07

475 31 3
                                    


.
.
.
.
.
.
.
.
.

ارتشف من كأس دافئ الذي يتوسط يدي اتامل مناظر التى تقابل عيناي افكر قليلا
حقا نحن لا نعطي الأشياء حق قيمتها إلا لحظة فنائها
لا نشعر بثروتنا إلاحين نخسرها من أيدينا
و نشعر بحبنا حينما نفقده ..
ونشعر بفقدان كل ما امتلكنا بالاهمال
اظن شيء اذا دام في يدنا نفقد الاحساس به .

"" فيما تفكرين ؟""
إلتفت بفزع الى مصدر صوت رجولي الذي تكلم لتو

"" لقد افزعتني جنغكوك ""
كنت أنظر إليه ويدي تمسد على منطقة صدري .

"" لم اكن أقصد اخافتك ""
كان ينظر إلي وهو يحك مؤخرة رأسه بالابتسامة .

اكتفيت بالابتسامة له .

"" اذا هل تريد شرب شيء ما ""

"" نبيذ ""

نظرت له اعقد ملامحي بحقه هو يعرف انني لا احتسي نبيذ بكل أنواعه واكرهه وهو يخبرني هذا

"" حسنا حسنا لقد نسيت فقط كأس ماء بارد وأنتي فقط ""

....

يضمني إلى صدره ويربت على كتفي ويوزع قبلاته على وجهي من حين لآخر.

"" اتعرفين‏أحيانًا تبتسمين بطريقة مختلفة قليلًا وليس بإمكاني عمل شيء
سوى أن أحبك أكثر." وكم شعرت بسعادة بالغة مع القليل من الخجل بعد كلامه هذا .

وكم ‏احب ذلك الشعور بالامان والراحة الذي يشعرني به عندما اكون معه
أن أطمئن وانا أتحدث معه ، وأنفعل، وأعبر عن مشاعري. أن أمن أنَّ عفويتي محبوبة ومقبولة، لا تحتاج إلى التصنُّع كي ابقى مرغوبًا له.

.....
"" اخي هل انت هنا ""

كانت هذه سويون التي تنادي على تاي

"" اعتقد انه ليس هنا ""
إلتفتت تناظر الأخرى.

"" أين سيكون اذا ""

هزت الاخرى حجبيها بمعنى انها لا تعرف مكانه

"" هاڤن ربما خرج يستنشق بعض من الهواء ""

"' او ربما خرج ليبحث عنها""

نبست الأخرى كلامها لكن الأخرى لم يعجبها على الإطلاق.

علاقتهم ليست قوية جدا انما تحدها رابطة العائلة فقط .

لذا اكتفيت هاڤن برحيل وترك الأخرى متصنمة في مكانها.

___.

كانت تاي يقف بخشونة امام ذالك العجوز ذو شعر الابيض يتحدث معه في الأمر ما .

"" هل باعت المطعم ؟""

"" نعم وبثمن رث جدا ""

نظر له الآخر وصدمة تعلو ملامحه

"" هل اشترى احد المطعم ""

كح ذلك العجوز قليلا ثم نبس

"" في الحقيقة لا أظن أنني سوف استتمر فيه ""

"" هل تبيعه لي بقدر الذي تريده ""

نظر له الآخر لا يريد احراجه برفض لكن الآخر لم يكتفي.

"" أرجوك ساشتريه بثمن زهيد جدا """

تنهد ذالك العجوز بقلة حيلة، ووافق البيع.

.
.
.
.
.

دلفت الى الجامعة في وسط الضجيج الذي يحدثه الطلاب قهقهات ضحك وصخب وتدفعاتهم مع بعض...
شقت ابتسامة عريضة على ثغري أتذكر ذكريات الماضي في الجامعة مع لوجين وهاڤن و تاي والكثير لكن تلاشت تلك الابتسامة فور رؤية له .

ومن كان غيره مدير الجامعة.

هو يبتزني كثيرا وذلك بسبب المشاكل الاخيره...اتغيب عن المحاضرات والدروس و اتأخر كثيراً في الحقيقة

هو يريد فقط الفرصة ليطردني من هذه الجامعة بسبب اعتراضات على بعض الأمور المقرفة التي يفعلها مع بعض الطلاب الذين ينتمون لعائلات دو الاوضاع الإجتماعية الضعيفة ماديا

بالكاد استطيع إظهار تلك الابتسامة المزيفة لكل من هنا

مجموعة من الاغنياء المقرفون

يظنون أن الكل ولد وفي فمه طبق من ذهب.....

لم اكن اود تدريس هنا لولا جنغكوك.

تقدمت نحوه وانا ألعنه في أعماق نفسي ألقيت التحية عليه وكل ماتلقيته هو تعابير وجه مخزية لذا أسرعت الى الذاخل.

مرت كل محاضرات التي كان يستوجب عليا إلقائها لليوم
كنت منهكة جدا اود فقط العودة .
كانت ساعة تشير الى خامسة مساءا لذا لممت بسرعة اغراضي وغادرت المكان بأكمله كان شارع الرئيسي شبه خاليا لذا أسرعت قليلا ألقي نظرة على طريق اذ كانت هناك سيارة الأجرة.

فور ركوبي لسيارة أجرة تلقيت بمكالمة هاتفية من جنغكوك
فقط أخبرني عن أحوالي واخبرني انه يريد ان نتعشى معا في مكان ما لكني رفضت ليس لدي مزاج جيد لهذا .

______________________

سوري بس بارت تسليكي
والله ماعندي شغف لذي رواية مابعرف ليش احس انها مملة هه
انوي نشرت رواية جديدة
راه تجدونها في حسابي

PART OF ME || JEON JUNGKOOK Where stories live. Discover now