Part 1

10.7K 381 27
                                    

مُجرد أَن أكتُب لكِ : يَهدأ عقلي .
إنكلترا..

6:00م.

تـَضم يـديـِها الـى صـدرهـَا ويتكَـأ رأسـَها عـَلى الـَحائـط خـلفـها
بــ  سبب كونـهَا جـالسَه عنـْد أخـر الـطـَاولات فـي المقهى
الـشـَاي يـَبرد بـل تـدريـِج بـ فعلِ الهَـواء الـمُـصاحـب للـرطوبه، رنَ رنتينِ يـرن هـَاتـفـَها بـأسَـتمرار رفـضـتّ الـمـكالـمهَ وغـلقـتْ هـاتفـها لـو كـان الامـر بـيدهَـا لـتركته يـرن لـكن بـسبب وجـودهـَا بـ مـكـانِ عام ويـزعـج الرنين المتواصل مـنَ فـيِ المكان اضـطرت لاغـلاقـه .
بـدت عيناهَا تـجـوبُ فـي المكان كانت نـظـراتها شامله على هـذا الـمقـهى الصـَغير الـزبائـنِ الـقريـبه مـنه فـقط مـنَ يـأتون اليه ليـس بـتلـك الـشـهره أثناء الـنظر وقـعتّ عـيناهـا عـلى احـدهـم وهو يـنهض بـعد انـهاء كـوب الـقهوه وأخـذ اسـتراحـِه لـفتره مـنَ الـوقـت ذهـب لـكِ يـدفـع الـحساب ويـترك المكان ..
                          .          .          .
تـمردت عـيناهـا الـى الـخارج لــتنظر عـبر الـنافـذه المـستطيلـه الـكبيره الـذي كـانـت تـطل عـلى أحـد شـوارع انـكلترا الـجميلـه كـان الـبعض يـمسـك بـيد حبيبه والاخر يسمع الـى المـوسيقى و كـان البعض يـحمل فـي مـلامـَحه الـحزن والاخـر يـحَمل بـ جبعتـهِ السـعاده المـفرطـه جـميعنا نـملك قـصه تـختلف عـن الاخـر وظـرف أصـعب مـنِ ظـروف الاخـرين قـاطـَع تـئمَـلـها جـلوس الـغريـب عـلى الـَكرسـي الـذي امـامـها مـباشـره
         "كـيف الحـَال أيَتَها المـَشعوذه"
فـوَر نـطـَق ذلـك الـغريـب بـتلك الـكلمات غـيرت مـَسار الـرؤيه لتقع عيناها الخـضرواتين في منتـصف عدسـته الزرقاء تتساقط بعض من خصلات شعره الشقراء ع جبهته، بشرته البيضاء تزيده وسامه وجسـمه الحاوي على العضلات الذي يجعل الاناث تتراقص حوله بـحلقت به بشرود حاولت نفضت تلك الافكار وتركيز ع جملته

   "  هـل لي أن أعلم سبب اتصالك بي؟
      ولماذا ترفضين عندما اتصلت بكِ"

لـم يـكن هـذا غـير مارتن ابن عمها دوسـتن
أخذت نفس عميق ملأت رئتيها به قبل ان تـنطق
"أتصلت فيونا بي وقالت بأن علي زيارتها فـي المملكه..."
لم تستطع أكمال جملتها بسبب صـراخه المـعبر عـنَ هـذا الخـبر الذي طرأ فجاءه
"لا تنظر الى هكذا تعلم ان الامر ليس بيدي مع ذلك لا تقلق سوف تكون هذهِ كـباقي زياراتي لـها'
تفوهت وهيه تتجنب اتصال أعينهم.
-هل يجب ان أتي معك.؟
قال مارتن وهوه يتفحص ملامحها بهدوء ع رغم من علمه برفضها الى أن لم يستطيع كبت سؤاله..
"كـلا لسـتُ بـحاجتك،مع ذلك عليك الذهاب لرؤيه والدك فـهو دائما يسأل عنك."

"حسنا اذهبي ،وسأذهب بعدك فور انتهاء بعض الامور الذي تخص عملي."
اومأت برأسها بخفه وإرتشفت القليل مـن الشاي الـذي قد نـسته بالفعل .
أمسـكت هـاتفـها ونهضت من على كرسيها مودعه صديقها وزميلها في العمل خطت اربع خطوات للأمام.
     ' گــاثـرين '
نـادهـا مـارتـن بـ صوت مـُرتفـع نسبيا ،التفت اليه رأته وهوه يرفع مـِحفظـه تـحمل بجوفها بعض الاموال والتي كانت شفافه بعض الشيء
"هل هذهِ لكِ ،أعتقدُ انك نسيتها"
كلا انها ليست لي انها للزبون السابق
قالتها وهي تهم بـ الخروج اومىء بخفه واعادها على الطاوله قبل ان تـَصل الى باب الخروج من المقهى قالت بصوت مسموع بعض الشيء
"لا تنسى أخذ كلبك; قبل ذهابي"
خرجت مـن دون انتظار رده وهـِي تتجه الى سيارتها المركونه بل قرب منها ركبتها وأثناء ذلك  رأت مارتن وهره يخـرج ليركب بدراجته الناريه .
ذهـبت الى الكراج القريب من العماره التي تسكن بها لانها لا تستطيع ابقائها  امام المقهى ولا امام شقتها لامور مروريه .
صعدت السلم وفتحت باب شقتها تزامنا مـع وطأ اقدامها المكان انارت الشقه بفعل ضغطها ع زر تشغيل انوار علا صوت نباح الكلب الذي جاء راكضا
لها  التقطته لتقبله عـلي جبينه اعطت الطعام له وسكبت له الماء في الاناء الخاص به،
ومن ثم توجهت مباشره الى غرفتها وارتمت بقوه عـلى سريرهـا الـذي إهتز بـفعل الوزن الذي وقع عليه اعادت تشغيل هاتفها لترى مُـكالمات مَـارتن الذي لم ترد عليه لم ترى أشعار غير ذلك لـ ذا همت بـغلقه مرت فتره ع وضعيتها ومن ثم غيرت ملابس العمل لـتخلد الـى النوم لم تهتم لوجبه العشاء لانها قد تناولت الغداء بوقت متاخر عادت الى سرير واغمضت عيناها وهيه تجاهد ألا تفكر بـل غـداً  ،
.
.
.

المستقبل المجهول هو اكثر مايخيف الوجود لا احد يـعلم مـاهو الشيء الذي ينتظره بل مستقبل، نخشى المجهول بشده ونمقت التفكير فيه .

اللهم صل ع محمد وال محمد.
اسئله الفصول القادمه..

ماهي الزياره المنتظره لكاثرين؟
ومن هيه كاثرين؟
من هم ابطال الروايه؟
وماهو المنتظر للمستقبل؟
جميع الاسئله نعلم اجوبتها في المستقبل.

سيمضي ، سينتهي ، سنكُون بخير.

التصويت لطفـاً.🤍✨
أرجو متابعه الحساب بعد قراءه البارت.❤️

|| الـفا القـمر الدمـوي||Alpha moon bloodyWhere stories live. Discover now