بدَاية النهايةَ ٠

271 32 89
                                    




𝐋𝐞𝐭'𝐬 𝐁𝐞𝐠𝐢𝐧 𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲 ! .

Dusk Till Dawn - zayn and sia .




{ لستَ مُذنب أنتَ فقط مُشتاق } ٠


:

:

4 نوفمبر
2010

خَلل أصابعةُ في خصلات شعرةُ القمحيِ بينماَ ينفثُ أنفاسةُ بغبن تلكّ المراءةُ التي تقفُ أمامة في عقدها
الخامس ، أنتحبَ مُعرباً عن مدئ مُعاناتة مع الأمر وبشدة .

" أمي زوجكِ يتحرش بي ألا يُمكنكِ فهم ذلكَ " .

نظرت لةُ بتهكم ثم سارتَ ناحيتةُ بغضب ، توقفت فوقَ رأسةُ بينماَ يرفعُ نظرةُ لهاَ بلطف
توسعتَ عيناةُ عندما ألتقطت أذنةُ بين إصبعيها ، ثمَ صرخت في أذنةُ دون مقدمات

" يبدو أنني لم أحسنُ تربيتكَ أيها الكَاذب !! " .

أستقامَ فجأءة ثمَ سحبَ يدها من أذنةُ بعنفَ ثم ألتقط حقيبتةُ المدرسية ونظر لها ثم صرخَ

" اللعنة لمَ قد أفتري علئ زوجكِ الشاذ !! ، أنا لن أسامحكِ مهما حييتَ !! " .

هرولَ ناحية بابَ المنزل بتَهكم بينماَ تلكَ العجوز مازالت تتذمرُ في مكانها ، صَفع الباب خلفةُ ثم سارَ على الرصيف بينماَ يكبحُ مقلتيةِ من نزيفَ تلكَ المادةُ المالحة ، ولكن أنتهئ بةُ الأمر متوقفاً في مكانةُ بعد أن هطلت دموعة على وجنتيةِ الصفراء بسببَ قلةُ تغذيتة الفترةُ الأخيرة .

وضعَ قبضتةُ على ثغرةِِ والآخرى قد وضعهاَ على ركبتةِ بعد أن أنحنئ بجذعةُ ينظرُ للأرضَ سامحاً لدموعةِ
بالتساقط عليهاَ .

شهقاتٍ عديدة قد هَربت من ثغرةِ بحسرة ، الآم بناحيةَ أيسرةِ فظيعةً ، كيف يُمكن أن لا تُصدق والدتةُ
مُعاناتة ، كيف سمَحت لنفسهاَ بعدم تصديقةِ .

وَصل لمدرستة بعد وصلةُ بكاء عَنيفة حظئ بهاَ في طريقةِ إليها ، رآئ ذلكّ الذي يقفُ بينماَ يضعَ كفيةِ داخل جيوبَ بنطالةِ المدرسي ، ويركلُ الحصئ بقدمةِ ، لمحَ الآخر ثم هرولَ ناحيتةِ بينماَ يبتسمُ
توقف بجانبةِ ثم أحتضن كتفةِ وسارَ معة ، عقد حاجبيةِ عنما رآئ عبوسَةِ .

هَز كتفةُ بخفة بينماَ الآخر ينظرُ للأرض ، تنَهد الآخر ثم نطق بالقرب من آذنةِ

" هلَ مازالت لا تُصدقكَ ؟ " .

أؤمئ لةُ نزولاً وصعوداً برأسةِ ، ربتّ الآخر على كتفةِ الأيمن ثم نطقَ بهدوء

أخبرنَـي ، مَـالذي يؤذيَـك ؟ || هَيونـهو .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن