(منظور الشخص الثالث)
في هذه الأثناء ، في قصر الإمبراطورة ، فوجئت السيدة روتشستر والخادمات الأخريات بخيبة أمل بشأن وصول أناستازيا المبكر إلى المنزل.
في الأصل ، اشتهرت أناستازيا بكونها مثل الروح التي لا تقهر * ، وحارسة قاعة الحفلة حتى الفجر.
(T / N: * 지박령 = شبح يبقى في مكان واحد.)
عادت إلى قصر الإمبراطورة بعد أن أمضت ساعتين أو ثلاث ساعات فقط.
"لقد ألبسناك بشكل رائع للغاية ، لذلك كان يجب أن تبقى لفترة أطول قليلاً ..."
"أنا أتفق معها يا جلالة الملك. يمكنك قضاء وقتك في الرقص مع جلالة الإمبراطور على سبيل المثال ... "
"تناول مشروب أو اثنين ..."
فجأة سألت أناستاسيا الخادمات اللاتي يشعرن بالحزن وتبادلت آرائهن واحدة تلو الأخرى.
"هل رقصت مع جلالة الإمبراطور العام الماضي؟"
"لا...."
"نرى. إذن ماذا كنتم تتوقعون يا رفاق؟ "
"لكن كل شيء مختلف الآن عن ذي قبل. لهذا السبب لا يسعنا إلا أن نتطلع إلى هذا ... "
"...... .."
"ألا تحبين جلالة الإمبراطور؟"
غير ممكن.
عضّت أناستازيا اللحم الناعم على شفتيها من الداخل على ما كانت تسمعه من الخادمات.
'هل يعتقد فيلهلم نفس وجهة نظر الخادمات؟'
استجوبت نفسها فجأة ، ولكن بنفس السرعة هزت رأسها على الفور.
كانت علاقته الملتوية مع أناستازيا السابقة على وشك الانهيار. حتى الآن ، لا يعاملها بلطف.
' لذلك ليس هناك سبب يجعله يشعر بهذه الطريقة.'
قبل كل شيء ، هو الإمبراطور. هل لدى أي شخص في هذا النوع من الموقف أي شيء يشعر بالأسف تجاهه؟
"لا تتحدثي عن هراء."
أنهت أناستازيا المحادثة بسرعة.
"أنا بحاجة إلى الراحة الآن. لا يزال لدي شيء أفعله للاستعداد للغد ".
الكلمات التي قيلت في وقت سابق ليست كلمات فارغة. سأحتاج للتحضير للمزاد الثاني الذي يبدأ غدًا.
