الفصل الرابع والعشرون

921 51 6
                                    

ڤوت كومنت لطفاً✨.

تجاهلوا الأخطاء الإملائية🦋.

.

.

.

.

.

_________________________

" أفتح هذا البابَ اللعين!! " تحدث مهسهاً إلى أحدِ الحراسِ الذين كان يقفون أمام بابِ زنزانةِ التي يوجد بداخلها لينكولان..

كان أندرو غاضباً جداً وهذا واضحاً للغاية من أفعالة ونظراتهُ أيضاً.. توترة الحراس ورُبما قد شعر بلخوف منهُ لكنهُ لا يستطيع فتح لهُ فقط أكد عليهِ الألفا أن لا يفتح لأي أحدٍ أيٍ كان ألا أذا كان هو..

إبتلع ريقهُ قبل أن يردفَ محاولاً جعل من أندرو يفهم أنهُ مجبراً على فعل هذا " أسفٌ غاما أندرو ولكن تعليماتُ ألفا لا تسمحُ لنا بإدخال أي شخصٍ ما لداخل.. "

أقترب منهُ أنهُ يمسكُ من ياقةِ قميصهُ مقرباً وجههُ من وجههِ آخر مسهساً بغضبٍ شديد " أخبرتكَ بفتح الباب! لا لقول أشياء أعلمها مسبقاً! "

توتر الآخر ينظر للحراس الآخر الذي فقط ينظر لـ أندرو بصدمة.. فلم يسبق لهم رؤيتهُ بذلك الغضبُ يوماً.. دائماً ما كان هادئاً جداً حتى بلمواقف التي تدعوا للغضب شديد كان الوحيد الذي يبقى هادئاً..

أومئ لهُ الحراس قبل أن يدفعهُ أندرو قائلاً " الأن!! " هو أكد على حارس بفتح الأن دون أي نقاشٍ والآخر الذي كان متردداً بلبداية لكنهُ قد أخرج مفتاح الزنزانة يفتحهُ لهُ..

طقطق أندرو عظام رقبتهِ قبل أن يدخل للزنزانة بكل غضب وكل ما يراهُ أمامهُ الأن هو تعذيبهُ بأبشع طرق قبل قتلهِ..

سوف ينتقم لها.. سجعلهُ يندم على كل ما فعلهُ بها.. أقترب أكثر للذي كان مُقيداً بسلاسل من فضة حيث كان يجلسُ على ركبتيهِ ويديهُ معلقاً للأعلى بسلاسلٍ من فضة بحجمٍ لا بأسَ بهٌ ورأسهُ مُنحنياً للأسفل بسبب أنهُ لا يزال لم يستعد وعيهُ بعد..

" أحضر لي الماء المُّثلج! " تحدث أندرو ونظراتهُ لا تزال معلقهَ على هذا الشخص مخاطباً الحارس يأمرهُ بإحضار ما طلبَ منهُ لا كأنهُ يستشيرهُ بما سيفعلهُ..

" اللعنَّـة! سيقتلني الألفا أقسم بهذا! " ذهب حارس لفعل ما أمر بهِ يلعن تحت أنفاسهِ دون مناقشة حتى فمنظر أندرو مرعباً للغاية..

مد أندرو يدهُ ليعطيهُ حارس دلوَ الماء ليمسكَ بهِ بين آمالهِ مبتسماً بشيطانة قائلاً " أخرج وأياك فتحتُ باب.. "

الألفا الأعلى𝕒𝕝𝕡𝕙𝕒 𝕥𝕙𝕖 𝕙𝕚𝕘𝕙𝕖𝕤𝕥Where stories live. Discover now