7:30 pm
أخرج من المنزل.. الشارع هادئاً جداً، أمشي ولا اعلم أين انا ذاهب، في العاده كل ما افعله هو ان اذهب لاماكن بعيده وغريبه، لا اعلم لما لٰكن كل ما اريده هو الابتعاد عن كُل شئ، لٰكن هذه المره على الاقل لدي مال، استطيع ان اشتري اي شئٍ اريده.
"هِي نايل" يصرخ ليام امامي
"اوه اهلاً ليام" اقول عندما يقترب ويحظنني
"اين انت ذاهب؟" يسأل
"لا اعلم" اقول ويضحك
"لقد رأيتُ زين للتو، ربما هو يتتبعك كما يقول البعض" يقول وابتسم بتكلف، ليام لا يعلم ماذا حدث حقاً، حتى لو كان حقاً يتبعني سأتجاهل هذا الآن
"حسناً، انا ذاهب لا أُريد تعطيلك عن اياً كان ماتريد فعله" يقول قبل ان يذهب وأُكمل طريقي
ليام طيبٌ جداً، ايضاً هو متواضع ويُحب الجميع ويبتسم لكُل من يراه، الجميع يُحبه هُنا، لطيبة قلبه، هو يستحق الأفضل..
___________________
أمشي في مكان مظلم وغريب، هذه أول مرةٍ امشي من هُنا.. لا يوجد ولا اي شخص هُنا، ربما هو حيٌ مهجور او شيئاً كهذه
"هِي انت" اسمع صوتٌ من خلفي والتفت بسرعه، ارى مجموعةً من الفتيان، لا استطيع التحديد من هُم، هذه اول مرةً اراهم
"ماالذي تفعله هُنا؟" يسأل فتىً طويل ذو بشرةٍ سمراء قليلاً وشعر طويل
"ل-لاشئ انا جديدٌ هُنا ولا اعرف هذا المكان" اقول وينظر لي بتمعن ويبتسم
"هل انت اعذر؟" يسأل وتتوسع عيناي
"م-ماذا؟" اسأل بخوف
"انت سمعتني ايها الاحمق، هل مارست الجنس من قبل؟" يسأل بجراءه وينظر لي منتظراً ردي
"ل-لا انا لم ا-افعل" اتمتم ويبتسم ب شر
"اذاً هيّا بنا" يقول ويُمسك يدي ويسحبني تجاهه
"ابتعد عني" اقول وأُحاول ان أُبعد يده لٰكنه قوي جداً
"انت لطيفٌ جداً ايها الاشقر، انت ستكون كافياً لي الليله" يقول، اللعنه ماذا يقصد، ستقتلني والدتي وقريق ان عرفوا بالامر
"ارجوك اتركني" اترجى ويضحك
"هل انت غبي؟ انا بالتأكيد لن اتركك، انت اتيت في وقتك" يقول، انا حقاً لا يُمكنني فعل شئ فهو وحده كافي ليقتلني فماذا عن اصدقائه المُتجمعين حولنا
انظر لهم وهم يبدون فرحين بما سيفعله صديقهم "جون هو صغيرٌ جداً، اتركه انا متأكد انه لن يُعجبك" يقول احدهم وانظر له بسرعه
"هذا ليس من شأنك" يقول بحدّه ويمشي
"جون انظر ماذا وجدت" يقول شخص من خلفنا ويلتفت له جون
ŞİMDİ OKUDUĞUN
You're mine.
Hayran Kurgu"كيف لهُ أن يأُخذ قلبي بهذه السرعه؟ كنتُ صعباً دائماً ولا يُعجبني شئ.. هو فقط غيّر كُل شئ.. لٰكن أنا سأتبع قلبي هذه المره، سأكون دائماً هُنا مِن أجله، سأحميه بكُل ما لدي، أنا لا أُريد أن أخسرهُ أبداً" هذه كانت آخر كلمات كتبها زين مالك في دفتر مذكرا...
