!!!!!

2.2K 174 33
                                    

بعتذر على التأخير لظروف
الحلقة الحادية عشر
#رواية_وما_معنى_الحب
مستنيه رأيكم بعد القراءه
"مش عيب ترسمي حد من غير ما تاخدي إذنه يا فنانه!"
التفتت لمصدر الصوت كانت تتمنى أن يكون مجرد تشابه أصوات وليس هو، لكنه هو بعينه! ازدردت ريقها بتوتر ونظرت له قائله:
-إنت إزاي هنا!
زغدت حالها في ذراعها عسى أن يكون حُلمًا وتستيقظ، ابتسم محدقًا بها وتسائل لماذا رسمته؟وكيف خطت ملامحه بدقه في رسمتها؟ أهذا يعني أنها.... معجبه به!! ارتسمت الإبتسامه على شفتيه بسعاده، تنهد بارتياح قبل أن يضع الورقة نصب عينيه قائلًا: ازاي قدرتي ترسميني وأنا مش قدامك
خطفت الورقه من يده وقالت بتوتر:
-هااه... أصل...
خطر في بالها فكره فضربت ظهر يدها ببطن كفها الأخر قائله: أيوه دا واحد شبهك... إنما مش إنت خالص
اتسعت عينيه يدعي الإندهاش: والله!
أردف متخابثًا: يعني دا مش أنا؟
ردت بثقه: لا خالص
ارتبكت وأردفت: و... أنا.... أنا يعني هرسمك ليه؟!
ابتسم قائلًا بخبث: يعني ممكن تكوني مثلًا يعني معجبه ولا حاجه!
عدل ياقته بغرور وأردف: أصل ليا معجبات كتير لأني وسيم وكدا
ازداد ارتباكها وازدردت ريقها بتوتر، عندما لاحظ توترها تنحنح قائلًا: إنتِ جايه مع مين!
-جايه من بابا وماما وناهد
نظر حوله قائلًا:
-اي رأيك في الفندق... علفكره دا تبعنا
عقدت بين حاجبيها متسائلة:
-تبعكم ازاي؟!
-يعني دا كان ملك جدو الله يرحمه وبعدين ماما وخالتو ورثوه من بعده
التفتت يمينًا ويسارًا كأنها تتفقده وقالت بدهشه: بجد!! دا جميل أوي... على كدا بقا بتيجوا كل صيف هنا!
ابتسم قائلًا: أكيد
قالت بتوضيح:
-أنا أصلًا جايه أحضر فرح ابن خالي هنا
-يبقا إنتوا الفرح الي حاجز الأوتيل ومعطلنا
كرمشت وجهها بتسائل قائله:
-يعني ايه معطلكم؟
تنهد ووضع يده في جيبه بثقة وقال:
-إحنا جاين نعمل فرح أخويا هنا... وفرحكم حاجز الفندق تلت أيام
أومأت رأسها بتفهم وقالت: وطبعًا أنا معزومه
-طبعًا... أنا هكلم دكتور عوض وأعزمه
مد يده لها وأردف متخابثًا: هاتي بقا الرسمه دي
-رسمة إيه! لأ دا.. دا.. بتاعت واحد شبهك...
رجعت خطوات للخلف لتهرب من أمامه وهي تقول:
-سلام بقا أنا طالعه أوضتي
كانت تسير بظهرها وهي تنظر إليه لفت نفسها لتسير بطريقة طبيعيه وقبل أن تدخل من باب الفندق لفت رأسها تنظر إليه كانت تسير بدون أن تنظر أمامها حتى اصطدمت بالجدار، قهقه على ما حدث ووقفت تتحسس رأسها بألم قبل أن تدخل من الباب وتهرول لغرفتها.
وصلت غرفتها أغلقت الباب وسندت ظهرها عليه ثم نظرت لصورته وابتسمت، طوتها بعناية ووضعت يدها على قلبها كأنها تُحدثه قائله: وبعدين معاك!!! بتسحب رجلي للغلط تاني!
___________________________
في مساء اليوم التالي
كان الفندق فارغًا تمامًا من الناس فقد تكسدوا لحضور الحفلة المجانيه بالقاعه لأحد مشاهير الغناء، كانا ناهد ومروى يستعدان للإلتحاق بعائلتهم لتناول وجبة العشاء ويتحدثان بمرحهم المعتاد هتفت مروى ضاحكه:
-أكيد فهد الفهود في القاعه مع المزه بتاعته
ابتسمت ناهد: مش عارفه ليه خالك سماه فهد، اسمه بيفكرني بروايات بير السلم أوي
انفجرت مروى بالضحك: أيوه هو بعينه فهد الفهود الشاب الغني أخر حاجه الي بيقابل بنت جميله أخر حاجه وفقيره أخر حاجه وبعدين بيعذبها أخر حاجه وفجأه يحبها أخر حاجه
دخلتا في نوبة من الضحك، وأردفت ناهد:
-وعملاق يبت... بيحافظ على جسمه أخر حاجه
أدمعت عيني مروى من شدة الضحك وأردفت: أيوه بيحافظ على كرشه أخر حاجه
وبعد أن انتهت نوبة الضحك، قالت مروى:
-لو مرات خالك عرفت إحنا بنتريق عليه ازاي هتاكلنا... ابن أمه بقا!
ضحكت ناهد قائله: بس بقا إحنا مبنحبش نتكلم على حد ولا نتريق على حد
ضحكت مروى وضربت كفها بكف أختها قائله: عندك حق...

آيه شاكر Where stories live. Discover now