الثامن

38 10 0
                                    


متقلقش اي فتره مش لطيفه انتَ بتمُـر بِيـها هتعدي،بِـمُـرها بِحلوها هتمُر وتسيبك، انت لطيف ومتستاهِـلش غير كل اللُطـف اللِ فِـ الدنيا، اهم حاجه خليك واثق فِـ ربنا، واصبر ان الله يُـحب الصابِريـن، حتي لو صبرت كتير متيأسـش، السفينه ف نهايه المطـاف بتِرسـي ف امان.❤️.

ْ *" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "*🌱🤎🤎🤎

****************
داخل المشفى في المساء كان كلاً من لورا و أخيل و بدر يستلقي علي سرير و أمامهم حنين تبكي بحرقه فا كُلاً منهم كان عزيز عليها وقد أحتل جزء من قلبها.

لا تعلم إن كان هذا صدفه أم سوء حظ ولكن قد تم تشخيص الثلاثه بغيبوبه .

دخل سراج بعدما أنها كل الاوراق المطلوبه و دفع رسوم المشفى، عندما وجد شقيقته بهذه الحله أقترب منها ثم وضع يده علي كتفها، بينما هي عندما أحست به بجانبها أنطلقت لأحضانه فارغم حزنها منه و جدالها معه إلا أن قلبها لا يحمل له سوى المحبه تستمد منه الأمان و الطمأنينة ، فاهم تاره مختلفان، و تاره متفقان، و تاره أخرى متخاصمان، و تاره متصالحان فا هذا هو حال  الأخوات رغم كل هذه التقلبات إلا أن الحب هو ما يسكن بينهم .

أتت أمنيه صديقه لورا و والدت بدر جلست بجانب أبنها و قلبها يشعر بالمراره تبكي كما لم تبكي من قبل فاهو لم يكن فقط أبنها هو كل ما تمتلكه في هذه الحياه السند الوحيد لها و عائلتها الوحيده، وهو من يشعرها أنها علي قيد الحياه، رغم مشقات الحياه إلا أن نظرات السعاده في عينه تنسيها كل هذا، كيف وصل طفلها الحبيب إلي هذه الحاله؟!

***************
كان يسير في طرقات المشفى يعدل من وضعية ملابسه يتأكد من وجود النظاره علي عينه أخرج ثلاث تذاكر و هو يشعر بالقلق و الحماس يسيطران عليه أنطلق إلي أحد الغرف مثلما هو متفق عليه وجد صاحبها المنشود طريح الفراش دخل بكل هدوء ثم وضع أحد التذاكر بداخل جيب بنطاله ثم خرج،

أخرج ساعته لتحديد الزائر التالي، كانت الساعة مثل الساعات القديمه التي كانت عباره عن دائره تضغط علي زر فوقها فتفتح الغطاء ثم تظهر الساعه، تتدلى منها سلسله،
وجد عقاربها تتجه نحو حمام السيدات أخذ يبحث عن مكان جيد للأختباء فوجد أحد غرف المرضى فارغه، بعدما دخلها أقفل الباب بأحكام ثم فرقع بأصابعه فأحاطه توهج ذهبي اللون ثم أختفى هذا التوهج خلال لحظه نظر لنفسه في المرايا المرفقة بداخل حمام الغرفه وجد نفسه صار علي هيئة فتاه أبتسم براحه لنجاحه ثم خرج يكمل باقي المهمه

داخل حمام السيدات كانت حنين تغسل وجهها دخل عليه وهو علي هيئت سيده فقال وهو يشير علي أحد أبواب الحمامات خلفاها
: هو المكان ده فاضي

نظرت هي بالأتجاه المشار إليه، فستغل هو الفرصه و وضع التذكره الثانيه بداخل حقيبتها
بينما ردت حنين
: اه فاضيه
رد هو
: تمام شكرا
بعدها خرج فنظرت إليه بستغراب ولكن تجاهلت الأمر فا وضعها لا يسمح لها بالأنشغال بما حولها.

رحلة إلى المجهول ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن