينغ شوان نظيفًا وحسن التصرف ، في حين أنه تم صد شين شي من حياته السابقة في السجن ، لذا بالمناسبة ، كانت القبلة الأولى لبعضهما البعض.

كانت قبلة لي مينغ شوان لطيفة ، وعندما شعر بصلابة الرجل تحته ، أبطأ من تحركاته ، فقط أبقى شفتيه على شفتي شين شي ولم يفعل أي شيء آخر.

بعد انقضاء الانزعاج الأولي لـ شين شي، سرعان ما أدرك أن الشعور لم يكن سيئًا. كانت شفاه لي مينغ شوان دافئة وهبطت بشكل مريح للغاية على شفتيه، لم يستطع شين شي إلا أن يخرج لسانه ويلعق شفتيه ، أظلمت عيون لي مينغ شوان واصبح تنفسه ثقيلاً. كان لعق شين شي الذي أعطاه إياه للتو مثل اللعق في قلبه ، مخدّر ومثير للحكة. فتح لي مينغ شوان شفتي شين شي بلطف ولكن بحزم ، ودون انتظار رفض شين شي ، هاجم بطريقة كبيرة ، مما أجبر طرف لسان شين شي على الدخول في زاوية حيث لم يكن هناك مكان للتراجع ، وطحنه بعناية..

لقد مر وقت طويل قبل انسحاب لي مينغ شوان ، وشعر شين شي فقط أن لسانه كان مؤلمًا ولينًا وأن وجهه كان يحترق. ومع ذلك ، دون انتظار رد فعل شين شي ، انحنى لي مينغ شوان مرة أخرى وقضم شفتي شين شو بعناية. ويط تشابك الشفتين والأسنان ، ارتجف شين شي في كل مكان عندما ارتفعت موجة من المتعة من عظم ذيله ، وغمرت جسده مثل التيار الكهربائي.