« حَرك مشاعره ولم يُحرك دموعه »
أستمتعوا ✨🤍
_____________
نامجون
ان ما يُضغط قلبي لم يعد مُحتملاً ، اقفُ هناك محطماً ، يُصعب التنفس وكأن أحدهم يعتصر قلبي ..
او صخرة كبيرة لا قدرة لي ؏ أبعادها ..
كُنت سعيداً ما فعلت بنفسي ؟ ملامحهُ المتعبه والذابله جعلت مني اريد حمايتهُ بشده ، ودون وعيُ مني انا من أذيتهُ ! هو كما قال لستُ والدهُ لكن أقسم كأنهُ ابني لا اعلم كيفُ تلفظتُ بذلك ! كيف سأعيد بسمتهُ الصادقة
كيف سأجعلهُ ينسى جحيم كلماتي .......
هذا تفكير نامجون الذي اعطى أسماء الأدوية وجلس ينتظر تجيهزهم ، شارداً في الفراغ امامه ..
فزع ؏ من لمس كتفهُ ! والذي كان الصيدلاني بعد ان كان يُناديه لبضع دقائق وطفح الكيل معهُ
« اوه عُذراً كنتُ شارداً بهمي »
بحرج تحدث نامجون للشخص امامه الذي تفهم ذلك مُردفاً
« لا بأس سيدي وايضاً لا تقلق من الادوية التى كتبها الطبيب اعلم ان حالتهُ ليست بالخطرة فقط أعتنوا به .. »
يُحاول طمأنته ، شروده هكذا وقلقهُ كان محط اهتمام الصيدلاني ..
« شُكراً لك عن أذنك ! »
تهرب نامجون منهُ وعاد الى غرفة جيمين الذي كان يتحدث طبيعي مـَ؏ يونغي ويبتسم وحال لمح نامجون تغييرت ملامحهُ وعاد العبوس يُسيطر عليه ..
اومىء نامجون ساخراً واعطى الادوية ليونغي وخرج ..
بإحباط تنتهد يونغي مما يحدث ،
« متى اخبرك الطبيب تستطيع الخروج ؟ »
سأل يونغي محاولاً تغيير مزاجه الذي تغيير بلحظه ..
هز كتفه دلاله لعدم علمه ، حاول يونغي ان يهدأ وخرج لنامجون يسأله!
« متى نستطيع اخراجة ؟ »
نامجون كان جالساً ؏ المقاعد امام جانب غرفة جيمين اراد العودة الى المنزل وانتظارهم لكن لم يستطع ،
« في المساء »
واضعاً يدهُ ؏ رأسه وهو يُكلمه ..
أنت تقرأ
𝒕𝒉𝒂𝒏𝒌𝒔 𝒇𝒐𝒓 𝒔𝒂𝒗𝒊𝒏𝒈 𝒎𝒆 𖠗
Short Storyلـم تَكُن السـعاده من نَصيبي منذُ صغري لطالما تمنيت أُسره دافئه ولم أنالها يوماً عشتُ حياتي وحيداً وسأبقى هكذا حتى مماتي ﮼مالِي اراك وحيداً هكذا ﮼ ﮼لم يكنُ لي صديقُ حتى يا امي ﮼ _ جيمين مُراهق يتيم ... لم تكن حياته نعيماً خالصاً لا سابقاً ولا ح...