ترانا على الغالين ما نذخر الأشواق ‏ولكن نعيف القرب لا صار به منه ..

929 15 3
                                    

.
.
.

حسين كان نايم وصحي على صوت افنان تناديه وهي تبكي
فز حسين بخوف وسال : وش فيك
افنان : حسين الحق بيت عمي يحترق 
حسين : عمي فين
طلع من غرفته وشاف نجوى وامها في صاله بيتهم
ام ديم : الحق ياحسين بيتنا
حسين : عمي فين
ام ديم : في المزرعة مع عمي
طلع حسين يركض لبيت عمه اللي كان في اخر الحاره وحصل الناس متجمعين عند الباب ، لحظات ووصلت سيارات الاطفاء

على اذان المغرب فتح زيد عيونه وشاف ندى نايمه في حضنه وبين يدينه ابتسم وباسها واستنشق ريحة شعرها بحب بعدين  مسح على راسها وهمس : ندى ،،، يلا قومي ،،، ندى حبي اذن المغرب
فتحت ندى عيونها وشافت انها في حضنه وبعدت عنه بسرعة ، ابتسم ونزل من السرير ودخل الحمام  يسبح ويتوضا ويصلي المغرب
ندى سبحت ولبست واستشورت شعرها وحطت مكياج خفيف ، قرب زيد منها وحضنها من وراء ودفن وجهه في شعرها : وين تبغين نروح
ندى بخجل : اي مكان بس نمر اهلي اول
بعد الشعر عن رقبتها ونزل يبوسها ، بعدين حط دقنه على كتفها وناظر في المرايه كان زيد مبسوط مره فيها ويحس براحه في قلبه
دق جواله ودخل زيد يده في جيبه وطلعه شاف رقم ابوه وبعد عن ندى ورد : هلا يبه
ابو زيد بصوت مهموم : كيفك يابوك
زيد : الحمدالله طيب ،، وش فيه صوتك تعبان يبه ،، اجيك
ابو زيد بحزن والم : انا طيب الحمدالله كلنا طيبين ، بس انت تعال يابوك
خاف زيد وسال : يبه فيكم شي صاير شي
ابو زيد : لا يابوك بس تعال
سكر زيد من ابوه وناظر في ندى : اخلصي بنروح لاهلى اول
شكل ابوي تعبان
ندى : انا جاهزة
كانت لابسه فستان ليموني فيه رسومات بلون اخضر نازل على الاكتاف
اخد زيد مفتاحه وبوكه وطلعوا

بين الهقوات والظنون Where stories live. Discover now