الهبايب~ ٧~

1.5K 46 0
                                    

وصل الخال فرحان ومعه سميه والجادل و وصلوا ثاني يوم عزاء
والجادل الي طول الطريق ضايعه مابين فكرها بنفسها ومابين فكرها ب الجوهره افكر كيف حال الجوهره اول ماسمعت الخبر ؟ وكيف وضعها بعد مافقدت ابوها واغلى ماعندها بنفس اليوم الي فقدت فيه الجادل امها الجوهره فقدت ابوها تفكر كيف بتواسي الجوهره وهي مليانه حزن ؟
لفت نظرها على ضحكه ابوها الي في المرتبه الاماميه وهو يضحك مع زوجته ويتشاركون الشاهي جلست تناظر الرجال الي دمر حياتها الي سلب منها ابسط حقوقها التعليم وتاركها جاهله ماتعرف تقراء ولا تعرف تكتب تارك دموعها على خدها وهي تشوف البنات كل صباح ماشين ل مدارسهم وهي جالسه تتامل بدون حول ولاقوه الا بالله والان حرمها من الحضن الدافي امها سندت راسها على النافذه وهي تتسال وش نهايه قصتها مع الاب ذا !
~~ بعد مرور ايام طويله من وفاه العم ابراهيم ~~
ومستمره حياتهم مابين مسنداتهم لبعض و وجود اقاربهم حولهم
والعمه موضي الي ليل ونهار تتحسب على فرحان بكل مافيه كانت تشتعل نار مجرد ماتفكر ان بنتها عايشه الحين على صراخ فرحان وتحت سلطته وسلطة زوجته سميه
اما الجادل ؟ فكانت متجاهله وجود زوجه ابوها بحياتها وطول وقتها مع بنات الراجي ومن يوم ماوصلت عنيزه ماشفت ابوها ولا تعرف عن هواى داره شي
والعمه نوره الي تغيرت شخصيتها ب الكامل بعد وفاه ابراهيم وصارت هاديههه وكانها جثه عايشه بدون روح ابراهيم الي اخذ جزء من روح نوره معه وجزء الثاني مع منصور الي بين الحديد مقيد
كل ماتتذكر اخرى لقى مع منصور وكيف كان يصرخ عليها وابراهيم الي مات ولا هو راضي على منصور تحس بالم في قلبها وهي تتذكر لحظات الصرخ بوسط غرفه الزياره وتهديدات ابراهيم لمنصور وحاله منصور الغير طبيعيه كل هذي اللحظات والذكريات صنعت شخصيه ثانيه من نوره الشخصيه الي محد متعود عليها
لفت نظرها وهي جالسه على السرير وجالسه عن نفس الفراش الي توفى فيه ابراهيم كانت تناظر بوحشه لمكان ابراهيم وريحه دهن العود الي تركها اثر وراه
دخل عبدالعزيز وهو يجلس قدام امه : شنوحك يمه جالسه هنا؟
العمه نوره ناظرت فيه بهدوء : وين تبيني اجلس ؟
عبدالعزيز تنهد بضيق : ي يمه الله يرحم لي والدينك ليه تسوين بنفسك كذا؟
العمه نوره بضيق :وش المفروض اسوي ؟ اضحك وانبسط والهبايب تصفق نوافذنا وتطرق جدراننا؟ الهبايب داهمتنا من يميننا ويسارنا وحركتنا وطيحتنا ب ارضى خاليه مافيها الا حنا نتحارب مع هواها
تنهد عبدالعزيز بضيق ونطق : وأنا الهبايب ماتحرك غترتي وعقالي لاتشلين هم دامني حي و راسي يشم الهواء تخسي الهبايب تحرك شعره مني ومنصور ان شاء الله بيطيح الحطب الي براسه وبيهون كل شي ماعليتس ي ميمتي
العمه نوره تنهدت وثم نطقت : الليله اجمع اخوانك وخواتك وخصوصنا ناصر ابيه موجود ضروري
عبدالعزيز: سمي
قرب لها وهو يقبل جبينها ومشى ل الباب
شهقت الجادل الي كانت ماسكه صنيه الاكل بين يدينها ل العمه نوره وكانت تسمع كل شي دار بين العمه نوره وعبدالعزيز
وقفت متجمده وهي تناظر بعيون عبدالعزيز ولاهي قادره تمد يدينها ل الطرحه لاجل تغطي يدينها وكانت متوهقه مابين صنيه الاكل ومابين نظرات عبدالعزيز الي كان يسال نفسه : معقولههه؟ ذي الي كنت اتاملها من النوافذ والابواب الحين عيني بعينها
كانت يتامل نظره سواد عيونها الوسيعه
صدت الجادل معطيته ظهره وحك عبدالعزيز جبينه بخجل من صحى على حاله ومشى لغرفته
~~ الليل الساعه عشر مساء~~
اجتمعوا عيال وبنات العم ابراهيم مع امهم نوره ب الحوش وبدت نوره اتكلم عن وضع البيت وتحاول تهدئهم رغم النار الي بداخلها لين مالفت على ناصر ونطقت : ناصر ي يمه روح ل المحكمه شوف حقي وحق اخوانك ب الورث ورتب امور. الورث
ناصر مسح وجه بكفينه : ودي ي يمه بس مقدر الفتره ذي اختبارات الكترونيه لازم اختبر واحفظ لهم
العمه نوره مسكت راسها : يويلي اختبارات بوسط الرمضان ؟
ناصر : عادي مايهمني انتي تعرفين وش كثر حبي ل الطب ومستعد اختبر ليل ونهار لاجله
عبدالعزيز: يمه خلي موضوع الورث علي ابو صاحبي متعب ب المحكمه اروح له باكر واشوف الموضوع
العمه نوره ناظرت فيه ببتسامه : الله يريح بالك وييسر امرك
ابتسم عبدالعزيز بخفه : امين ي الغاليه ويطول بعمرك
جتهم الجوهره وماسكه صنيه حلا : سلامممم شوفوا سويت حلا خلونا نتقهوى بس ثواني انادي الجادل وسميه
اياد مسك بطنه : يويلي على التسمم الي بيجي
طلال ضرب فخذه : اص بس
الجوهره ما اهتمت لكلامهم ومشت تنادي الجادل وسميه والخال فرحان لاجل يجتمعون كلهم على القهوه
~~ بعد ساعات وتحديدا على الساعه ثلاث ~~
دخلت الجادل غرفه البنات الي كانوا ساهرين ب السطح
وجلست قدام المرايه وهي تجدل شعرها لين ما طاحت عيونها على ورقه ومكتوبه عليه
<<الى الجادل >>
عقدت حواجبها بستغراب وهي تفتح الورقه وكان مكتوب
<عقالي بالمشبّ ..
‏تركته لك ، لاصرتي حلالي رديه لي>>
عقدت حواجبه وهي ماتعرف من مين الكلام وكان مكتوب نهايه الورقه
<< انا مقدر اقولك احبك لين تصيرين حلالي >>
تجمدت مكانها من تناظر ب الحروف وماكانت فاهمه بعض الكلمات ولكن كل الي فهمته ان ذا اعتراف لقلب الجادل
دخلت الجوهره وهي تناظر ب نظرات الجادل على الورقه ولونها المخطوف
سحبت الورقه منها بشكل سريع وحاولت الجادل تاخذ الورقه ولكن مع الاسف جوهره قرت كل شي وناظرت ب الجادل بغمزه : اوخسسس اعترافاتتت وحركات ؟ من مين ؟
الجادل بتافف : مدري
الجوهره : امشي معي
عقدت حواجبها الجادل بستغراب : وين ؟
مسكت يدينها الجوهره وسحبتها معها ل المشب حق الرجال
شهقت الجادل: يويليييي تخيلي ابوي داخلللل
الجوهره فتحت الباب وفتحت النور وماكان فيه احد دخلت الجادل وطاح نظرهم على المركى الي كان فيه غتره وعقال
قربت له الجوهره وهي تشم ريحه دهن العود الي فايحه منه
الجادل عظت اصابعها بتوتر : يويليي ي جوهرههه
جوهره مدت الغتره والعقال بحضن الجادل وغمزه : دوتس غترة وعقال حبيبتس عزوز
تجمدت ملامح الجادل وهي تشوف ضحكه الجوهره الي طلعت من المشب وتركتها لوحدها تناظر الي بين يدينها والريحه الي طالعه منه وتتذكر موقف النظرات مسكت راسها وطلعت من المشب بخوف وتاركه خلفها الانوار والباب كانت تركض خايفه يشوفها احد وبيدها عقال وغترة احدى عيال الراجي خبته بجلالها الاحمر من مرت قدام البنات وهي ملاحظه نظرات الجوهره وضحكتها
~~ من بكرا العصر ~~
مكتب المحامي حمدان <<ابو متعب >>
جلسوا متعب وعبدالعزيز قبال بعض امام طاوله المحامي
عبدالعزيز بتوتر : ابوك طول
متعب : طبيعي بيطول جالس يرتب اورق الورث واخوانك وخواتك ماشاء الله كثار ماعليك ماعليك اهدى شوي ويجي
دخل حمدان وهو مبتسم وبيده الاورق : معليش تاخرت عليكم
وجلس على كرسيه يسمع عبدالعزيز الي نطق : عسى خير ان شاء الله؟
حمدان وهو يناظر ب الاوراق : خير ان شاء الله بس فيه مشكله بسيطه
عقد حواجبه عبدالعزيز بستغراب : وش صاير ؟
حمدان : الورث صار جاهز با الاوراق ماتبقى الا التوزيع ولكن مايمدي نوزع الا بوجود منصور اخوك المسجون
عبدالعزيز حك جبينه بتوتر : مافيه حل منا ولا منا ؟
حمدان : مع الاسف هذي من شروط المحكمه ان كل عيال المتوفى موجودين بس ماعليك اوراقكم بتكون معي مجرد مايطلع منصور بلغني
تنهد عبدالعزيز بقله حيله ووقف من مكانه : يعطيك العافيه
وطلع هو متعب ل السوق متوجهين لمحل العم ابراهيم
متعب حط يدينه على كتف عبدالعزيز: تهون ماعليك
عبدالعزيز: آن شاء الله
لف نظره على محل المسجلات وهو يشوف شريط اغنيه << بلا ميعاد ل خالد عبدالرحمن >> توه نازل ب السوق وتذكر على طول حب الجادل ل خالد عبدالرحمن
مسح كفوفه على وجهه ومشى ل محل ابوه ماكان يبي يتعلق بها وينشغل عن نفسه وعن اهله خصوصنا وان امه ذي الفتره معتمده عليه وموكلته الامور كلها وعلى كلام اصحابه الي معه ان الحب عذاب ومر ل القلب ويحرق ضلوع الواحد ويشب بها النار وبعد آن عبدالعزيز ظروفه والي فيه كافينه مابين وضع منصور وفقدانه ل ابوه
~~ ١ شوال ~~
اول ايام العيد العيد وصل لقلوب الكل بفرحه وحماس ل لياليه ولكن قلوب الراجي وقلب بنت فرحان كان محزن رغم محاولات اخفاهم ل الحزن بقناع الفرح والسرور الا انهم ماهم قادرين يوفقون ذكريات العم ابراهيم الي كان كل عيد يجمعهم ب حوش البيت لتوزيع العيديات
اليوم ماكان فيه احد يسد مكانه ولا فيه احد يجمعهم لاجل العيديات
{مزرعه الراجي }
العم راجي الي اصر عليهم يجتمعون ب المزرعه ماكان يبي يحسس عيال ابراهيم بغربه كان يبيهم يعيشون لحظات العيد بكل حلوها ومرها
جمع عمال المزرعه على الذبايح
العم راجي ل العمال : حطو الحديد ل الغم على اول ماتوصل الذبايح نبدا شغل
وفعلا ماهي الا دقايق ورتبوا المكان لاجل يبدون يذكون الضبايح
ومشى العم راجي و وراه العمال يشوفون احوال المزرعه
جو عيال الراجي وهو يشوفون الحديد
ناصر بضحكه : ي يعيال تبوني اعلمكم تمرين علشان يصير لكم عضلات نفسي ؟
وبدا يتباهى بعضلاته
طلال : اييييي
رائد بضحكه : ورنا بس بسرعه قبل لايجي راجي
مسك ناصر حديد الغنم وهو يتمرن بتباهى ويستعرض مهاراته قدام العيال
فز الكل من سمع صراخ العم راجي وكل واحد ركض بجهه وتركوا ناصر الي تعلق ب الحديد وحس بشعور الغدره
ركض لهم العم راجي وهو ماسك عصاه لين ماوقف قدام الحديد وصرخ : ي بعارينننننن وش كبركمممم وذييي حركاتكممممم
ولف نظره ل ناصر المتعلق على الحديد : ماشاء الله خوش دكتور والله
واستلمه راجي ب العصاء وباقي العيال كانوا واقفين من بعيد ويضحكون على شكل ناصر
مشعل بضحكه : ليته راقد هو وعضلاته بس
~~ عند الحريم ~~
والي كان الوضع مختلف عندهم من اجتمعوا حريم الحي كلهم بمجلس العمه منيره وريحه القهوه والبخور وصراخ الاطفال بحوش المزرعه ولعبهم وتوزيع الحلا والتمر وسوالف العمه منيره على الحريم والعمه نوره الي مسكت البنات الصغار ب الحوش وهي توزع عليهم الحلاو ومعها الجادل الي كانت تركض ورا العيال لاجل تلعب معهم ب طراطيع العيد
رغم ان الجادل كانت تتمنى ان امها معها بذا العيد ولكن الي مريحها ومهدي بالها هو اتصال امها امس على تليفون بيت الراجي وماكان اتصالها الا لاجل الجادل لاجل تشوف حاله وتسال عنها
كانت مبسوطه مره ان امها مهتمه لوضعها ورغم بعد المسافات الي بينهم الا انها تتواصل معهم وتخاف عليها وتشوف الفرق الكبير بين امه وبين ابوها الي رغم انه معها وجنبها ولكن ؟ ماكان يسال عنها ولاكان يشوف حاجتها لدرجه ملابس العيد والبناجر رحت هي بحالها واشترت بدون وجوده الخال فرحان كان يحسب ان العنايه فقط اموال وفلوس ماكان يعرف على الي بقلب الجادل
~~ بعد مانتهى العيد ~~
تسدحوا البنات ل مجلس العمه منيره بعد تعب التوزيعات والقهاوي
جوهم هيا وامجاد الي كانوا بكامل روقانهم ومعهم الحلا والقهوه وجلسوا قدام البنات على الارض وهم يرتبون الجلسه
هيا: يلا ي صباياا تعالوا نحش
امجاد : والله قهوه امي ماتتفوت
العمه منيره ببتسامه : ي عيون امتس انتي
اشواق بتعب وهي ماسكه حمد النايم بحضنها : يبنات وحده تسوي فيني خير وتاخذه ل الغرفه
قامت سلمى : هاتيه هاتيه
مدته لها اشواق وتنفست براحه : اييي الحين الواحد يقدر يتقهوى براحه صبي صبي
ابتسمت انتصار : سمي
واجتمعوا البنات كلهم مع العمات وبدوا يتكلمون عن عيد اليوم والازدحام الي صار فيه
~~ عند العيال ~~
الي اجتمعوا في المقلط مع العم راجي وهم حاطين فراشهم وعلى وجه النوم لين ماهمس طلال : ي عيال جوعان
مجيد بنفس الهمس : امداك تجوع ي المشفوح ؟ تونا اكلنا من المفطح لين ماقلنا امين
رائد عدل جلسته ولف عليهم وكان فراشه جنب فراش العم راجي وهمس لهم : تحسبون اصواتكم ماهي واضحه؟
تركي دخل معهم بهمسم: الله ينصرك ي طلال كانك تحس با اخوك حتنا جوعان بس توترت اتكلم
رائد : قوموا المطبخ نطبخ لنا الحريم ماهم فاضين لكم ميتين تعب ونوم
قاموا العيال وهم يمشون بحذر لايقول العم ابراهيم ومشى عبدالعزيز من جنب مشعل الي كان بسبع نومه ورفسه مع ظهره
فز مشعل بخوف: بسم الله
عبدالعزيز بهمس : قم
لف عليه ادهم وهمس بتوتر : شتبي تصحيه ؟
عبدالعزيز: اخاف على رفيقي يكون جوعان واخذته معنا
اياد بهمس : مو وقت خوه
طنشهم عبدالعزيز وسحب مشعل معه ومشعل كان دايخ ولاهو فاهم وش قاعد يصير وقدروا يطلعون من المقلط بهدوء وبدون لا ينتبه بهم العم راجي
دخلوا المطبخ وبدوا يناظرون ناصر الي نطق : ي عيال انا دايم اطبخ لنفسي ب الغربه تبون اعلمكم
مسكوا روسهم من حديث ناصر المستمر على حياته والغربه ولكن ماكان قدامهم الا ذا الحل وفعلا بدوا يساعدون ناصر الي يطبخ وصوت القدور والصحون ولحسن حظهم ان المقلط الي نايم فيه العم راجي بعيد مسافات عن المطبخ ولا يسمع من ضجيجهم شي
بدوا اياد وادهم يصفقون ب القدور وهم يرددون مع بعض :
انتصر ياس حبي وانتهى من رجايا
وابتدى الشك يظهر في خوافي ظنوني
الله يسامحك ما ظنيت هذا جزايا
ليه تبكي عيوني يا مظنت عيوني
ضحكوا العيال وبدوا يدخلون معهم ب الجو وكملوا باقي الاغنيه مع تصفيق وضحك وتطبيل على القدور وناسين انفسهم وناسين العم راجي
صرخ عبدالعزيز بعد مانسى البصل : احترققققققق
سكت الكل ولفو على صحن البطل الي يطلع منه دخان ونار وركضوا كلهم برا المطبخ وسكروا الباب وراهم بدون لا يطفون النار
وقفوا قدام باب المطبخ بخوف وهم يتسالاون بين بعضهم
<< شكل المزرعه بتحترق ~ والله شكل عمي بيحرقنا~ ي عيال من يطل على المطبخ ~>>
ناصر تنفس بعصبيه : خلاصصص انا بدخل اشوف بس خلوكم وراي
كل العيال بنفس الوقت : عاششش
فتح ناصر نص الباب وهو يطل براسه على المطبخ والعيال وراه يحاولون يرفعون انفسهم لاجل يشوفون المنظر
ناظر ناصر بستغراب وهو يشوف الوضع هادي ولافيه لاحريق ولا هم يحزنون بس اللهم الريح ريح النار فايحه
دخل ناصر بحذر و وراه العيال وشافوا كل شي بنفس وضعه والاكل كله احترق الدجاج والبطل والرز
ناظروا ببعض وهم ماسكين الضحكه
عبدالعزيز حط يده على كتف مشعل ومشعل نفس الشي ونطق مشعل بهدوء : والله انا وعزوز داهمنا النوم مع الاسف يلا سلام
ركضوا ل المقلط و وقف ناصر يناظر : حسبي الله انتمممم سبب كل شي ي حميرررر
ولف نظره ل العيال الي بدوا ينسحبون من عنده بهدوء
رمى الملعقه الي بيده وهو يطفي النار وطلع وراهم وترك المطبخ على نفس الفوضى
~~ العصر ~~
صحوا العيال بفزه من العصا الي يضربهم والرجل الي ترفسهم
العم راجي بصراخ: الله يسود وجيهكممممم وش مسوينننن في المطبخخخخ
قاموا العيال يركضون وهم يرتبون اثنين يمسحون الطاولات والفرن واثنين يغسلون المواعين واثنين يكبون الاكل المحروق والباقي مايدرون وش يسون واقفين دون فايده وبدا كل ذا تحت صراخ العم راجي
~~ قسم العمه منيره ~~
جلست العمه نوره ومعها المعه منيره بحوش المزرعه والزرع حولهم وصوت الماء الي يروعي النخل والزوع وريحه القهوه السعوديه قدامهم والتمر
العمه منيره : وينهم البنات ليه مايجون؟
العمه نوره: داخل ب الغرفه مدري وش عندهم
جتهم الجادل لوحدها : سلام عليكم
: وعليكم السلام
الجادل لفت نظرها من طق الباب الي بين قسم العم راجي والعمه منيره
العمه نوره: روحي افتحي الباب دامتس واقفه
الجادل وهي ماشيه : سمي
وقفت ورا الباب وفتحت نصه : مين ؟
عبدالعزيز تصنم وهو يسمع النبره الهاديه النبره الي كل مانوى يتوب تتردد بمسمعه وقف فاهي وهو يتذكر نظرات عيونها على هدوء الصوت
ضربه ناصر من كتفه : انطق
عبدالعزيز فز و صحى على حاله : نبي ندخل انا والعيال نسلم على امي وعمتي شوفي لنا الطريق
ارتبكت الجادل وهي تسمع صوته وتتذكر ريحه الشماغ الي بشنطتها محتفظه فيه نطقت بهدوء : ادخلوا
وحطت الجلال من دخلوا عيال الراجي كلهم وامتلت الجلسه بوجودهم والاكثريه عيال ابراهيم
مشت الجادل بتوتر من نظرات عبدالعزيز ل البنات وصادفتها الجوهره الي كانت ملاحظه كل نظرات وتفاصيل عبدالعزيز والجادل
الجوهره بغمزه : عسى ارتويتي نفس ما ارتوى الزرع من الماء ؟
الجادل بستغباء: ارتوي من وش ؟
الجوهره بضحكه : من عزوزك
طلعت هيا وصرخت من سمعت الكلام : جادلللل تحبببب عزوزززز
جمدت الجادل من سكت ضجيج العيال الي كانوا واقفين عند العمات
ونظراتهم ل البنات الواقفين عند المدخل
مسكت راسها الجادل بفشله ودخلت بدون اي حرف والجوهره بدت تقرص هيا على صوتها ولسانها الطويل
عبدالعزيز بتوتر : تبون قهوه ؟
هزوا راسهم ب الايجاب وبدا يصب لهم قهوه رغم ضحكات العيال الي بصوت واطي ونظرات العمات لهم
~~ في الليل ~~
ضحكوا البنات كلهم وهم جالسين بين العشب
انتصار : اثاريك ي توامي فضيحه
اشواق بغمزه : يلا الفرحه الجايه لتس ان شاء الله
الجادل بعصبيه : اص انتي ويها ماحب احد
الجوهره : الاااا وكتب لها رساله واعطها غترته وعقاله وكل ذا تقول مب حب
ضحكت مريم : يحوللل يبنات خلاص خلوها ليه الاحراج ؟ المهم جادل وين خالي قال بيجي مغرب العيد ماله حس ؟
الجادل بضيق : مشى هو وزوجته الطايف اتصل اليوم على التليفون وقال انه مشى ومقدر ياخذني معه
ناظروا بعض البنات بستغراب من قسوه الخال فرحان وهم يسالون بعض نفس السوال<< كيف ينسى بنته؟>>
قاطعه انظارهم سلمى الي جت ومعها ابريق شاهي وكاسه بصينيه و وقفت قدام الجادل : قومي امي تقول وديه لعمي راجي ب المشب
الجادل ناظرتها بستغراب : انتي قلتيها عمتس انا شدخلني اروح له
سلمى : يلا تكفينن مالي خلق انا اروح
ناظرت بها الجادل بستغراب ولكن وقفت واخذتهم من سلمى من حطت الجلال ومشت لقسم العم راجي
ضحكت سلمى ولفت ل البنات : بوفق راسين ب الحلال
شهقت انتصار : يويلييي لاتقولين مابوه احد غير عزوز
ضحكت سلمى وهي تهز راسها ب الايجاب
جوهره : تعالواااا نراقبهمممم
ركضوا البنات و وقفوا عند المشب الي توها تدخل الجادل وماهي منتبه لوجود البنات
تجمدت مكانها وهي تشوف عبدالعزيز جالس لوحده وماحوله احد
عبدالعزيز ناظر بستغراب وماهو عارف ذي مين : وين سلمى
الجادل نزلت راسها من حست بحراره بجسمها نطقت بهدوء وتوتر: مدري هي قالت لي اودي الصينه ل عمها راجي ب المشب
وقف عبدالعزيز وهو يحاول يثبت نفسه من فهم حركه سلمى و وقف قبال الجادل ونطق : اي اي عمي شوي ويجي اجلسي سلمي عليه
ضحكوا البنات من الربكه الي بصوته
الجادل بستغراب : ليه اسلم عليه ؟ ماهو محرم لي
حك جبينه عبدالعزيز بتوتر واخذ الصينيه منها ولف عليها من شاف تبي تمشي نطق بهدوء : جادل
تجمدت الجادل مكانها وهي معطيته ظهره بدون رد
عبدالعزيز: سمعت اليوم كلام هيا بس بسالتس انتي وجاوبيني بصراحه انتي تحبيني؟
الجوهره بهمس وهي تسمع ؛ تموت ب امك يشيخ
تنهد عبدالعزيز بعد ما انتظر لثواني ومالقى منها سوى الصمت نطق : انا من اشوفك احس اني مثل الطفل ابو خمس ست اعوام
سكتت لثواني وهي فهمت مقصده انها حب طفولته من كانت اعمارهم ست وخمس اعوام
مريم بتملل : وع بنات بروح ابرك لي
الجوهره : خلينا نستمتع حنا
مشت من عندهم وهي تركض بين الشجر الطويله الي تتوسط قسم العم راجي
لين ماوقفت ورا ظهر الشخص والي كان يشابه لهيه تركي اخوها ضربت ظهره ونطقت بدلع : تروكيييي
تجمد مرزوق بمكانه وهو يهذري بنفسه : انا جاي لاجل عزوز وشو تروكي ذا يويللل حالييييي
بدا يصد عنها وهو متلطم وهي تناظر فيهم منزل راسه
مريم بملل؛ خلاص يورع تراني مريم خيتك ماني بشخص غريب

ان اصبت فهو من فضل الله وان اخطأت فهو من الشيطان ✨🤎

 وأنا الهبايب ماتحرك غترتي وعقاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن