12

73 14 41
                                    

في ايام عاشوراء ل ^نرتل^ سورة الفجر حباً بالحسين عليه السلام

سيتم التذكير بقرائتها خلال هذه الفترة المباركه وان شاء الله كل يوم

روي عن الإمام الصادق(عليه السلام) أنّه قال:

«اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنّها سورة الحسين بن علي 🪷

،، مَن قرأها كان مع الحسين بن علي يوم القيامة في دوحته من الجنّة».سورة الفجر 🪷

🪷بسم الله الرحمن الرحيم 🪷

وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)
صّـدٍقُ أّلَلَهّ أّلَعٌلَيِّ أّلَعٌظُيِّمً

لماذا 30 ألف جندي مقابل 72 ؟!

من أكثر الأمور التي تثير إستغراباً في الثورة الحسينية، هو أنه لماذا حشد الأمويون 30 ألف مقاتل، لقتال الامام الحسين المتكون جيشه من 72 مقاتل!؟

الأمر الذي دفع البعض للتشكيك أصلاً في كل هذه التفاصيل، وادعى البعض إن الإمام الحسين كان معه جيش كبير واستشهد كله معه، من دون أي دليل بل مجرد لدفع الإستغراب المذكور.

والحق: ينبغي على طالب الحقيقة أن يبحث عن تفاسير منطقية تزيل الإستغراب، قبل أن يلجأ الى انكار التفاصيل من أساسها بلا بينة.

والذي عليه مشهور العلماء ان جيش ابن سعد كان 30 ألف مقاتل، وجيش الإمام الحسين 72 مقاتل.
فما هي الأسباب المنطقية التي دعت عبيد الله بن زياد لتحشيد هذا العدد الكبير لقتال الحسين؟

يمكن بيان بعض الأسباب لذلك:

1- رغم التفوق الكمي الكبير لجيش ابن سعد، لكن هنالك تفوق نوعي كبير للحسين وأصحابه، فهم أشجع الخلق وأكثرهم ثباتاً، خلافاً لجيش ابن السعد الذين جاء الكثير منهم رغبة بالأموال، أو خوفاً من ابن زياد، فكان جيشهم هشاً مفتتاً رغم كثرته العددية.

لذلك، عمل الأمويون بمبدأ (الكثرة تغلب الشجاعة).

🖤🏴

2- كانوا يخشون من الإنشقاقات في جيشهم، فهم يعلمون أنهم يقاتلون الحق المطلق، ونور الله في الأرض، بل حتى أنصاره كانوا من أهل الفضل والعلم والتقوى.
عكس جيش عمر بن سعد الذي كان مجمعاً لأهل الرذائل.
لذلك، من الممكن في أي وقت أن ينشق بعض جيشه عنه ويتأثر بالحسين أو بأصحابه.

وقد حدث ذلك فعلاً، إذ أنشق الحر بن يزيد الرياحي والتحق بالامام الحسين، رغم أنه كان من قادة جيش ابن سعد.
وكذلك في يوم عاشوراء انشق 30 رجلاً عن عمر بن سعد وألتحقوا بالإمام الحسين، كما في العقد الفريد 5/182.

🖤🏴

3- كانوا يخشون كذلك من وصول الأمداد له من شيعته من خارج كربلاء، فهنالك بعض الأشخاص الذين جاؤوا لنصرة الحسين لكنهم وصلوا بعد شهادته، كالهفهاف بن مهند الراسبي.
كذلك يزيد بن مسعود النهشلي زعيم شيعة البصرة، الذي استنهض قبيلة بني تميم، وبني سعد، وبني حنظلة، وقد أجابوه، وخرج أﻻلاف منهم معه، لكنهم لم يصلوا في الوقت المناسب.

🖤🏴

فمن الأسباب أعلاه، يمكننا القول باختصار، أن الأمويين يعلمون أنهم لا يقاتلون رجلاً عادياً، فلو أنهم قاتلوا رجلاً عادياً لكان الحساب العسكري معه كافي، ويمكن لهم أن يهزموه بمئات المقاتلين.
لكن، لأنهم يقاتلون رجلاً آلهياً، له هيمنة على قلوب الجميع، فالحرب لا تحسب بالحسابات العسكرية فحسب، لذلك، كان لا بد لهم من تحشيد أكبر قدر ممكن من المقاتلين ضده.

ومما تقدم من أسباب، نرى أن خروجهم
بهذا العدد الكبير كان منطقياً ولا بد لهم منه.

.. إرتمت على سريرها مُتعبة وقد أحاطتْ بها أكياس التسوق، تنهّدت ومدّت يدها تُخرِج أثوابها السوداء الجديدة، فردت إحداها، وهي تتأمل خصر الثوب يحتاج ان تضيقه قليلًا، من الكيس الاخر أخرجت غطاء رأسها ابتسمت بسعاده وهي تتأمل زخارفهُ اللامعة ستكون كعادتها أنيقة المجالس، ارتفعت ضحكتها هكذا يصفها الجميع.
تنهدت بإرتياح فها هي تستعد لعاشوراء بكل جديةٍ كما كل عام، إرتفع رنين جوالها بتململ همست "نعم!"
من بعيد جاء الصوت يتلوى كثعبان يسألها عن إسمها رددت إسمها بخوف فهتف "عظم الله اجرك .. توفي والدك قبل ساعة" إنهارت بين أكياسها الفاخرة، كانت قد زارته صباحًا وكان بصحة جيدة، ارتفع نشيجها حارقًا مدويًا.
يوم العزاء إنزوت باكية وقد ارتدت عباءة سوداء ولفت رأسها بغطاءٍ لم تنتبه لشكله، اثناء العزاء لمحت شكلها في المرآه امامها شعرت من صورتها المنعكسة بمدى حزنها خطر ببالها خاطر تذكرت شكلها في ايام عزاء ابا عبدالله عليه السلام شعرت بغصةٍ مُرّة، بخجلٍ عميق، تراءى لها شبح العقيله مجللًا بالسواد فغاصت حياء منها وسؤال يلح عليها "هل حقًا يا ابا عبدالله فداك أبي وأمي"
ام هي مجرد كلمات تتحرك بها ألسنتنا!

.. ❉↷

‏"اللـهُـمَّ قَوّيِ عَلى خِدْمَة الحُسَين جَوارِحي"🏴🖤

نصائح مفيده عن اهل البيت Donde viven las historias. Descúbrelo ahora