"فقط لماذا "

18 1 0
                                    



سيلا : استمع لماذا لفقط حجج ليست لها معني استمع لماذا لمجرد كذب و الحقيقة انك تخليت عنا بمجرد ان سمحت لك الفرصة ام انك فقط شعرت ببعض تأنيب الضمير و قررت أن تعود و ترا ما حدث في غيابك اتعلم ما التالي بعد ان تصلح كل هذا ستعود من حيث أتيت بدون كلمة و ستترك اخي متعلق بك و هذا ما لن اسمح بة ابدا مثلما فعلت بي لن تفعل مع اخي.

أنهيت كلماتي بانفعال بسبب أنني تعبت لقد كان سينطق بكذب فقط لن يقول الحقيقة انا اعلم لن يتعب نفسة بقول شئ جيد لي و انا لست مستعدة لسماع اي شئ منة ، قاطع نظراتنا  الحادة مني و المنصدمة منة صوت طرق علي الباب بعنف .

: ادخل .

هذا ما نطقت بة بصوت ضعيف جراء صراخي في البداية لم استطيع النطق بشكل سليم بسبب انفعالي لا أصدق ما يقول .
دخلت امي بشكل سريع و غاضب .

امي : ماذا تفعلين هل تريدين من ابي ان يسمع كلامك هذا .

سيلا : انتي من شجعتية علي الدخول صحيح .

امي : يجب أن تستمعي لوالدك .

سيلا : لا اريد ان استمع و من فضلكما اريد ان ادرس . 

ابي : هيا بنا عزيزتي. 

امي : لن اخرج اسمعي سيلا ستفعلين ما اقول انا و والدك و اجعلي اخيكي يتهذب. 

سيلا : اتعلمين ماذا قال لي كريس انة ينتظر اعتذار منكي حتي يخبرك انة سامحك ولاكن يبدو انكي لا تشعرين بخطئك  .

لم ارا اي شئ في عين امي فقط نظرة فارغة ذهبت و تركتني ابتسم بسخرية علي ما ظننت في عقلي انها ستحاول معنا معاقبة ابي علي الاقل يبدو أنها سامحتة.
لقد لحقها ابي لم اظن يوما أنني سانزعج من اتفاقهما معا ، اكملت دراستي حتي جاء موعد عودة كريس ارتديت ملابسي و اخذت حقيبتي التي حقا لم اخرج منها شئ منذ الصباح خرجت من غرفتي سلمت علي جدي اعلمتة فقط أنني سأذهب الي الروضة لإحضار كريس .

جدي : حسنا صغيرتي لا تتأخري علي اخيكي .

سيلا : لن افعل جدي. 

وضعت سماعاتي في أذني لا أعلم لماذا أفعل هذا ولاكن انها عادة اكتسبتها من الفتيات هنا دائما أراهم يمشون في الشارع واضعين هذة السماعات ولاكن لا أعلم السبب هل علي ان اسأل، اكملت طريقي و انا افكر في موقف الصباح هل مازال هناك من هائولاء الأشخاص حقا في هذا العالم كان يبدو مظهرة مهندم يبدو أنني افسدت مظهرة مازلت افكر هل كان يجب أن اعتزر بشكل لائق ولاكن لا يستحق حقا الأمر مربك اكملت طريقي الي الروضة رائيت اخي يلعب مع تلك الطيفة لا اتذكر اسمها تاليا صحيح اعتقد هذا ولاكن يبدو اخي سعيد نع الفتاه حقا رائي أحدهم يشبهه رائيت أحدهم يقترب من كريس و الطيفة لحظة واحدة هذا الرجل من اصتدم بي يال الصدف غير المجدية اخذ الفتاه و ذهب هل هو من اقربائها كل هذا حدث أمامي و انا أقف بجوار شجرة بعيدة قليلا اخي لم يراني ولا ذالك الرجل ذهبت الي اخي و أخذته من يدة بسرعة كان اخي ينظر لي بنظرات مستغربة .

عقدة الطفولة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن