(19)

614 71 138
                                    

فوت قبل القراءة عشان مش تنسوا،  كومنت لطيف مثلكم 💙

الموت علينا حق، فارضى بما هو واقعي محتم..❤

صلِ على نبي النور 💚

_____________________________________________♡

« واشنطن _ مقر المخابرات الأمريكية _ يونيو 2015 »

                               « جون..»

" أشعر بالاختناق الشديد، نعم إنني سعيدٌ بما حدث في مقر المنظمة، إلا أنني كلما أتذكر وجود _ رنين _ بينهم وإختفائها هذا فجأة أمرٌ جلل!   "

" احترق كل شيء واكتشفنا جميع الجثث ،وتأكدنا من موت العضو الثاني من المنظمة أخيرًا، يتبقى الفرع المصري وبقاياهم بداخل الدول، ويتبقى الرأس الكبيرة لكل هذا "

" شفرة الورقة تدل على مكان الرئيس الحقيقي ، الذي مقره في جمهورية مصر العربية،  ولا ندرك هويته بعد "

" تحدث القائد جاك بشرود قائلا:  جون!  ،  من تتوقع من أحدث إنفجارًا داخل المقر الرئيسي للمنظمة؟  "

" ابتسمتُ بسمة مخيفة قائلا: قد يكون عميل الـ FBI "

" أتقصد السفاح؟! بن صقر المخابرات؟  "

" أشكُ به بنسبة سبعون في المائة، وذلك بسبب أنني سمعتُ خبر وجوده في أجواء واشنطن هذه الفترة "

" تحدث القائد بحيرة:  وكيف يستفيد من ذلك؟  لا يفعل عملاء الـ FBI هذه الفعلة إلا عندما يكون أحدٌ منهم يقع في ورطة!  "

" قلتُ بسخرية:  ومن الذي سيقع في ورطة في ذاك المقر؟  من يدخل عالمه لا يقع بسهولة!  "

" نظر القائد بنظرة ثاقبة قائلا:  قد تكون _ رنين _ لها علاقة بهذا الأمر، خاصة عندما أدركنا أنها لا تقتل بريئًا! "

" قلت باستنكار:  رنين تكونُ إحدى عملاء الـ FBI  ؟!  محال!  لابد من خطوات قبلها وهي لم تتجه لذاك الطريق أبدًا، قد أُصدق أنها استخباراتية أكثر!  لكن حتى هذه لا،  لأننا جميعًا ندرك أنها قامت باختيار المنظمة رغم كل محاولاتنا في دخولها عالم المخابرات وردتنا خائبين..! "

" تنهد القائد بحيرة أكبر:  لابد من التحقق من كل شيء، لعل المنظمة نفسها من أحرقت نفسها؟  "

" بالفعل، قد تكون سبب إحتراق نفسها..، وهذا يعني أن _ رنين _ قد تكون احترقت معهم؟ أتذكر أن تلك الليلة، كانت تدلف لداخل المقر وبعد نصف ساعة من دلوفها حدث إنفجارٌ عظيم!  "

" حينها كنتُ أراقب المقر وأدركُ أنها لم تخرج،  أو قد تكون خرجت!  فلأتوقع منها كل شيء!  "

" تحدث القائد بجدية:  صحيح جون، هل الطبيبة لِيا لها علاقة بالأمر؟ "

" قلتُ بملل:  لا، إنه زوجها الذي يُخفي عنها حقيقته القذرة، وهي تظنه رجلا صالحًا لا يرتكب الجرائم!  أشفق عليها حقًا "

رنين الحب « مكتملة » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن