4_ لِقـاءٌ أخَذ حَـيِّزًا مِن القَلب .

1.5K 123 127
                                    









" بس أنا ..
مَلقِتش ونَـس للعُمر أحسَن مِنک ،
مَلقِتش صدِيق وحبِيب وقرِيب وسنِيـن تتعَاش غِير وأنا ويَاک
كان عُمري يضِيع وأخسر نفسي
لو يُوم موافقتِش أبقا معاک
حبيتني ومن حُبك فيا
حبِيتك ولقِيتك راحة
تسنِدني إما أحتاجك فأفرح وهتفضل فوق الراس شايلاك
العِشرة اللي بانيتها بـ وِدَّك
وحلاوِة أيامک هتعيش
جوايَا سنِين لِيك إن تُطلب
وعشانها عنيا دي ما تكفيش

في ناس من نوع بتحبُه العِـين
أما أنت النُوع إللي بيتحَّس "💛.


















***

لا إله إلا أنت سُبحانك إنِّي كُنت من الظَالمِين ').
________________

تأمل الصورة لوقتٍ لم يحسبه والإبتسامة لم تفارقه ثم أرسل بعد لحظات:
"دا يبخته اللي أنت من بخته والله "
"جامد قليلة عليك "
"رايح فين بقا بحلاوتك دي ؟"
" هعرف أشوفك بالجمال دا انهاردة ولا مليش م الحُـب جانب !"

وصلت الرسائل للآخر الذي ابتسم بإتساع وأخد في تأمل الكلمات بعضًا من الدهر
لدرجة أنه وصله صوت إحداهن :
"ماله الجميل سرحان فـ الشاشة وعيونه بتطلع قلوب "..

بضحكة :
"

تكونش وحدة وبتضحك عليه بكلمتين !"

"منستبعدش أخوكي أهبل بردو ويتضحك عليه عادي "

نظر لهن وهو يضيق عينيه بإستنكار ثم قام من مكانه ليُخرجهن خارج غرفته :
"مش فاهم أخوكوا أنا ولا لاقيني علي باب جامع
اتفضلوا بره هقفل معاه الكلام وأجي "

قال أخر كلماته وهو يغلق الباب في وجههن فوصل لسمعه نبرة مُستاءة :
"معاه !"

"يا خسارة كان نفسي ف وحدة م الجنس الآخر .."

"أخوكوا مؤدب يا بنات عيب الكلام دا
صح يا بُلبُل !"
قالتها بمرح وهي ترفع صوتها منتظرة من الآخر تأكيد ولكن الآخر تجاهلهن تمامًا ..


عاد بلال لفتح هاتفه وقرأ كلماته للمرة التي لا يعرف كم ،
ثم رد برسالة صوتية بان صوته مرحًا :
"ما جميل إلا الجميل علفكرةة ..
طالع أفسح البنات عشان زهقوا من قعدة البيت، ممكن أعدي عليك ف طريقي عشان تمتع نظرك بشياكتي دي وأهو تنول من الحُب جانب بردو ..".

أنهي كلماته بضحكة إتسع لها قلب الآخر وجعلت إبتسامته تتسع أكثر وأكثر
ليضغط علي مفاتيح الكتابة :
" ف مول *** مستنيك
متتأخرش عليا عشان قاعد لوحدي و زهقان ~".

سَـالِب إِهـمَال Donde viven las historias. Descúbrelo ahora