الفصل الثاني

637 40 25
                                    






إستفاق عقلي اللاواعي عن أرض الأحلام بعد طرقات العجوز صاحبة المنزل الذي أقيم فيه
وبعد عدة ثوانٍ من الضجيج المستمر قررت التنازل عن نعيمي و الإستقامة لفتح الباب.

فور فتحي الباب قابلتني ملامح وجهها ذات اللون الحنطي و تلك التجاعيد التي زادت بشاعتها بشاعة،  شعرها الذي إبتلعه البياض مع ملامحها المكفهرة ولم أستغرق وقتًا لأفهم غرضها من القدوم لأدفع لساني بجانب خدي من الداخل


"مالذي اتى بك يا عمة"
نطقت و كأني لا أعلم السبب

"يا فتى عيب عليك على الأقل إعرض علي الدخول"
صرخت بصوتها المزعجة لتتلقى نظرة غير مبالية.

تحمحمت عندما أيقنت اني لن اعرض عليها الدخول لتسترسل في كلامها
"أريد الإجار"

"عمه بيون مازلنا فالخامسة والعشرون من الشهر و قانونيا يجب أن تستسلمي الإيجار في بداية الشهر القادم"
قلت أهز رأسي بعدم صبر

"لو كان لديك أدنى إحترام للقوانين لكنت دفعت ما تأخر من سداد الشهران الماضيان لكنك تستمر في ضرب الكلب و الركض للأعلى و كأنني لا اعلم من أنت"
صرخت تكتف يديها اللعنة هل تعلم أنني من وضع السم للجرذان أيضاً

"لكني طردت ياعمه لتوي فكيف لي بالمال إذًا"
قلت في محاولة لكبح رغبتي في تقطيعها و رمي لحمها لملجئ القطط.

"و هل أخبرك أحد أن هذا منزل للاجئين،  إذهب و إحصل على آخر و أعطيني المال"
صرخت مجددًا و انا ضُقتُ ذِرعًا لأعطيها نظرة حادة و أصفع الباب مغلقًا إياه في وجهها.

"لديك حتى نهاية الشهر و بعدها سأركل مؤخرتك خارج المنزل"
صرخت مجددًا خلف الباب تلك العجوز الشمطاء.

دلكت رأسي بعض الشيء ثم إلتقطت هاتفي من فوق المنضدة.

رائع خمس عشرة مكالمة فائتة من والداي، سأتظاهر أني لم أرها لاني لو تحدثت قد أنفجر من البكاء، لا لن أجعل ذلك يحدث.

بحثت في الرسائل لأجد أن رسالة توحي بأن جيان فتح هاتفه أخيرًا.

أنا و جيان نتواعد منذ عامان أي منذ قدومي إلى هنا، هو غني لكني لا أحبذ إستخدام أمواله لتسيير أمور حياتي.

إتصلت و قد حصلت على الرد في ثواني

"يا فتى هل كنت تخونني إنه أسبوع و أنا أتصل بك و أنت لا ترد"
صرخت عليه بمزاح

"أوه، هل هذا رقمك وويونق ____كيف حالك؟"
هو نطق بطريقة لم أعهدها من قبل

"أي نوع من الهراء هذا هل انت ثمل هذا رقمي أصلاً"
نطقت أمازحه مجددًا

"كلا فقط ه_هاتفي قام بحذف الأرقام، توقف!"
صرخ نهاية كلامه الغير مرتاح من نطقه و أقسم إني سمعت صوت لشخص بجانبه

"أتوقف عن ماذا؟"
سألت

"هذا ليس أنت، أيًا يكن مالذي تريده؟"

"أه كنت افكر في الحصول على وجبة غداء سويًا خاصة و أني أمر بوقت عصيب"

"دعنا نتقابل عند نفس المطعم بعد ساعة"
لم أميز نوع النبرة مرة أخرى أيضاً، لكن ماذا عساي أن أفعل أنا جائع.




_____________________




خرجت من دورة المياه أجفف شعري بالمنشفة توقفت لأحصل على هاتفي

ضغطت على إسم  'فتاي'  لأحصل على نفس الإجابة منذ شهر، جرس بدون رد.

عبس وجهي لكني متأكد أنه منهك بالعمل،  سأتحدث معه في وقت لاحق.

رن الهاتف ليظهر إسم ' مينقي' على الشاشة

"سان عليك القدوم للأستوديو سمعت أن المهرجان سيكون نهاية الشهر من هذا العام علينا أن نجهز شيء له لنحصل على الجائزة،  لقد كنا قريبين العام الماضي أتذكر!"
كعادته هو يتحدث دفعه واحدة دون ترك مجال للرد حتى.

"لا أعلم مينقي لا أعلم.... أنا لم يعد لدي طاقة كالعام الماضي لا اعلم"
قلت كما بدوت مشوش للغاية

"اللعنة سان أغانيك تسحق تلك الفئة الرخيصة بأكملها دع حياتك الشخصية جانبًا"
نطق بحماس مشرق كعادته فهمهمت له و أقفلت الخط لأسرع بالذهاب.

_________________________________

أحداث مملة لأنها البداية

بخصوص إنه التحديث كان لازم يكون من حق هق بس يوم جيت أكتب فيها حصل شلل في يدي و رفضت تكتب.

رأيكم بشخصية الشخصيات.

تعتقدو كيف يكون اللقاء بين سان و وويونق؟

+ القصة قصيرة غير كذا كتبتها لسبب مثل نوتس

على سيرتها إستقتلها😭

 𝒂 𝒄𝒂𝒍𝒍 ᵂˢWhere stories live. Discover now