"أنا حقا آسفة، لقد كنت مجبرة على خداعك تشيفويو_كن!"
"ليست غلطتك أنك أردت العيش، أفهم أن الظروف هي من اختارت لك ذلك القرار"
{ الأزهار التي تنمو في الظروف الصعبة، هي الأكثر ندرة وجمالا }
[أحداث القصة مرتبطة برواية أنا هنا لإنقاذك من تأليفي أيضا، لذا ي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
تمركزت حدقتاها في السقف بينما تتمدد على الأريكة بإرهاق.
لقد حظت بيوم طويل بالفعل، ورغم الجوع الذي يواصل التذمر في بطنها إلا أنها تعجز عن النهوض لتسكته، آملة أن ترتاح لبضع دقائق أخرى.
قاطع السكون رنين الهاتف لكنها تجاهلته، كانت جد متعبة للقيام بمحادثة أخرى، فإنتظرت أن يتوقف عن الرنين تلقائيًا وهذا ماحدث بعد دقيقة واحدة، ومع ذلك فيبدو أنّ المتصل عنيد فقد رن الهاتف مجددا.
-(هل هناك مشكلة ما ياترى؟ لما قد يتصل بي أحدٌ الآن؟)
تساءلت الجوزية في نفسها بينما نهضت من مكانها بكسل متجهة لترد على الهاتف الذي وضعته رفقة مكونات العشاء في المطبخ عندما ولجت البيت آنفا.
وهاهي ذي تضع الهاتف على أذنها بعدما عرفت أن المتصل ليس سوى أخيها..
- لقد كنت معك منذ دقائق، لما تتصل بي الآن؟ تذمرت إيبارا نافخة خديها فإتصال الأخير قد نال أعصابها.
- أنا من يجدُر به أن يسأل بشأن هذا، لقد اتصلتي بي قبل قليل وكانت نبرتك مضطربة، وبسبب قلقي أنا أقف الآن أمام هذه البوابة، أكل شيء على مايرام يا ناكرة الجميل؟
- أجل، أجل، لقد كانت حادثة طريفة حقا، شكرا على قلقك على كل الحال، على الأقل الآن أعرف أني أخيرا أستطيع الاعتماد على أخي الكبير.
أنهت إيبارا بسخرية ممازحة الآخر.
- مالذي من المفترض أن يعنيه هذا؟!
رد هانما بغضب متصنع نوعا ما حيث رفعت إبتسامة زوايا شفتيه لكنها سرعان ما اختفت. تزامنا مع صوت قهقهة أخته الذي اخترق الهاتف وصوت شخص آخر بمحاذاته..
- مالذي تفعله هنا؟!
لم يكلف هانما نفسه عناء النظر إلى وجه محدثه الآخر حتى عندما أجاب بإبتسامة ماكرة على وجهه: أنا هنا للاطمئنان على أختي الصغيرة فحسب، في المقابل ألست أحق منك بطرح هذا السؤال؟
