10

3.3K 199 26
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️

الكثير من الأمور السيئة خطرت على عقول العائلة،،
ألا إن والدة ألس هرعت إلى غرفة ابنتها تفتح خزانة ملابسها
لتجدها فارغة تماما،

دب الرعب في قلب الأم لخبرت الجميع بذلك ليعاودا الاتصال بها مرارا وتكرارا،

إلى أن حصلت الأم على رسالة نصية من ابنتها ألس
تقول بها:

بأنها قد سافرت ولن تعود في الوقت الحالي وترجوا
ان لا يبحث عنها أحد، لأنها تود الاستقلال والاعتماد على نفسها، وتعتذر لكونها سرقت بعض المال من أبيها، وتعدها بأنها ستكون بخير.."".

انتاب الأم شعورا سيئا حيال ذلك،
إلا أنها تستطيع أن تشعر بحزن ابنتها الشديد ورغبتها في الأبعاد...

ولكن بعد معرفة آراس بذلك جن جنونه
يصرخ في أبيه ويلقي عليه جميع المشاكل التي تحصل معه،،

ولكونه لن يستطيع الخروج والبحث عنها،
طلب من عمه العثور عليها وجلبها، إلا أنه رفض ذلك،

فنهاية هذا قرارها ولا يمكنهم التدخل به، فهي لم تعد صغيرة،
إلا أن آراس لم يهدا عن طلب ذلك،،

ولكن بعد مدة استسلم من طلب البحث عن محبوبته ألس،،
مقررا التعالج من الشلل النصفي الذي أصابه،،

.....

الجميع يعلم جيدا ما يحصل مع هؤلاء الثنائي منذ صغر
وإلى الآن،،

إلا أن الآباء لعبوا في حياة أطفالهم بشكل سيئ،،
فلولا شركة والد اراس المفلسة لما كان قد فرض على ابنه زواج الصفقة،،

ولو لا رؤية والد الس لوجه ابنته الحزين مما يحصل،
لما وضع أوراق طلب العمل في شركة الشاب ستيف،
الذي صدف ورآه من النافذة وهو يودع الس بعد أن قام بإيصالها إلى المنزل في ثاني يوم لهم بهذه المدينة،،

وقد اعتقد أنه بهذا طريقة ستستطيع ابنته نسيان اراس بتعرفها على هذا الرجل،،

ولكن ما لم يكن في الحسبان هو استخدامها للشاب من أجل إثارة غيرة آراس...،،

.....

خمس سنوات تمر على عيش ألس في شرق ألمانيا،،
وكانت قد اشترت منزلا لها،،
وفتحت متجرا للأزهار تعمل به وحدها،،

وفي يوم من أيام السبت قررت إلي فتح المتجر مبكرا،،
وبينما كانت تسقي الأزهار،

يدخل أحدهم المتجر لتلقي تحية على الزبون من متابعة سقايتها للأزهار دون إلقاء نظر إليه،،
ليقترب منها الزبون قائلا:

_هل لي أن أشتري باقة أزهار سوداء بلون شعركِ وعينيكِ وباقة أخرى حمراء بلون شفتيكِ؟؟ "

تحجرت الس في مكانها عند سماعها للصوت وحده،
غير مهتما بما قاله هذا شخص من حديث مبتذل

وقد أصبها الخوف من رفع رأسها ونظر إلى وجهه
إلا أنه عندما تابع حديثه قائلا:

_آنسة ألس أهكذا تعاملين زبائنك في العادة؟؟"

رفعت ألس رأسها ببطء ودموع قد تجمعت في عينيها،،
وعندما تقابلت عيناها وبأعين آراس الذي يقف أمامها يبتسم،،

هطلت دموعها فوق خديها دون إرادة منها،
ولم تستطع منع نفسها بالهجوم عليه واحتضانه،

ليعتصرها هو الآخر بين ذراعيه يبكي سعيدا لكونه وجدها بعد عناء سنوات،،

وعدا نفسه بأنه لن يفرط بها لو اضطر الأمر به أن يعود مشلولا...




النهاية ..❤️

🎉 لقد انتهيت من قراءة تواعدنا 🎉
تواعدناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن