ALL I WANTED | (05)

753 22 2
                                    

- CHAPTER | (05)

الفصل الخامس: زوجته..

إستمتعوا...

___________________

رأيت إبتسامة خفيفة علت شفتيه .

- معك حق أنا شخص حقير و لا أستحق الإحترام.

- من الجيد أن يعرف المرء مكانته.

أردفت بهدوء و أرحت رأسي على النافذة..
لا عِلم لي عن وجهتنا لكن لا يهم طالما لن يلحق بي الأذى...
لن يفعل صحيح؟! .
ـ
ـ
ـ
لا أدري كم مر من الوقت صحوْت على صوته، أغمضت جفنيّ و فتحتهما أكثر من مرة كي أعتاد على الضوء...
دعكت عيناي و نظرت له .

- متى وصلنا.

- قبل دقائق، هيا فلتنزلي.

أمسكت بالحقيبة و وضعت يدي على مقبض الباب..
كان يسبقني ببعض خطوات و أنا خلفه تماما..

- ماهذا المبنى.

- مركز تجاري...
يشمل أفرع أشهر الماركات العالمية.

- اوه..

عبرت عن دهشتي و سرت خلفه بهدوء...
صرف إنتباهه عني و دخلنا المركز، ظننت أن صمته محاولة ليتجنبني لهذا فضلت مشاركته الصمت .
فور دخولنا إنحنى لنا الموظفون الذين كانوا متقابلين في صفين...
حدقت بالجميع بدهشة..
ماهذه الرسمية؟؟
كنت سأبدأ بسلسلة أسئلة التي دون معنى لها لولا وقوف رجل غريب أمامنا و بجانبه شابة ذات خصلات سوداء و أعين بنيّة و إبتسامة تشق وجههما..
لابد من أنه رئيس المركز و سكرتيرته أو ماشابه، ملابسه عبارة عن بذلة سوداء و قد لاحظت الشيب الذي سيطر على نصف شعره البنيّ أما الأخرى فكانت ترتدي بذلة رسمية تزين جسمها الضئيل، ضحك بتملق و رحبّ بنا بحرارة..

- مرحبا بك سيّد جيون إنه لشرف لإستقبالك مع زوجتك اليوم..
نملك هنا أفضل خيارات أُأكد لك أن سيّدة جيون لن تندم على إختياراها لمركزنا اليوم و ستعتمد التسوق هنا طول حياتها.
سيبقى الموظفين عند مدخل المحلات طوال جولتكما ليحرصوا على راحتكم و مساعدتكم بإقتناء مشترياتكم، أتمنى لكم جولة مريحة و أن لا تجدوا أي مشكلة

كان مزيج من الذهول و الدهشة باديا على ملامحي..
لم أستمع لأي حرف قاله فقد علقت مسامعي على "سيدة جيون، زوجتك"..
همهم له سيّد جيون بهدوء...
إعتدت هدوء و بروده و بات يروقني...
إنحنى لنا الرئيس و سكرتيرته بإحترام و إبتعدا عن طريق يسمح لنا ببدأ جولتنا، نظرت لهما و إبتسما لي إنحنيت لهما و عندما إستقمت و جدت سيّد جيون بالفعل سبقني و الموظفون إنتشروا بسرعة البرق لإلتزام بأماكنهم .

ALL I WANTEDWhere stories live. Discover now