31

1K 90 195
                                    














...






" هل أنت بخير الآن؟ "

مسحت الدموع التي تسقط على خديّ يونقي الوردية حينما نطق بذلك بعد ذهاب الطبيب

" أجل بخير لا تقلق.. كفى بكائاً يوني "

" أ أنا أعتذر على فعلتي الحمقاء، فقد كنت أشعر بالتشتت والضياع ولا أعلم ماذا يحدث معي، هنالك مشاعر متأججة في قلبي تجعلني أتصرف بغير وعي "

أنهى حديثه ببكاء شديد لأضمه إلى صدري وأربت على كتفه بحنان

" لا بأس عزيزي، ستتحسن كل الأمور مع مرور الوقت، أعدك بذلك "

بقى هكذا حتى هدأ وأسند رأسه على صدري بينما ذراعي كانت تحيط بجسده الصغير

أبتعد قليلاً حينما دخلت السيدة مينغيو بعد طرق الباب بخفة وهي تجر عربة الطعام نحو السرير

" كيف حالك الآن سيد تايهيونغ؟ "

" بخير.. لكن كيف علمتي بذلك؟! "

" أنا من قلت لها.. وقمت بأعادة الخدم والحراس جميعهم "

" حسناً عزيزي، أفعل ما تشاء "

مسحت على خده بأبهامي ليخفض رأسه بخجل

" تفضل الطعام سيدي "

" شكراً لكِ سيدة مينغيو.. يمكنكِ الأنصراف "

نظرت نحو يونقي الذي لا يزال خجل من لمساتي وقربه نحوي وأردت المشاغبة معه

" يوني.. هيا قم بأطعامي "

" ماذا؟! "

" أنا اتألم يوني ولا أستطيع أن أتناول الطعام بمفردي، هيا أطعم زوجك "

" لكن الجرح في خاصرتك وليس في يديك "

" هيا يوني.. أنا اتألم.. ااه.. أنظر هذا مؤلم "

" ماكر "

همس بذلك وبوز شفتيه ثم بدأ يطعمني بعبوس

" مممم.. الطعام من يديك لذيذ جداً سكرتي "

بوز شفتيه بغضب طفولي ثم حشر الطعام الكثير في فمي لأختنق به وأسعل بقوة

" حسناً يكفي لقد شبعت "

" خذ دوائك إذن "

ضحية كيم تايهيونغ ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن