على لسان رغد:
أول ما فتحت عيوني من النوم عيوني جات على ماذن الكان نايم جمبي، ملامحو حلوة شديد وهاادئة على عكس لما يكون صاحي، حواجبو الغزيرة وعيونو ورموشو وأنفو العمودية المرفوعة بشموخ ولحيتو المهندمة، في اللحظة دي بالذات كنت مستعدة أحلف إنو مافي ااي راجل بقدر يتقارن بمازن في ملامحو الرجولية
بدون ما أحس مديت يدي على لحيتو وكنت ح ألمسها بس إنتبهت في آخر لحظة ورجعت يدي ونزلت مشيت الحمام اتوضيت وجيت اصلي الصبح..
اول ما رغد مشت الحمام ماذن فتح عيونو وعاين بإتجاهها، ماذن عندو ميزة إنو يحس بحركات الزول الجمبو حتى لو كان نايم..
بعدها ماذن دخل استحمى وجهز نفسو عشان ح ينزلو يفطرو تحت..
ماذن كان واقف قصاد المراية وبعدل في قميصو وقتها ظهرت صورة رغد في المراية وهي لابسة فستان باللون الحرجلي والترابي الخفيف ومطقماهو أوف وايت وعاملة ميكب بسييط والفستان مع الحنة كان حاجة كدا تجنن وقتها ماذن نزل يدو وبقى سرحان فيها وفي حلاوتها وبقى يعاين فيها لدرجة رغد كانت ح تقع من التوتر بس لحقها ومسكها من يدها قبل تقع
على لسان ماذن:
أول ما يدي لمست يدها حسيت بي كهرباء ضربتني في جسمي كلو لدرجة قلبي كان ح يقيف، أول مرة احس بالاحساس دا، البت دي بقت تخليني أحس بحاجات غريبة يااخ
على لسان رغد:
نزلنا تحت عشان نفطر معاهم بس كان الفطور لسه ما جهز قعدنا نتونس شوية مع الشباب وطبعا كنا مضطرين نقعد جمب بعض عشان ما يحسو بحاجة، بعد الفطور جهز واحدة من عماتو تقريباً قالت ليهو أطلعو غرفتكم وانا ح أرسل ليكم الفطور فوق
ماذن: لالا ياخ نحن نزلنا عشان نفطر معاكم
لا يا ماذن انتو لسه عرسان وأصلا ما كان تنزلوا
طلعنا الغرفة وفطرنا ومافي زول أتكلم مع التاني
عدينا اليوم كلو في الغرفة مرة أمسك تلفوني مرة أرقد ومرة أحضر في التلفزيون
ماذن كل مرة واحد من أصحابو يتصل عليهو عشان يجيهم المساء ويسهر معاهم بس كل مرة بتحجج بحاجة
الساعة ١٠ ااي زول دخل غرفتو ونام وماذن أول ما حس إنو البيت تحت مافي زول لبس ونزل تحت عاوز يطلع يسهر مع أصحابو،
على لسان رغد:
كنت زهجانة شديد والفستان خانقني وما قادرة أغيرو وماذن قاعد لأنو الحاجة الوحيدة المحتشمة عندي حاليا الفستان دا، ف أول ما ماذن طلع أنا جريت طلعت بجامة ولبستها ورقدت في السرير عشان أنوم وانا متأكدة إنو ماذن ما ح يرجع إلا الصباح، ماذن متعود إنو يسهر الليل بره وينوم النهار الحاجة دي خلتني نوعا ما أكون مرتاحة على الأقل ح أقدر أنوم براحتي
