chapter 7

33 4 16
                                    

.
.
.
.
.
.

" هل تحبين هذا ؟ "
بقي يمسح على خصلاتها الفحميه التي تتغلغل بين انامله

" نعم أحبه "
أجابته بالإيجاب فهي تعشق أن تسترخي في حضن أحدهم و يقوم بمداعبة شعرها

" كما كنت أقول لك لم أصدق أنه يوجد عينان كعيناك ! أقراص الشمس لم يخطئ يونجون هيونق عندما دعاها بهذا اللقب "
أدارت رأسها إليه فأعاد شعرها للخلف

" لما تنظرين إلي بهذه الطريقة سولانا ؟"

" لا شيء ٫ هل يمكنك أن تجلب لي حقيبتي ؟ "
ضمت شفتيها مشيرةً لحقيبتها التي على الطاولة

نظر إليها للحظات ولكنه جلبه لها

فتحت حقيبتها و أخرجت أحمر شفاه مشرق وأعطته لجونغكوك

" خذ ضعه لي لم أجلب مرآتي الصغيرة ٫ اللون الأحمر صعب التنظيف لذا احترس في تعاملك معه رجاءًا "
حديثها جعله يرتبك قليلًا لكنه تنهد موافقًا هذا كان أمر وليس طلب هو مجبر

" حسنًا اقتربي قليلًا عزيزتي "
كان ذو فرشة لذا فتح الغطاء و اخرج الفرشة واضعًا العلبة على المنضدة

ثبت ذقنها بكفه دافعًا شفتيها لتبرز

كان شديد التركيز حقًا مما جعلها تضحك هو حقًا لا يعلم أنه يفسد بسببه وسيلطخه

عند انتهائه كانت هناك نظرة أنتصار تزين عينيه اعاد الفرشة إلى عبوتها و احكم اغلاقها

" لقد انتهيت وهو يبدو مثاليًا "
اخذ حقيبتها و اعاد احمر الشفاه إليه

وهي كانت تنظر إليه بخبث مما جعله يشعر بعدم الراحة

" سولانا ٫ مالذي تفكرين به عزيزتي ؟ تصرفاتك الغريبة هذي لا تشعرني بالراحة حقًا "
بقي يداعب شعرها بلطف وهي لا تزال تحتفظ بنظراتها تلك

" لا شيء فحسب أفكر بغزل ما لأقوله يا سيد فاتن "
اعادت جسدها بالكامل ليقابل فخذيه و عينيها كانت على المحيط

" هممم لا تتهوري بغزلك عزيزتي فهنا نحن عاشقان لا طالبة و استاذها ساتعدى حدودي "
ضحكت سولانا بخفوت على ما قاله و ابتسامتها تزداد

" هل أنت مستعد عزيزي ؟ "
فحسب دعوتها له بعزيزي اهاجت قلبه فماذا عما ستقدم عليه ؟

" نعم "
اجابها بالإيجاب و سيندم لاحقًا بحق

تراجعت قليلًا للخلف ونظرت إليه بخبث شديد مما جعله يشعر بأن شيء سيء سيحدث

أقراص الشمس | جِيون جُونغكُوكWhere stories live. Discover now