☆ Chapter 2 ☆

1.4K 46 35
                                    

الفصل الثالث جاهز بالفعل ♡





🦋






كان يونغي مستلقيا على سريره، دون فعل أي شيء يذكر الملل يتآكله و الانزعاح يغرقه، فأخذ يتفقد هاتفه، ليجد كمًّا من الرسائل من حبيبته، لم يكن يريد أن يجيبها و يخلق أي حديث معها، ليس في الوقت الحالي على الأقل، فهي مزعجة و لا تكاد تترك له سبيلا ليتنفس، دائمة الإلتصاق به و كثيرة الحديث، هو عرف هذا منذ البداية، منذ موعدهم الأول عندما حاولت إغرائه و قيادته إلى سريرها، من يضاجع في موعده الأول بحق؟.

لذلك هو فقط قرر أن يتجاهلها و يكمل جلسة الإستلقاء المريحة. إن أكثر شيء يعشقه يونغي هو سريره و لهو شاكر جزيل الشكر لمخترعه.

قاطع هدوءه و كسر خلوته رسالة من والدته تطلب فيها منه النزول إلى الطابق الأرضي، كالولد المطيع  استقام من مكانه، مغادرا حجرته و أمانه - غرفته - و بينما هو ينزل من ذلك الدرج الطويل سمع صوت والدته الذي بعث في صدره بعضا من الدفء و الحنان، هو يحبها و يحب وجودها في المنزل أو في أي مكان آخر حوله، انها كالزهرة الجميلة اللتي تضفي عبيرا جميلا لحياته.

و في خضم تفكيره بها، شبح ابتسامه رقيقة ظهرت على وجهه.

.
.
.


" هيا عزيزي تفضل، ابني يونغي في انتظرنا ".

تلاشى شعور الدفء الذي كان بداخلي و اندثر. كنت عليما بموعد وصوله و لم أنس و لم يغب الأمر عن خاطري لحظة، فكيف عساي انسى أمرا كهذا! أنا فقط كنت أحاول تجاهل الأمر و إخراجه من رأسي.
فرد جديد سينظم رسميا إلى عائلتنا وهو سيعلق معنا إلى الأبد و الأمر حقا صعب علي لأتقبله..

عندما وصلت إلى الأسفل حيث غرفة المعيشة رأيت الحارس يحمل بعض الحقائب و كانت أمي تتناقش  معه حول أمر ما و خلفها ولد صغير...

اللعنة انه صغير جدا! ظننت انه سيكون في الرابعة عشرة من عمره على الأقل و لكن يبدوا أنه لم يتمم الثامنة من عمره حتى. بئسا لي و لحظي، بئسا لي و لقلة بختي فما أنا بشخص ذو مزاج طيب و لا بال هاءئ، فأكثر ما تكره نفسي و أكثر ما يمقن قلبي هو الأطفال.

لم استطع إلا رؤية هيئته من بعيد، حيث انه مختبأ خلف أمي و ملامح وجهه لم تكن ظاهرة لي و لو قليلا، و لكن حين اتجهت امي نحوي اخيرا رأيت كامل وجهه و جسده.

شعر اشقر؟ و عيون عسلية؟ هو  مزيج من أب أجنبي و ام كورية على حسب ما اتذكر، هل كان والده فرنسيا؟.

اوه عينيه حقا شيء ما! انها جميلة جدا بتلك الأهداب الطويلة التي تعانق وجنته حين يرمش، لقد غرقت فيها من أول لحظة تقابلت أعيننا،

 Sweet Sin || Yoonmin Where stories live. Discover now