part 3

3 2 0
                                    

هل حل السلام اخيرا... لا اريد ان استيقظ .. رائحة ذكيه... لا اتذكر اني اقتنيتُ وردا
لا يهم اظن ان مارسلين لم تأتي بعد، لذلك سوف نفترض  عدم حدوث  كارثه حتي اللحظه..

كنت أحاول ان اُطمئن نفسي لاحظي بنوم اكثر أعلم اني نمت ما يقارب العشر ساعات ولكن لم اكتفي منه لذلك قررت استثمار ما تبقي من اليوم في صديقي العزيز واعني بذلك النوم .
سوف أصلح من وضعيتي قليلا لتفادي الاصاب بالخدر عندما استيقظ
جذبت الوساده لاعدلها لتناسب راسي اكثر لحظه ....ناعم ...ناعم جدا...هممم  ....صرت اتحسس الوساده اكثر، بحق البطاطس المهروسه هذه ليست وسادتي هل اتوهم !!
تسارع نبض قلبي شيء فشي.... اخذت افتح مقلتاى ببط شديد
التقت عيناي سقف عالي منقوش كانه لوحه لفنان مشهور يغلب عليه اللون الأزرق الفاتح في منتصفه  نجفه تبدو  من العصر الفكتوري باللون الذهبي .

هاااا ....فكتورييي هل احلم .... اغمضت عيناي بسرعه 
مجرد حلم ...حلم ..حلم ...قطع تفكير العالي صوت يبدو علي مقربه مني

قائد لقد استيقظت..الحمدلله....استيقظت سيدتي

هذه ليست بمارسلين البته ..انه حلم جميل فكتوري وسيدتي ضحكت علي نفسي يبدو أن الافلام اخذت حيزا من تفكيري

لا اريد ان استيقظ قلتها وانا افرك عيني بكم قميصي

أصبحت اصوات الاقدام تتسارع من حولي جعلتني انتفض واقفه في منتصف السرير

اهذا مقلب .. مارسلين اخرجي الآن كان هذا اول ما نطقت به شفتاي وانا اناظر حشدا من السيدات ذات الاشكال الغريبه في غرفتي او ...لم تعد كذلك.

سيدتي هل انتي بخير قالت أحدى السيدات بشعر فضي وعيون بنيه ذات بنيه ضخمه نوعا ما
دعيني اقيس حرارتك قالت الأخري بشعر اشقر عيون زرقاء تبدو  اقصر من ذات الشعر الفضي
سوف أبلغ القائد كان قلق عليك سيدتي قالت الاخيره ذات الشعر البني وعيون عسليه  قبل ان  تدلف من الباب مسرعه
مارسلين هذا لا يبدو مضحكا ابدا قلتها وانا ادور بنظري في الغرفه ونعم مازلت علي وضعيتي السابقه تعديل بسيط في الخطه وضعيه الجري السريع
من أين لك هذا يا فتاه هل استأجرتي هذه الغرفه فقط لاخافتي
ارجعت الشعر المتناثر علي وجهي يبدو أنه في فوضي تامه لقد نمت كثيرا ولكن لا يعني هذا.. مهلا مهلا لماذا تحدق هؤلاء السيدات!! هذه النظره! هل تم اختطافي؟؟؟
بعد ان اتى هذا الاحتمال دق ناقوس الخطر في عقلي بقوه .
اكثر مهاره  اكتسبتها في المشفي هي  الجري السريع ، نفس عميق وأخذت اجري باقصي ما أملك انا صغيره علي الموت بعد ولم اقع في الحب أيضا
نزلت السلالم  وانا اتخطي درجه منه في كل خطوه اتمني ان اخرج من هنا عظمه واحده ،
ماذا!! سلم اخر هل هذا قصر؟؟ ، لا يوجد وقت ، اجري فقط  ، سوف نعيش.
اخخ اصتدم جسدي بعمود طويل ربما، هل العمود يتحرك ، اتركني ، انت تسحقني ، يا هذا!!
همس في اذني صوت اجش : كنت في انتظارك عزيزتي
اعتقد انني جننت تماما .. يبدو صوته مألوف نوعا ما.
دفعته بكل قوتي ولكنه بالفعل عمود لم يتحرك انش واحد
حاولت رفع راسي لارى ذلك الذي ياسرني بين ذراعيه الضخمه ولكن هيهات هذا العمود لا يتحرك البته
اسمع... يوجد هنا سوء فهم.... اعتقد انك تظنني شخص آخر ...
لم اسمع سوء صوت تنفسه المتسارع..وبحركه واحده صرت عكس الجاذبية الارضيه....
اتركني ايها المنحرف....هل تظنني كيس بطاطس...
أصبحت ارفس بكل قوتي أين يأخذني...
هل سوف  .... يالهي ...  احمني ....
خطرت علي بالي فكره ...صرخت في اذنه بكل ما أملك ...انزلقت فقط ولكن قبل ان يمسكني مره ثانيه ركلته بين قدميه ...
اصتدم راسي بالارض ..ألم حاد.. لايهم لن تقتلني ولكن سوف اقتل لا محال اذا بقيت في هذا القصر المشبوه .... سوف اهرب بعيدا
أصبحت اجري بدون خطه مسبقه ..نهايه السلم اللعين
هذا أغرب من ضرب الخيال...لم انظر خلفي ولكن .. لا يوجد من يتبعني ..هل استسلم
وصلت اخيرا الي بوابه كبيره اعتقد انها المخرج ..خطوه فقط تفصلني...ادرت المقبض لم يتحرك لا تمزح معي . ..مقفل مقفل ...تصنمت في مكاني وأخذت عبراتي ممرا لها في وجنتاى ...ابكي انها نهايتي ...
حاولت فتحه عبثا ...انزلقت ببطي ع ارضيه القصر يبدو أنها من الرخام جيد الصنع تبا ليس هذا وقت الإعجاب ..اغمضت عيناي في اخر امل لدي أن يكون هذا كابوس جميل وسوف استيقظ منه ثواني حتي لفحت أنفاس ساخنه رقبتي من الخلف
لست شجاعه حتي التفت ولكن جزء مني يتمني فقط فقط أن يقول انه مجرد مقلب لعين
لا يمكنك الهرب ..قالها قرب اذني بصوت لعوب او ربما فسره عقلي المتطرب من هذه الاحداث الجنونيه
"مكانك معي "اعقب وهو يشم شعري مطلقا تنهيده صغيره .
فريدريك pov
لقد كانت آخر معركه لنا ضاريه جدا اخذت منحي خطير وكانت سوف تكون بمثابه القشه التي قسمت ظهر البعير لو لم استدرج ذلك الخائن هل يظننني بهذا الغباء حتى اتغاضى عن تهريب عدد من المساجين بدون رقابه حتي وان كانو من قطيع اخر
لديك شوط طويل تقطعه لتنطلي علي مثل هذه الالعيب الرخيصه
قررت اخد جوله سريعه على الحدود الغربية بنفسي لاعيد ترتب افكاري قليلا واتخذت قرار بتعين رجل جديد مكانه
وصلت الي شارع الذي يقع مقربه من النهر العظيم الذي يفصل مملكتنا عن ارض البشر انهم يلوثون الارض بسيارتهم تلك عكسنا نحن الذئاب فهي شي مقدس لنا
كانة السماء تودع الظلام الدامس مستقبله خيوط الفجر تتخلل ذلك الظلام برقه معلنا شروق شمسها حين قررت العوده الي المملكه  لكن يبدو أن القدر يلعب لعبته اخيرا
كان ذئبي خائف لاول مره منذ وفاه والدي واستلامي زمام الأمور بعده ليس خوف فقط توتر ايضا اشعر به يهز كياني كله رجفه سرت في جميع عمودي الفقري عندما مرت سياره من ذلك الشارع تحمل بداخلها كل ما اردته يوما ما ارردته بحق
رفيقتي... رفيقتنا ..

عوا ذئبي فرحا واخذت الطبول تدق قلبي احتفالا بها
تحولت الي ذئبي لنلحق بها يفصلنا فقط ذلك النهر لا يمكن لاحد رؤيتي بسبب لونه والذي يحاكي الليل 
دقائق حتى أوقفت سيارتها واوقفت انا بدوري الركض اطالعها بنظراتي
اسندت راسها علي المقود قليلا ملاكي هل هي مريضه اردت القفز إليها واخذها بين احضاني ولكن تراجعت في اخر لحظه  انها بشريه والبشر نحن في نظرهم اساطير او قصص ما قبل النوم للاطفال
اعتدلت في جلستها وهي تدعك بين جبينها تاره وتاره اخرى ترجع خصل متمرده علي وجهها بخفه خلف اذنها
فتحت الباب اخير لينفتح فمي بدوره في دهشه بحق الاله انها كامله من راسها لاخمص قدميها كامله جميله حد اللعنه بجسد منحوت ووجه طفولي شعر اسود طويل وقصيره ايضا اقسم ان احلامي تتحقق ها هنا
دلفت هي المنزل وقفزت انا فوق النهر للجهه الاخرى يا مصيبتي اخذت رائحه اللافندر تتغلل انفى وتتداعبه ...رائحتها.. ثملت دون شرب ..ادنو اكثر تزداد رائحتها وازيد سُكرآ بسببها
حتي وصلت اخيرا الي منزلها وعدت الي هيئتي البشريه تسلقت شجره بالقرب من المنزل  شممت المكان حولي بدقه وجال بصري تبعا لا يوجد احد هنا هذا جيد لكلانا يوجد منازل ولكن بعيده بعض الشي عنها اعتقد انها تحب الهدو قليلا
رمت حقيبة يدها باهمال واختفت في السرير الواسع انها صغيره جدا ثوان وانتظمت انفاسها داله علي نومها كنت اراقبها عبر زجاج النافذه الصغيرة مثلها وقررت النزول اخيرا
فتحت الباب بخفه مستعملا ذات المفتاح الموضوع تحت المزهرية هذا إهمال من جانبها يمكن لاي كان توقع مكانه
لفحتني رائحتها وامتلات رئتاي برحيقها العبق
لايهمني وان كانت بصحبه رجل اخر واللعنه أشعر بعقلي يحترق من مجرد إحتمال
انها ملكنا رد ذئبي بلاك مؤكدا كلامي
صعدت السلام بخفه خوفا من استيقاظ ملاكي رائحه اللافندر تمل المكان حولي ..المنزل بسيط يناسبها اتبعت الرائحة شيء فشي حتي وصلت الي وجهتي.. غرفتها
الباب مفتوح متوقع طبعا ...دخلت بحذر مطبق حتي توغلت منتصف الغرفه اقسم اني تصنمت مكانى وانا علي بعد فقط مترين من ملكه قلبي ثقل الهواء من حولي وانا اكافح نفسي وذئبي من الانقضاض عليها
اريد لمسها عواء بلاك للمره المليون ..انا كذلك نفس عميق واقتربت اكثر اتأملها عن قرب رفيقتي اللونا المستقبليه وجدناها





Voice ~ صوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن