7

444 19 14
                                    

[ الكتمان  ]

.

.

.

كيم تايهيونغ

{       لما هي جامدة هكذا ؟ ، هل لأنها رأت جرحي ؟ ، هه لم ترَ ما كنت أصنع بجسدي قبلًا ، سحبتها لتنام على صدري فهي ترتجف خوفًا ، رفعت يدي ألعب بشعرها ، فقد قالت أنها تحب الحركة سابقًا ، نامت !! ، إنها تتصارع و حيوان الكسلان على اللقب ، قلتها و ها قد أعدت الكرّة ، بعد ما يقارب النصف ساعةٍ بدأت التحرك بخفة ، استقامت و كم بدت لطيفة ، وقعت عينيها على الجرح مجددًا ، فأنا لم أرتدي ثيابي بعد ، اعتدلت في جلستها ،

- ' لما ؟ '

- ' عقاب '

- ' ها ؟ '

تحدثت و جيمين بصدمة ، كانت ملامح جونغكوك عادية فهو يعرف هذا ، لكنّ الأمر لا يعجبه

- ' من أخطئ يجب ان يعاقب ، و انا عاقبت نفسي أؤدبها '

- ' و ما الخطأ الذي اقترفته ؟ '

- ' سمحت لباركر بإهانتي في لحظاته الأخيرة '

- ' استمر هكذا إلى ان تقتل نفسك ! '

- ' جونغكوك اهدا لن يصل الأمر لهذا الحد ! '

- ' قد أفعل إن استحقت خطيئتي '

لما لم تتحدث او تبدي رد فعلٍ على ما قلت ؟ ، إطلعت علي للمرة الأخيرة و نهضت ، أ تحسبني سأتركها ؟ ، تشه ، أفلتت من يدي لتركض لأعلى ، قلبت عيناي و عدت حيث أصدقائي ، إنها المرة الأولى التي أقولها منذ زمن ، لن أنكر أنني سعدت لخوفهم علي ، بمقدار مقتي له أيضًا .

- ' لن تتجرأ و تؤذي نفسك مجددًا تايهيونغ '

- ' سأضطر ، لأني إذا ... '

- ' لن يفعل لا تقلق '

ها قد عادت معها علبة الإسعافات الاولية ، أ تعرف ان الجرح منذ ليلة المهمة ؟ ، أنزلت المنشفة عن خصري قليلًا لتستطيع رؤية الجرح كاملًا ، قد كان خطا طويلًا قليلًا ، و عميق أيضا ، ليس كثيرًا ، انه عميق لكن لا يشكل خطرًا على حياتي ، هي تعمل و أنا أراقبها تارةً ، و اناظر يدها تارةً اخرى ، طيلة حياتي لم اخطئ يوما ، كما الآن ، فلم اخطئ عندما قلت أنها رقيقة جدًا ، وضعت مرهمًا بعد ان نظفت الجرح جيدًا لتضع جمادةً و شاشا طبيًا تغطيها ، الجرح منذ أيام الا انه لم يلتئم لأنني لم اعتن به جيدًا

زوجي المزيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن