رواية احببت عمياء (بقلم نورهان العطار)

الفصل الثاني

رواية احببت عمياء
الفصل الثاني

سيف بغضب: انتي عامية ولا اي مش شيفاني بسلم عليكي

ملاك بحزن: انا فعلا عامية

سيف بصدمة: ايي عامية ازاي انتو مجانين عاوزين تجوزوني واحده عامية ودي بقا انا الي هخدمها ولا هي الي هتخدمني

الهلالي بغضب: ازاي يا حمدان الكلام دا انت قلتلي هتجوز بنتك لسيف ودي مش بنتك دي بنت اخوك

حمدان بتوتر: يا باشا انا فكرت ان

سمية بصريخ وهي تحمي حيتة خلف ظهرها: بنتي انا لالا علي جثتي دنا اشرب من دمكم ولا حد يمس من بنتي شعرايا واحده

بكت ملاك وتمنت لو ما ماتت امها في هذا الحادث اللعين ودافعت عنها مثل سمية وحياة

سيف ببرود: خلاص يا هلالي بية انا هاخد العامية دي ولا اسمك اي

ملاك بدموع وقهر: م ملا ملاك

سيف بخبث: حلو الاسم برضو اهو نجرب نوع جديد

دب الرعب في قلب كل من سمية وحياة بخوف علي ملاك ولاكن ملاك لم تهتم ابدا فهي اصبحت روح بلا جسد

الهلالي بجدية: خد شنطة الهانم للعربية تحت

سيف بسخرية: ودي بقا هتعرف تنزل السلم ولا هتقع وتتكسر رقبتها وبدل ما تبقا دخلة تبقا خرجة

ملاك بقهر: انا حفظة البيت كويس وسع علشان انزل

نزلت ملاك بهدوء وهي تتحسس السلم حتي وصلت الي السيارة وصمم سيف ان ياخذها بالعربية الخاصة بتاعتة ركب سيف وملاك في سيارة والهلالي في سيارة وخلفهم سيارة الحراسة والناس مبهورة بالسيارات الغالية وهم لا يعلمون انفي الداخل قلوب تتالم وتبكي من القهر والظلم
....................

صافي بغضب: ازاي بس يا انطي يتجوز يعني اي سيف ليا انا لوحدي مستحيل حد يشركني فية

جهاد: يا حبيبتي ابوة هو الي عاوز كدة وبعدين انتي وشطرتك بقا هو انا هقولك يا صافي وبعدين انتي عارفه سيف بيحبك انتي وانتي الغالية عندة

صافي بغل: والله لوريكي يا جربوعة يا بتاعت الشوارع مين هي صافي امام الهلالي وهتعمل فيكي اي

وصل سيف الي القصر وخرج من السيارة وملاك خرجت ولاكن لا تعرف اي شئ في المكان فتخاف ان تخبط في شئ

سيف: اووووف نسيت انك عامية انا مش عارف اي البلاوي دي يا ربي هاتي ايدك

امسكت ملاك يدية بقهر واخذها للداخل فتحت الخدامة الباب ودخل وجد امة وصافي

صدمة صافي من جمال ملاك رغم ملابسها الرقيقة وحجابها المرتب الي انها غاية في الجمال

صافي بغيرة وهي تقبل خدي سيف: وحشتني اوووي يا سيف كدة اخس عليك بقا تسيب صافي علشان الجربوعة دي