21

176 36 42
                                    


لا تنسى إنارة النجمه عزيزى القارئ ♡
تعليق مابين الفقرات هبقى سعيده جدا ♡






تنويه * البارت صغير لطيف أتمنى يعجبكو 💙*


* العد التنازلي لِإنتهاء الرواية أنا ظبط الأحداث و الحمد لله ربنا وفقنى فـهعمل حاجه كعد تنازُلي و هبدأ من البارت ده لأنه فاضل كدا 9 و تخلص خالص 💙 *






[ ¹⁰ ]













____________________________

باليوم الموالّى إيومى رفضت رفضاً قاطعاً إلّقتاء بِتايهيونغ ولو بالصُدفه ، كيونغ آتت و طلّبتها لِتناول الفطور رفضّت ... ياسوكو آتت للجلوس معها لم تُدخلِها الغرفة حتى ، كل هذه التصرُفات أمام ناظرّيه كما توقع إيومى شخصٌ حساسٌ جداً برغم من شخصيتها المُندفعه و العفويه ، فَبعد قُبلّتُه هربت أجل لقد هربت من غرفتها خجلاً منهُ ، و بعد ما إستوعب تايهيونغ أنهُ المُفترَض هوَ مَن يخرُج و ليسَ هى ، إبتسّم خافِتاً و خرج لِيتسنىّ لها المجئ و تنام ، و بالفعل جائت تصيّحُ و تصرُخ سعيده لقد أحبّتهُ لكن لا تدرى هل يكُن لها مشاعر أيضاً ، عندما

ذهب لِغرفَتِه أحبّ تأثيرُه عليها ، إيومى مميزه جداً عفويتُها إبتسامتُها روحها كل شئ بها لطيفٌ و محبب إلى قلّبِه ، يتذكر عندما كانت هى و أمها واقعةٌ فى مشكلة عندما آتَ لِإزالّة الهمّ عن كاهلِه لم تتأفأف و لم تقُل حجج بل إستمعت بِكل حرفٍ نطق بِه تايهيونغ ، الإنجذاب هذا هو شعور تايهيونغ حينها و كأن شئٌ ما بداخلِه أجبرَهُ بالتقدُم و تقبيل شفيتها ، توقع منها النفور و لكن على العكس تماماً لم تتزحزّح بل ظلّت ساكِنه ، الفراشات تتراقص فوق فؤادِه هو شِبه مُتأكد من حُبه لها و لكن ما زالّ خائفاً إن كان مُجرَد إعجاب أم حبٌ حقيقىّ ،

و مع مرور الوقت و بقاءُها بالداخل سألّتهُ ياسوكو للمره الآلف تعاملّ و كأنه لا يعلم ما بِها ، حتى لا يضعُها بِموقفٍ محرج و بالأصل كيف يقولها لقد قبلتُ صديقتك ، و بما إنها لا تزالّت على ذات الحالّ و ياسوكو تُذاكرّ مادة لا يعلم ما أسمُها حتى قرر الصعود و رؤيتُها و بالبداية يجلّب طبقاً من الرامين و سوشى لِتتناول غذائها فهى منذُ البارِحه لم تتذوق شئ أو حتى نزلت لِتشرّب المياه ، وقف أمام غرفتِه و لم يطرُق الباب و لأنها إذا علّمت كوّن الطارق تايهيونغ لن تفتح لهُ و لو بعد مئة سنه بالأساس

هى لا تُريد رؤيتُه ، فُتِح باب الغرفه مع صدمة إيومى الجالِسة أرضاً و معها كتاب أو مجلّه مصوره للأطفال و شعرها مُبعثر و ملابسها غير مُهندمه ، الصدمة تشكلّت على هيئتها و أفعالَها لقد ألّقت المجلّه بِوجهه و نهضت تزامُناً منهُ صارِخاً بألم ، لقد صوّبت إتجاه أنفِه ، لولا إتزانِه
لكان الطعام خبرّ كان .. لم تعتذر منهُ أو حتى نطقت كلمة بل أخذّت الطعام و جلّست تتناول و تصدرّ أصوات مُتلذذه ، تخطىّ صدمته و جلّس بِمقابلتها مُنتظراً الفرصه لِكسرّ حاجز الخجل الذى بَنّتهُ إيومى ...

soul exchange Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon