_عاد مسرعـا لمملكته والنيران تتوهج بداخله دلف الى قاعه الاجتماعات وقد وجد كيرلس جالس وهو يتنـاقش مع باقي الوزراء عندما انتبهو لقدومه استقام الجميع
امسك كيرلس ومن دون سابق انذار ابرحـه ضربآ امام الجميـع وهو منقرف من وجوده تدخل جوزيف بعد ان شاهد كيرلس بدأت الدماء تسيل من وجهه بغزاره ابعده بكاد
نظر له وفد رفع يده بتهديد وتكلم بصيغه امر " خذه لزنزانه وارسل له اوليڤر ،"
انصـاع الاخر لامره واخذه يسير بالكاد لم يتجرى احد على التحدث او سؤاله لماذا فعل ذلك ذهب لجناحه وقد جلس على سرير مرجع خصلات شعره بعنف الى الوراء زفر بضيق وهو يتذكر منظر منزل الغابه وكيف كانت النـار تأكل فيه فه بعد حديثهم الاخير ذهبـت بيـل قاطعه كل تواصل يربطهـا معه بلاضافه الى انه قد شاهده ورقه صغيره وضعت بقرب من المنزل وفوقها حجره تمنعها من الطيران
تقرب مبعد الصخره وقد ابتسم بسخريه بعد ماقرى محتوى الرساله
"لا اريد ان يتدنس هذا المكان بذكرياتك اللعينه ،"
هدر بقوه وهوه يحاول اطفاء غضبه والمسكين كيرلس هوه من وقع ضحيه هذا الوحش الغاضب لكنه يستحق بالفعل ماحصل له
ضربه بسوط على ضهره وزمجر بغضب " كيف تضربها وتشوهه جسدها ياللعين الم اخبرك بانها لي !"
أردف كيرلس والدماء تسيل من فمه " هل تريد مني ان اجعل ابنتي عاهره لك ؟"
ضربه بقوه اكبر وقد اقترب ممسك بفكه ضاغط عليه بشده رادفآ بعينان متوهجه من الغضب " انتَ قد اصبحت كلبي ما المشكله اذا اصبحت ابنتك عاهرتي ،"
كيـرلس بألم " لااعلم هي أين صدقني ،"
زفر بحنقه وصاح بصـوت مرتفع غير واعي لنفسه ولاسباب غضبه " ماااذا تقصد بانك لاتعلم آين هي !!!"
من هذا اليـوم استمر استفانيـوس بالبحث عنها لكـن عبثـا لم يستطع ايجادها بـأي مكـان لقد حزن الملك على ذهابهـا فتره طويلـه وكان كل يوم يذهب لتلك البحيـره متأمل قدومهـا
YOU ARE READING
المتغـطرس
Poetryجلست على احد الاسره الموضوعه واغلقت عينيها متكوره على نفسها وهي تشعر بانها لعبه بين يديه يلعب بها ويرميها متى ماشاء قدمت احدى المحظيـات من الخلف وجرت شعرها بقوه المتناثر على الفراش استدارت بآلم ونظرت لها بحديه اردفت الاخرى " هل انتِ المحظية التي ب...