أخـي | جيفباركود

1

🌅

....

يقف على أطراف أصابع قدميه دون اختلال توازنه و لا يعرف هل لكونه بارعًا في الأمر أو للاعتياده علي ذلك ؟

رفع ذراعياه لأعلى قدر يستطاع الوصول إليه يجعل أنامل يداه منكمشة علي بعضها ليصدر صوت نحيبه الذي يكرره منذ نصف ساعة

" أخي .. أخي لن افعلها مجدداً ، أ..أرجوك صدقني " عض باركود سفليته كـ مُحاولة لمنع دموعه من الخروج لكي لا يغضب أخاه أكثر

الذي للواقع لا يلقي لـ كلماته اهتمام ، مستمر في نط الحبل يكمل تمارينه رياضي بوجه بارد

" أخي جيف يمكنني الاستمرار في .. هذا العقاب لساعة أضافية لكن لا تغضب أكثر "

توقف جيف عن تمارينـه يبتلع المياه يبادلها بِمـا فقده يظهر علي جبينه و وجهه بـالكامل متغرق بـ عرقه ، أسقط نظراتـه علي وضعية باركود

متخذ شكل العقاب المعتد عليه من الثامنة من عمره و لقد مر عشر سنوات ، حتى أصبح يتخذ شكل العقاب من ذاته دون أن يأمر به

" توقف عن كونك أحمق ثم دع هاتفك هنا " توسعت عينين باركود ينفي متنسي يداه التي أنزلها " أرجوك .. أ..أخـي ، الأمر لا يستحق! "

نظر جيف بغضب لـ كلمات باركود الأخيرة لقد تجاوز حدوده و باركود يشعر بذلك ، واضع أنامله علي فمه عندما شعر باندفاع كلماته التي جعلت أخاه غاضب بشدة حتى ينطق

" تراه لا يستحق هاه ؟ حسنا إذا ، انا أراه لا يغتفر لذا لن أكتفي بأخذ هاتفك فقط باركود ! " ارتفعت نبرة صوته في نهاية جعلت جسد باركود يجفل بخوف لتبدأ دموعه بتدفق علي وجهه