2- الفصل الثاني"يخشونها"

101 17 79
                                    

_عيناي تشتاق الي اللقاء بعدما أطلت عليّ الوحده المميته التي تذبحني ببطئ شديد، حتى أصبحت لا استطيع جمع شتات نفسي،فارجعي لي يا تاج الحنان.{اسماء كمال}

صلوا على شفيعنا
قراءه ممتعه...

**************************

ولجت بجوار" يزيد" بمكتبه الذي اخذها اليه ،ظلت تتفحص هذا المكتب ذات الطيراز الحديث ،اضواء هادئه مما يشعر الشخص بالدفئ به ،اخشاب تتجمع لتكون على هيئه مكتبه تترس بها العديد من الكتب بانتظام .

استيقظت من شرودها علي صوت "يزيد" يتحدث بعمليه:

_اجلسي يا انسه حتي نبدا سريعاً ليس لديكِ وقت والدتكِ ستموت

ماذا سيحدث اذا قامت بضربه الان بهذه المزهريه الموجوده اعلي مكتبه؟؟! هل يريد التأكيد لها على أنه شخص عديم الاحترام إذا كان يريد ذلك فهو ربِحَ ، اهدئي الان "نيروز" حتى تجدي ما تريدي ثم بعدها افعلي به ماتشائين ،هكذا كانت تتحدث "نيروز" بداخلها.

_هيه... انتِ اتحدث معكِ ،هيا اجلسي حتي نبدأ

هتفت"نيروز" بانفعال طفيف متجاهله حديثه:

_لا تقول لي مره اخري والدتكِ ستموت اقسم ان اقتلك اذا قلت لي هذا مره اخرى

تحدث هو بابتسامه بارده:

_حسنا انا انتظر والآن لنبدأ

نظرت له بغيظ ثم جلست علي المقعد امام مكتبه.

عاد هو بظهره الي مقعده يجلس بارياحيه ثم تحدث بجديه :

_حسنا سابدا الان اعرفكِ بكامل التفاصيل،يوجد عائله هنا تُسمي بعائله الزبردي وهذه العائله تسعى جميع افرادها في السيطره علي جميع الزهور التي من هذا النوع التي تُريديها وليس من اجل شفاء البشر بل لاصابه الجميع بالامراض حتي يتمكنون في السيطره علي ما يريدون

كانت تستمع له "نيروز" بذهول بما يقوله هي لاتريد الا ان تعود والدتها لها ما هذه الحرب التي ستخوضها في الأيام القادمه .

ردت "نيروز" عليه متسأله في صدمه:

_ماذا علينا فعله الان ،وكيف سنسطيع الحصول على الزهره

ارتشف هو من القهوه الخاصه به ثم تحدث بهدوء:

"لا تقلقي سنفعل مابوسعنا ،انا علمت ان الزهره توجد بمنطقه تُشبه الغابه وعلمت أين وسنذهب الي هذه المنطقه قريباً ونبحث عن الزهره في السر حتى اذا اضطرنا علي التنكر سنفعل حتي لاتعلم هذه العائله ولا نواجها لان افرادها كثيره"

هزت "نيروز" راسها بموافقه في ذات وقت تشكل الكثير من الحيره والاساله داخل ذهنها ولكنها لاتملك إجابه لأي منهم.

**************************
"في صباح اليوم التالي"

وقف "يزيد"يستند على سيارته وهو يتافف، ينظر الي ساعته أصبح الان ينتظرها منذ ساعه الا ربع تقريباً.

لنجدها معاًWhere stories live. Discover now