الـفـصـل الـثـانـي

71 30 33
                                    


لـعـنـه أفـسـدت كـل شـيء أينـمـا حـلـت...

.
.
.

لا تـنـسوا الـڤـوت🌟 والكـومـنـتـس💬

Enjoy♡


——


أتحرك يمينا ويساراً فـ منذ ساعتين والأطباء
بـ الداخل مع الجده ماري ولا يوجد صوت من أحد

"ااه"

تأوه خرج من فمي حينما ضغطت علي شفتي بقوه هذه المره حتى دميت

حركه لا إراديه أفعلها دوماً عندما أتوتر...

كنت ملتهيه بـ إخراج منديل من حقيبتي
لإيقاف النزيف

لا ينقصني سوى هذا الأن!

صوت فتح باب غرفة العمليات أوقفني
عن ما كنت أفعل...

الطبيب يتنفس بصعوبه وهذا ما جعل نبض قلبي يصل للـحنجره عندي تقريباً

إقتربت منه بخطوات غير متزنه لا أقدر على السير
فـ أنا خـائـفـه...

"كـ..كيف حال الجده ماري أيها الطبيب؟"

سألت وأغمض عيني بقوه خائفه من كلمته القادمه

قام هو بخلع قناع الوجه وإبتسم قليلاً بتعب

"هي بخير "

تنهيده عميقه أخرجتها إلهي كنت مرتعبه

"ولكن قمنا ببتر إصبعين من أصابع قدمها اليسري،
تعلمين فى حالات مرض السكري تحدث مضاعفات قد تصل للوفاه ولكن الحمد للرب كانت صدفه جيده تواجدها بالمشفي اليوم"

أومئت له مع كل كلمه يقولها وأكبح رغبتي بالبكاء

فـ مهما حصل لا يجدر بي البكاء...

"والآن أنا سأغادر،الممرضه ستنقلها لغرفتها الخاصه
وتستطيعين رؤيتها غداً إذا أردتي،إن كنت تستطيعين تزويدنا بأي معلومه تخص عائلتها سنكون شاكرين لكِ"

"شكراً لمجهودك معنا أيها الطبيب،وحسنا سأذهب للإستعلامات وسأخبرهم"

إبتسم لي بوسع وقال

"هذا فقط واجبي أيتها اللطيفه،وشكراً لكِ أيضاً"

"طبيب تايهيونغ تعال إلي هنا إذا سمحت!!"

"حسنا أنا قادم! إلي اللقاء يا لطيفه ألقاكي غدا"

وغادر...

مـديـنـه غـيـر صـالـحـه لـلـحُـب.Where stories live. Discover now