-10-

3.1K 194 342
                                    

300 Comment?

كان تايهيونغ بجانب جونغكوك الآن في كل مكان تقريباً، أصبح معه بالعمل، في كثير من الأحيان يذهبا ويعودا سوياً، قضى كلاً منهم بضع ليال في منزل الأخر.

في غرفة الأخر، على سريره، في أحضانه، لذا كان لدى تايهيونغ متسع من الوقت ليكون بجانب هيونغه، يشبع عينيه به -التي لا تشبع منه- يعانقه بقدر ما يريد.

في الناحية الأخرى كان جونغكوك، الذي أصبح يحب رفقه تايهيونغ كثيراً، يحب وقتهم معاً، يحب يد تايهيونغ على فخذه، يحب قبل تايهيونغ الرقيه نحوه.

هو لا يشعر أن هناك جديد بالأمر، لانه يعيد كل هذا إلى كونه معتاد على هذا بالفعل ولكنه تجاهله لفتره، لذا يظن أنه من الجيد أن تعود علاقتهم لمجراها القديم.

لذا كلما اقشعر جونغكوك من قرب تايهيونغ، يخرس عقله قبل أن يتحدث بأنه سعيد فقط بعوده علاقتهم قويه كما كانت قبلاً، بالتحديد عندما كان أفضل أبناء خاله فحسب!











تأفف جونغكوك بتعب، رأسه أصابه الصداع من كثره الأوراق التي يعمل عليها.

أرخى عقده ربطه عنقه، وقام بفك أول زرين من قميصه بينما يتكئ على كرسيه ويعيد رأسه للخلف، ليريحه قليلاً.

"اااه" تأوه جونغكوك من الصداع، تحركت عينيه على الساعه التي أمامه ليجد أنه لم يتبقى سوى نصف ساعه على الاجتماع الذي سيقوده.

طلب جونغكوك سكرتيره والده عبر الهاتف لكنها لا تجيب، لذا قام من كرسيه، يتوجه للخارج حيث مكتبها ليطلب منها تحضير بعض الملفات، ويحضر كوب قهوة في طريقه.

تعجب جونغكوك عندما لم يجدها في مكتبها، فـ ليس هذا بوقت الاستراحه وهي لم تطلب الأذن للخروج.

ولكنه عقد حاجبيه عندما استمع لضحات على بعد منه، تعرف على إحداها بالفعل.

تحرك جونغكوك ناحيه الصوت ليجد سكرتيره وبعض الموظفين ملتفون حول تايهيونغ وصديقه جميع بينما يتضاحكون.

رفع جونغكوك حاجبه بعدم رضى وضرب لسانه ضد وجنته من الداخل عندما وجد أحد الموظفين الذكور يتلمس زراع تايهيونغ، والأخير لا يمانع ولم يبتعد

  

اتجه جونغكوك نحوهم ولكنه فضل البقاء على بعد بضع خطوات " هل وبالصدفه تم هدم الشركه وبناء مجمع باربي عوضاً عنها؟" كان صوت جونغكوك ساخر وحاد، جعلهم يفزعون للمفاجأه ويرعبون من صوته.

"وأنت كين؟ هل تقيم حفل هنا أم ماذا؟" أشار جونغكوك برأسه ناحية تايهيونغ في جملته.

أفسدنيWhere stories live. Discover now