مفرط في الحماية

5

الفصل 5: ياماموتو تاكيشي

/

كان ياماموتو سعيدًا جدًا اليوم لدرجة أنه تمنى لو كان بإمكانه تخطي مثل فتاة صغيرة سعيدة. الخادمات اللواتي مر عليهن يبتسمن فقط ، يعرفن ما يجعل ولي الأمر سعيدًا إلى هذا الحد. كان اليوم بالطبع.

/

"أنا آسف تاكيشي كون. يبدو أنني غير قادر على إنهاء عملي اليوم" ، قال تسونا وهو يشعر بالذنب بينما كان مشغولاً بمسح الورقة التي سلمها إليه اثنان آخران من المرؤوسين الموجودين في نفس المكان.

"آه ، اليوم كان يومنا الخاص ، تسونا ،" صاح ياماموتو.

قال ياماموتو ، الذي لم يستطع إخفاء حزنه وراء ابتسامته ، كما هو الحال دائمًا: "لقد قطعت وعدًا بأنه في كل يوم عيد ميلاد لأوليائك ، يمكننا قضاء يوم كامل معًا. لقد جاء دوري اليوم".

"أنا آسف ، تاكيشي كون. ربما غدًا" ، قالت تسونا اعتذارًا.

قال أحد الرجال: "آسف على المقاطعة ، ديسيمو. لكنك غدًا في جدول زمني ضيق". تذمرت تسونا من الإحباط.

"لكنك وعدت ، تسونا" ، قال ياماموتو ، متضرعًا إلى تسونا.

اعتذرت Tsuna مرة أخرى: "أعرف ، تاكيشي كون. لقد أنهيت بالفعل عبء عملي لهذا اليوم. لكن هذا الفجر ، حضروا وأخبروني أنه لا يزال لدي عمل غير مكتمل للحضور. أنا آسف للغاية". امتلأت عيون Tsuna بالدموع عندما اضطر إلى فعل شيء واحد يكرهه أكثر من غيره وهو كسر الوعد الذي قطعه مع أصدقائه. إذا كان بإمكان الاعتذار أن يعيد وجه ياماموتو المبتهج ، فسوف يعتذر عن مائة بل وألف مرة.

ثم التفت ياماموتو لينظر إلى الرجلين. كان يرى أنهم ابتسموا منتصرين لأنهم اضطروا إلى الاحتفاظ بتسونا لأنفسهم. ولم يعجب ياماموتو ، ولا حتى قليلاً. انتظر سنة كاملة حتى يأتي هذا اليوم. وليس لديه رجلين حمقى يقاطعانه. الوجه الحزين تم استبداله بالغضب قبل أن يغادر مكتب Tsuna ، دون أن ينبس ببنت شفة.

/

قال ياماموتو وهو يأخذ جرعة أخرى من الويسكي: "حاول هؤلاء الأوغاد أخذ تسونا بعيدًا عني. والأسوأ من ذلك ، في يومي الخاص". حك الكروم ظهر الرجل ببطء وحاول تخفيف توتره.

"وحتى أنهم يبتسمون في وجهي بنجاحهم ،" انفجر ياماموتو أكثر قبل أن يسقط رأسه على الطاولة.

قال ريوهي بغضب: "أنت تعرف ماذا ، هذا اللقيط الإيطالي تجاوز الخط بشدة. كانت تسونا لنا ، وليس هم". بالطبع هو غاضب على رفاقه الأوصياء.

"لماذا لا ننتقم من تاكيشي كون؟" طلب كروم.

قال غوكوديرا "ناه". نظر إليه Ryohei و Chrome في حيرة. وتابع غوكوديرا: "أعتقد أنه سيكون أكثر سعادة للانتقام منهم. لقد كان يومه الذي أفسدوه".