البارت الثاني

353 23 7
                                    

متى سيرتاح قلبي المتعب؟

---------------
----------
-------
----
...

يدخل للمنزل بعدما ودع كاي و والده ، و حالته يرثى لها، نفسيته محطمة بعد رؤيته لردة فعل ام كاي عند رؤيتها لحالته، هذا جعله حزينا للفرق بين عائلته و عائلة صديقه

فور دخوله المنزل قابلته كتلة اللطافة و من غيره مارك مؤنسه في وحدته

-مارك: مرحبا اخي. بعدما رأى وجهه :(بقلق) ما به وجهك هل انت بخير؟

-ستيفن:(بابتسامة) انا بخير بعدما رايتك صغيري، هل امي بالمنزل؟

-مارك: لا لقد ذهبت عند احدى صديقاتها بعدما علمت انك ستاتي هنا

-ستيفن:حسنا ساغير ملابسي و نخرج مع بعض ما رايك؟

مارك(بسعادة) : حسنا انا موافق

بعدما غير ملابسه و عالج جروح وجهه، وجد ان مارك قد تجهز ايضا و ابتسم للطافته و امسك يده و خرجا من المنزل متجهان الى الحديقة من اجل اللعب

ظلا يلعبان الى ان تعبا و جلسا تحت ظل شجرة مستمتعين بالمنظر امامهما، الصغير منغمس في حضن اخاه، اما هذا الاخير فهو يتامل الاطفال الموجودين رفقة والديهم و يلعبون معهم بكل فرح و حبور ليبتسم بسخرية على نفسه و ضل يشاهد اخاه في حضنه، فهو ينسى همومه كلها بعد رؤيته له .

بعد دقائق، قررا العودة للمنزل، و ستيفن حاملا مارك بين ذراعيه لان الصغير قد تعب،عندما دخلا وجدا جون هناك بعد عودته من المدرسة

فور رؤيته لهما قال
-جون: و اخيرا اتيتما، انت (يقصد اكبرهم) اذهب و حضر لي الغذاء فانا جائع

وضع المعني مارك على الارض آمرا اياه ان يغير ملابسه، اما هو فهو ذهب للمطبخ لكي يعد شيئا ياكله ذلك التمساح كما يلقبه

بعدما انهى، صرخ بجون ان ياتي لياكل، بعدها ذهب الى غرفته من اجل الاستحمام بسبب اللعب و حرارة الطبخ.
اما في جهة اخرى عند جون فهو بعد ملاحظته للاكل ابتسم مباشرة بخبث.

تاكد ان لا احد يوجد هناك و ذهب يبحث عن الفلفل الحار و وضعه في اكله. و بدا في الاكل ببطء بعدها اتى الاخوان الاخران و بدآ في الاكل ايضا بهدوء و لكن قاطعهما جون الذي بدا وجهه يحمر و يكح بقوة و بقع حمراء طبعت على جلده، ذعر الاخوان عند رؤية حالة الاخر و اتصل ستيفن بسرعة للاسعاف و والديه فهو لا يعلم ما به.

كذبة الحياةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora