عودة الم .

153 7 4
                                    

بعد ربح اول مباراة ربحوا مباراتهم التالية . اتت مباراتهم ضد فريق العواصف . جهز الجميع ﻻنفسهم ، و لكن ما ان ارادت ريم ستشرب دوائها لم تجده ! . ما هذا ؟ هل النحس دائما ما يتبعني ؟ هذا ما كان يدور في عقل ريم . لكنها لم ترد ان تقول لسد عن هذا الامر . فيكفي ما قام به من اجلها . و بدأت المباراة ، و كان آداء ريم ضعيف جدا . و كان عليها ان تعدي العواصف التي تنتج . لكنها لم تستطع بسبب ضعفها . و لولا عقاب . لكانت جثة هامدة . قال لها عقاب : مابك ريم ؟ هل انت بخير ؟

ريم : انا بخير .

عقاب : لكن ، لماذا لم تستطيعي تعدي العواصف .

ريم : لا اعلم . احسست و كأنني لا استطيع تعديها .

عقاب : عليك ان تخرجي من الملعب .

ريم : لن اخرج .

عقاب : ستخرجين !

ريم : لن اخرج ، و سابقى على كلامي .

عقاب : يا متهورة ، عليك الخروج .

ريم : لن اخرج مهما ناديتني من اسماء .

عقاب : يبدوا انك متهورة لحد ما ، و لكنك ستسقطين ارضا .

ريم : لا عليك .

استأنفت المباراة و سجل فريق العواصف اول هدف على النسور . و كادوا يسجلون ثاني هدف لولا ريم التي القت نفسها و حمت المرمى بجسمها . و انتهى الشوط الاول . بعد ذلك ، جلست ريم و كأنها تدربت لمدة عشر ساعات و شربت الماء و اتى سد و قال لها : ريم ، سابدلك بلاعب آخر.

ريم : لا تفعل ذلك ، بعد الراحة ، يمكنني اكمال المباراة .

سد : لا يمكنني المخاطرة بحياتك .

ريم : و هل هذه مسألة حياة او موت ؟ فقط اغماء لا اكثر و لا اقل . ارجوك اتركني .

رواد : طارت الجبهة ايها المدرب ، يبدوا ان هناك لي شريك في القصف .

ريم  بعيون جراء: ارجوك ، اتركني العب معهم . ( و تحولت الى وحش حقيقي ) و الا ستلقى ما لا يرضيك .

سد ببرود قاتل  : لا يهمني ذلك .

ريم : حسنا ، ساتحول انا الأخرى الى مجنونة .

سد : سنرى .

المعلق : اجرى المدرب سد تبديل بين اللاعبة ريم و اللاعب لجين . ( بصدمة ) هل اعطيت لنا معلومات خاطئة ، فاللاعبة ريم مازالت على ارضية الملعب .

سد ( بصدمة ) : كانت تعي حقا انها ستتحول الى مجنونة .

ريم : رايت ، انا لا امزح .

سد : اذن العقوبة هي تدريب زائد .

بدأ الشوط الثاني و تمريرة تلي الاخرى سجل فريق النسور هدف التعادل . و بعد جهد كبير من كلا الطرفين سجل فريق النسور هدف الفوز بعد فوز فريق النسور . نظرت ريم الى شاشة الاهداف و هي تبتسم و سقطت ارضا . كان الجميع قلقا عليها . لكن اتى شخص غير معروف و يشبه ريم لحد ما . و حملها . و خرج بها الملعب . بقي سد صامتا و لم يفتعل اية حركة فهو يعرف ان ريم بامان . و هي اصلا مخططة . كان عقاب خائف على ريم و ذهب و تتبع الرجل الى حين وجده جالسا و في حضنه راس ريم و هو يداعب شعرها .

ماضي اليم يلاحقني Where stories live. Discover now