Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
_ لكل طاغية نهاية ؛ أنظروا إلى تيمورلنك ، لقد وقف مرة على جبل من الجماجم وهو مُنتصر في إحدى حروبه التي لا تنتهي ، العالم بأسره كان يخشى بطشه ، وبمجرد موته تلاشى تماما من ذاكرة التاريخ ولا يذكره الناس إلا كمثال على الطغيان ، كل طاغية يجب أن يعتبر، هذه ستكون نهايته حتماً.
لكن لأغا كانت نهايته على يدي نهاية مخالفة للعادة
. . . . . .
علمتني الحب ولكنك مالبثت أن سلبتني إياه!! علمتني القرب ولكنك ما استعجلت بالفراق، علمتني الغيرة إذ قذفت بي إلى لَظَّى مالها انطفاء، علمتني التفريط إذ لم تمهلني مد الانفاس من بعد ذهول، علمتني التخلي إذ تركتني للطريق، للمدى، للسعير، وللكثير من التأويل بلا شرح أو تفسير!. . . . . . .
عيناك بحرٌ تاهت به سفني وتزعزت به نبضاتُ قلبي وأنفاسي
أنا الذي لا يهزني برقٌ ولا رعدٌ أعينان متلألأةٌ تهزمُ ثباتي؟ . . . . .