الخدعة

18 6 21
                                    


كانت تسير بخطوات بطيئه  مخافة أن توقظ  ذاك الأمير النائم  و تفسد  خطتها الشيطانية ، تنفست بإرتياح حين وصلت إلي السرير بسلام ثم جثت علي ركبتيها و قامت بوضع ورقة صغيرة بين أصابع قدمه، و أخرجت من جيب بنطالها ولاعة، و قامت بإشعال نار في الورقة

وماهي إلا لحظات حتي أنتفض ذلك الشاب  من علي سريره بينما فرت تلك الصغيرة هاربة من الغرفة وصوت ضحكتها يملئ  المكان ثم قالت بشماته: تستحق ذالك ايها كسول.

أستيقظ من بحر ذكرياته بعد أن سمع صوت طرقات علي الباب فأردف قائلا بهدوء: تفضل

ما إن أنهي جملته حتي دخل الحارس وهو يخفض رأسه بخوف وقال: كل شى جاهز يا سيدي.

"جيد  " قالها ألكس بينما هو يخرج من مكتبه الخاص وقد كان بيرلو واقف مع أحد رجاله و يهمس له بكلمات خفية وعلي ثغره إبتسامة خبيثة ولكن ما إن لمح ألكس
حتي أشار إلي حارسه بيده فمتثل الحارس لأمر سيده و انصرف.

" هل كل شئ جاهز " تسائل ألكس بينما هو يمرق بيرلو بنظرات مستفزة 

" اسمع يا هذا انا لا أعمل تحت إمرتِك فلا تملي علي الأوامر" قالها بيرلو بحقد ملحوظ

بينما أكتفي ألكس بإبتسامة مستفزة

وقال : أريدك أن أذكرك بأنني أنا هو المسؤول و عليك أن تطيع الأوامر رغمًا عن أنفك هل فهمت !

ألقي ألكس كلماته ثم توجه إلي الخارج و خلفه جميع  الرجال "نهايتك ستكون علي يدي "قالها بيرلو بحقد و توعد ،وبعدها انطلق إلي وجهته
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞

كان سرب السيارات يسير بشكل مستقيم و منظم و قد كانت كل السيارات ذات دفع رباعي ويشتركون  ذات اللون ، و بعد مدة  توقف سرب السيارت أمام إحدي المخازن القريبة من الميناء وخرج كلُ من ألكس وبيرلو و خلفهم الحراس  وقد تأنق ألكس في بذلته رمادية اللون وعكف شعره علي شكل كعكة صغيرة بينما بيرلو كان يرتدي بذله رسمية سوداء اللون.

تقدم  الجميع من مكان تسليم حيث كان

ينتظرهم  مجموعة من الرجال و يوجد من بينهم فتاة أقل ما يقال عنها فاتنة فقد كانت ترتدي فستان ابيض عاري الكتفين ويصل لحد الركبة  وتركت شعرها منسدل علي ظهرها و كانت تقف بجانب رجل أربعيني يخيل إلي من يراه أنه أحد نجوم popفي تسعينيات فقد كان  ذو ملامح بشعة فهو  ذو جسد ممتلئ و أصلع و كان يرتدي بذله بيضاء اللون وتارك ازرارها مفتوحة  بسب بطنه البارزة و كان يضع كثير  من الخواتم في  أصابع يده و يضع علي رقبته سلسلة ذهبيه محفور عليها إسمه بحروف من ذهب.

تقدم ألكس وبيرلو نحو"فرانسيسكو "فتقدم  هو بدوره نحوهم و رحب بيهم قائلا  :أهلا بكم يا سادة  وصافحهما بحرارة وهذا ما أثار شكوك  ألكس ولكنه فضل الإلتزام بالصمت .

صراع العصابات ( فريق ألفا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن