الفصل التاسع

5.4K 212 123
                                    

عودًا حميدًا 🥺❤️❤️❤️

_ تنهيدة عميقة _ وحشتوني 😭😭❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️✨

_________

عربية غريبة وقفت أدام البيت نزل منها راجل طوله حوالي ١٨٥ سم ، لابس هدوم من استايل مش لايق على حقبة الألفينات لكنه منظم ومنمق ،  كان شكله ملهوف ومتسرع أنه يدخل البيت وفعلا بخفة ورشاقة دخل البيت بخطوات سريعة

أول ما شافته نعمات إللي كانت طالعة هي وبنتها مروحين بيتهم بعد ما نضفوا وخلصوا شغل ، رحبت بيه جامد

_ حمدلله على السلامة يابيه

نعمات أول ما شافته قالت هي كمان بهيام في شكله الوسيم  _ حمدلله على السلامة يا بيه

ابتسم ورد _ الله يسلمك يامو نعمات انتي ونعمات

قالت نعمات _ أبلغ الست هانم الكبيرة إنك جيت

رد عليها بتفي _ لأ الوقت أتأخر اتفضلوا انتوا

واستمر هو بخطواته لحد ما لقى مراته جاية من ناحية أوضة الجاكوزي وشكلها مبلول شوية ولكن كانت لابسة هدومها وكأنها لسة مخلصة حمام

_ حسين .. إيه إللي جابك  ؟!

عيونه الجميلة برقت أول ما شافتها ، قرب منها وحضنها وضمها ليه وهو بيشم ريحتها وبيهمسلها

_ قولي حمدلله على السلامة ، وحشتيني يا حبيبتي

ردت _حمدلله على السلامة

بعدين خرجت من حضنه رغم إن باين على حسين جوزها أنه عاوز يحضنها أكتر

_ بس جيت بدري يعني ، لحقت تخلص !؟

_أنا مخلصتش فعلا بس جيت عشان جلال

قالت في نفسها _ كنت شوف مصالحك أحسن يعني إبنك هيطير

الابتسامة كانت على وشه وعاوز يشوف إبنه بسرعة وبيبحث عنه بعينه وبنبؤة صوته

_ هو فين أمال ؟!

جاوبت _ في أوضته ، جمب أوضة جدته فريدة

راح بسرعة على السلالم وهو بيقول  _ واحشني أوي عاوز اشوف الواد دا بقى عامل إزاي دلوقتي

كانت وراه وقالت على مضض _ قال يعني مبتشوفوش في الصور

ضحك وهو بيرد _ الصور حاجة والحقيقة حاجة تانية خالص

بعد لحظات كان وصل لحد أوضة جلال وبدأ يخبط الباب بلهفة وجلال فتح الباب بإنزعاج ولكنه فجأة عينيه اتعلقت بالشخص إللي هو شايفه أدامه ...

_ بابا ... !

قلب حسين انشرح ودق أوي وشد إبنه يحضنه بشوق رهيب

_ واحشني أوي يا حبيب أبوك

ابتسم جلال للهفة أبوه عليه وبادله الحضن

الخادمة الصغيرة Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz