#6

290 15 6
                                    





-

‎‏Dahyun's pov






‎‎وصلت مومو أخيرا إلى وجهتنا وهو مطعم بيتزا بسيط في المدينة، لقد تنهدتُ اشعر بالراحة لأنها اختارت مكانًا لم يكن باهظ الثمن، لم اكن اريدها ان تدفع الكثير لكي آكله، لأنه من الواضح أنه لم يكن موعدًا.




أليس كذلك؟ إنه ليس موعدًا، ما زلت أقول لنفسي هذا حتى لا أشعر بخيبة أمل عندما ترفضني.




‏‎تقول مومو بخجل "آسفة لا شيء باهظ حقًا هذا ما استطيع اخذك إليه" رأيت كم هي تشعر بالحرج بسبب ان المطعم لم يكن فخمًا، لكنني قاطعتها وقلت بحماس "لا هذا مثالي! انا احب البيتزا" ابتسمت لها وهي ابتسمت كذلك.






كلانا نزل من السيارة وبدأنا في المشي إلى المطعم، إنه مطعم بيتزا صغير ذهبت إليه عدة مرات، إنه أحد تلك الأماكن التي يبدأ فيها الموظفون في حفظ اسمك بمجرد أن تذهب إلى هناك عدة مرات وتصبح جزءًا من عائلتهم.

لكنه مثالي.





‏‎بينما نسير معًا اقتربت مومو مني وامسكت بيدي، شعرت بالتوتر قليلًا لكنني حاولت ألا أظهر ذلك، لقد امسكت بيدي للتو، امسكت هيراي مومو بيدي اللعينة وانا ما زلتُ على قيد الحياة؟




ما هذا بحق الجحيم، اشعر بأن ضربات قلبي تزداد لكنني احب الإمساك بيدها، يدها ناعمة وأكبر من يدي قليلًا، شعرت أن يدينا معًا متلائمة.



‏‎
"آمل أن يكون هذا جيّدًا" تقول إنها تميل إلي قليلًا، اعتقد انها كانت تتحدث عن امساكها بيدي وأنا فقط أومأت برأسي وابتلعت بارتباك، "هذا... مثالي"، قلت بهدوء، لدرجة أنني فوجئت بأنها استطاعت سماعي.







وصلنا إلى المطعم وافلتت مومو يدي لفتح الباب، دخلنا ثم صعدنا للمضيفة للحصول على طاولتنا الخاصة.



‏‎بمجرد ان جلسنا في تلك الغرفة الصغيرة، نظرت إلي مومو وابتسمت، "ماذا؟" سألتها عندما رأيتها تحدقُ في وجهي كان ذلك مُربكًا بعض الشيء، "لا شيء انا سعيدة جدًا لاننا فعلنا كل ذلك مثل الرقص معًا وهذا أيضا.. اعني العشاء"

قالت وخديها يصبحان حمراوين، لقد بدت لطيفة.


‏‎"أنا أيضًا... لقد كان ممتعًا جدًا" قلت بهدوء.



‏‎"جيد" إنها تبتسم وتفتح قائمة الطعام الموجودة على الطاولة، لقد بقيت انظر إليها لفترة أطول قليلًا، لديها وجه مثالي، لا أعرف حتى كيف أشرح ذلك، لا أعرف كيف أنا محظوظة جدًا حتى لأنني اعرف هذه الفتاة.


𝐷𝐴𝑁𝐶𝐸  | dahmoWhere stories live. Discover now