جحيم أبي

37 4 1
                                    

سأبدا بقصة سمر '
كانت سمر تُعاني منذ صغرها كانت عائشه مع والدتها لانهم منفصلين كانت سمر متعلقه في امها لدرجه لاتُعقل وكانت تبني احلامها مع امها ولكن اتئ اليوم اللعين تقدم شخص ل والدة سمر وقبلت به ولكن والدة سمر كانت تريد ان تعيش حياتها وفي مخليتها ان سمر سوف تُعيقها اتصلت بوالد سمر وهو محمد القت عليه السلام ومن ثم نطقت بكلمه هدمت سمر واحلامها ايضاً قالت لوالد سمر تعال لتأخذ سمر للعيش معك للمعلوميه والد سمر ساكن بمدينه ووالدتها في مدينها اخرى انصدم الاب كيف لام ان تقول هكذا ؟ وسالها وقالت له بكُل سهوله "سوف اتزوج واريدها ان تكون معك"اغلق الهاتف وتحرك الى المدينه لكِ ياخذ سمر ذهبت والدتها لتخبرها بان والدها قادم لتجهز نفسها وكانت تبلغ من العمر الحادية عشر تقريباً وصل والد سمر صباح اليوم التالي سمر عندما رات والدها يُمسك بالشنط ويحملها بالسياره بدات بالبكاء والنوح لانها تريد امها ولكن امها ذهبت واغلقت الباب دون اي وداع ! ركبت سمر بالخلف وكانت طول الطريق تبكي الى ان غفت عيناها ثم تمددت وصلت سمر وابوها الى منزلهم وكانت لاتعلم بانها وصلت الى جحيمها مرت الايام وكانت اسوء الايام عليها الى ان وصل عمر سمر ١٣ عاماً كان والدها يُعنفها يومياً وكان يشك بها في اقل التصرفات الي تعملها وكان كل يوماً يلقي عليها تهمه بشعه سمر كانت تفكر بالهروب من المنزل ولكن اخواتها كانو يردعونها من هذه الفكره مرت السنين وهذا حال سمر وابوها وصل سن سمر ١٥ عاماً وطرح عليها الاب اختيارات انها لن تتزوج شخصاً الا اذا تزوج هو يعني كبديل هم ياخذون ابنته وهو ياخذ ابنتهم ولكن سمر رفضت هذه الفكره تماماً مرت الايام واتت عمة سمر لتخطب سمر لولدها الاكبر وكان والد سمر رافضه رفض تام ! ولايريده ولكن بحكم انها اخته الكبرى لايستطيع ان يرفض لها طلباً ف اتفق مع سمر اتاها في المطبخ وقال لها ارفضيه انتِ لكِ اعتذر امام اختي واخبرها انك انتِ لاتريدينه وليسى انا نطقت سمر حسناً ومن ثم امسك بيدها وذهب للمجس الذي تتواجد به عمة سمر تحدثو قليلاً وقالت لها انني اريدك زوجة لابني فلان هل توافقين؟ نطقت سمر نعم اوافق سمر لاتريد الزواج ولكنها ارادت ان تهرب من الجحيم هذا وتنتقم من ابيها ولو لمره هُنا اب سمر جن جنونه كيف لها ان تخدعني ! قالت عمة سمر اذن غداً سوف ناتي بالشيخ! والد سمر ذهب لغرفته وقفل الباب على نفسه لكِ لايرتكب جريمه بسمر تزوجت سمر وكان زوجها كابوسها الثاني ولكن عذابه اقل من عذاب والدها
سوف اتكلم الان عن مُنى
مُنى كانت في راعية امها بحكم انهم منفصلين ذهبت مُنى ووالدتها الى الكويت للعيش هُناك وكانت ايام جميله على مُنى تزوجت والدة مُنى رجل في الثلاثين تقريباً وعاشت معه ما يقارب سنتين او اقل ومن ثم حصل بينهم خلاف كانت والدة مُنى جالسه في غرفتها ومنى امامها تُلاعبها دخل زوج والدة منى وحصل بينه وبين والدتها نقاش حاد ولم يتمالك نفسه وقتلها عمداً وكانت هذه صدمة مُنى الكبرى جأت الشرطه واخذت مُنى وسلمتها الى والدها بحكم ان والدتها توفت عاشت مُنى مع والدها ١٢ سنه مابين عنف وشك وكانت زوجة والدها لاتريدها معها في المنزل وكانت تلقي تُهم على مُنى لكِ يُعذبها والدها ' كانت تخبر والدها بانها تخرج من المنزل عندها يذهب لعمله كانت تُلقي عليها تهم بشعه بحكم ان والدها شكاك بقوه ' صدق والدها زوجته واخذ مكينة حلاقه وقصص شعرها بالكامل وسجنها بغرفه ثلاثة اشهر وكانت لاترئ حتى اخوتها ومن ثم زوجها برجل في الثامنين من عمره ووافقت مُنى لكِ تهرب من الجحيم
اما نوف فكانت تعيش مع والدتها لان والدها كان يريد ان يبحث عن عمل ويريد ان يتزوج
تزوج واستقر في منزل وطالب بان ياخذ نوف بحكم انها اصبحت شابه واتئ الى مدينتهم لكِ ياخذها ولكن والدتها رفضت وكانت تقاومه لانها تريد ابنتها وطلب الشرطه لكِ يساعدونه على اخذ ابنته واغمى على والدة نوف واخذ ابنتها وذهب وعندما صحت لم تجد نوف بين احضانها
وكانت اسوء ايام نوف هي الذي كانت مع ابيها كان يضربها دون سبب لدرجة بانه ضربها مره من المرات الى ان تكسرت يديها وساقيها ! شهراً كامل وعندما تشافت فعل مثل فعلته في مُنى اخذ المكينة وقصص شعرها وحبسها في غرفه شهراً كامل ولكن نوف لم تكن قويه اصيبت بالجنون العقلي ولكن سيطرت على نفسها وعندما تشافت من مرضها النفسي وكانت والدة نوف تطالب لكِ تعيش نوف معها ولكن والدها رافض واتى بصديق في التسعين تقريباً وزوج نوف به اجباري
اما هيا كانت تعيش مع والدتها اجمل الايام واجمل الطفوله بحكم ان والدها مُتعب ولا يستطيع ان يأخذها للعيش معه ' ولكن عندما وصلت سن ١٥ سنه اوصئ اخيها خالد ياخذها للعيش معها عاشت هيا مع خالد وزوجته في منزلهم وكانت زوجة اخيها لاتريدها ان تعيش معهم وكانت تعاملها معاملة الخادمه وتشكك اخيها وتلقي تهم عليها وهي كاذبه ولم تكن تعيش معهم في منزلهم كانت تعيش في ملحق خارج المنزل والدة هيا كانت مشغوله في حياتها ولكن اتى يوماً وطالبت بان تاخذ هيا للعيش معها وبالطبع اخيها لم يرفض لان زوجته لاتريدها من الاساس ذهبت هيا للعيش مع والدتها وانتقلو لمدينه اخرى وعاشت حياه خاليه من هذا كله
اما مريم انفصل والدها عن والدتها وهي بعمر السنتين واخذها للعيش معه لم تكن مريم تنام الليل من الخوف والحزن كانت تنام في الصباح لكِ لاتشعر بالخوف كانت مريم تريد حنان الام ولكنها لم تجده اصبحت مريم في التاسعه من عمرها واصبح والدها يُركز عليها ويشك بها ويضربها ايضاً كانت مريم يومياً تتمنى ان تموت كانت ترئ فعايل ابيها باخوتها ومن الخوف لاتتماسك نفسها وتقضي حاجتها على نفسها كانت تُعاني مما تره يومياً كانت تقبل في اي رجل ياتي يخطبها لانها تريد ان تفارق جحيم والدها
والان والدهم توفئ سكته قلبيه وسمر ايضاً توفى زوجها وهي الان مع ابنائها في منزل جميل ومنى ايضاً توفى زوجها ولديها ابنتين فقط اما نوف زوجها الان يصارع المرض ولديها خمس ابناء هيا تزوجت بشخص عوضها عن كل السنين ولديها فقط ولد وعاشت اجمل ايامها مع زوجها وولدها
اما مريم تزوجت ولد خالتها ولكنها الى الان تُعاني منه لم يعوضها عن شيئ بل كان جحيم اخرى عليها
وهم الى الان وهم يعانون من هذه الصدمات ولكنهم يحاولون النسيان
النهايه ..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 02, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الماضي لا يُنسىWhere stories live. Discover now