TWELVE.

13.3K 1K 2.1K
                                    

-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-
.
.
.
.
.

تعلقيات بين الفقرات رجاءً دعمكم
يشجعني أتمنى ما تتجاهلوش ده.

-

- التعليقات العشوائية = بلوك.

-

YOU ARE MY MOON
AND ME YOUR SUN.
🌤|🌒

.
.
.
.
.
.

-

NAVILY 12/ مشاعر مُحترقة

كنت ألتقط و أرمي أنفَاسي بلهفَة و خوف
و أعيني أغرورقت بالدُموع

فَتحدثت مُتقطعة الأنفاس.

- أخبرتك أن لا تُحاول تقبيلي لما تغصبني
عن شيء ليش برضَاي.

أحَاول أن أهدء من ذعري و توَجسي
عاينته بَخوف من ردة فعله

كان يلتف إلى الجهة التي صَفعته نحوها و مَلامح الظلمة تبرز حّدة غضبه و إرتجاف يده التي ضم أصابعها داخِلها

_بِتلك الهيئة الغَاضبة التي رأيته بها جعلتني من الخوف و  أنا واقفة في مكِاني حتى عُدت أدراجي إلى الخلف

بقَي لدقيقة كَاملة صامتًا متجمدًا وَ لم يبدي بردة فعل حتى لفت إنتبهي إرتجاف يَده التي تحولت إلى لكمة و عروقه تكاد تنفجر من الدِم من شدة ضغطهِ عليها.

قُطيرات من العرق تسللت إلى عنقِي، و حلقي
جّف من ريقي، عيناي لا تتوقف عَن ذرف الدموع
و دقات قلبي تنبض بقُوة تكاد تمزق مِصراعي.

فِي لحظة غير متوقعة هُو إندفع ناحيتي، إندفع
صوبي بقُوة هائلة حتى صَدم ظهري بالسيارة التي كانت خلفي حَاوطني بذراعيه التي كانتا ترتَجفان فعليًا

- آه!!؟

مِن شدة خوفي و صدمتي صَرخت بقوة
صرخت دُون أن أعي لنفسي مَاذا أفعل.

وَجهه كان ملتصقًا نسبيًا بوجهي أعينه تَغمرهما
نيران الغضب وَ الإمتغاض هِي كانت تنظر لي.

NAVILY - 313Where stories live. Discover now