Part: 10

2.3K 47 4
                                    

                          اسفة على أخطأ إملائية











تجلس ايزابيلا والدة ماريا في أريكة بينما تضع هاتف في اذنها تسمع مالا يسر من اخبار بملامح غاضبة قامت بإقفال هاتف لتقول بهمس

" تظن ان امر سهل سيد ألبرت ولكن انت ماتزال لا تعرف سيدة إيزابيلا "

تقدمت ماريا من والدتها وقامت بتقبلها من وجنتها لتبتسم إيزابيلا  و ترد لها قبلة ووقفت تنظر لإبنتها التي ترتدي ملابس للخروج أنيقة

" إبنتي حبيبة تبدين في غاية جمال "

إبتسامة ماريا لمديح أمها
" شكراً لك امي "

" الى اين انت ذاهبة حبيبتي " سألت إيزابيلا

" للبحث عن وظيفة لقد مللت جلوس في البيت فقط "

" حسنا حبيبتي إفعلي ما تريدين ، " صمتت قليلا تنظر لإبنتها التي تجهز أورق في حقيبتها

" ماريا لقد دفعت ورقة طلب طلاق من ألبرت في محكمة وعينة محامي لك"

لتتوقف ماريا عن ماكانت تقوم به لتنظر لأمه بملامح فارغة ثم تقول

" لقد فعلت صواب امي "

لتتنهد ماريا براحة لقد شكت للحظة ان إبنتها تريد رجوع للحقير ألبرت ولكن يبدو انها مصممة على طلاق ،خرجت ماريا من منزل بعدما ودعتها والدتها متمنية لها حظ موفق

دخلت إيزابيلا تنظر لي أنحاء المنزل ثم إقتربت من صورة معلقة لها ولزوجها يقفان امام بعض بإبتسامة سعيدة لقد كان زوجها راحل يعشقها وهي تعشق تشعر بحزن على حظ إبنتها ،رن جرس الباب لتنظر له ايزابيلا بإستغراب هل نسيت ماريا شيء في منزل

إقتربت من منزل ثم قامت بفتح لباب لتفتح فمها معه بصدمة للواقف امامها ..

..نزلت من سيارة أجرة تنظر لشركة التي امامها علوها شاهق جعلتها في دهشة صحيح تعرف انها كبيرة لكن ليس لهذا الحد

دخلت للداخل تنظر لشركة يوجد كثير من موظفين مشغولين لتتبع خطوات اكثر للوصول الى وجهتها

..يقف امام الباب بإبتسامة حقير يحمل معه  ينظر لحماته إيزابيلا التي تبادله نظرت كره لتقول بصوت حاد

" ما الذي اتى بك الى هنا ايها حقير"

نظر لها بارتباك ثم قال

" مرحبا خالتي بصراحة انا اريد ان اتكلم مع ماريا لنصلح أمورنا "

نظرت له ايزابيلا بإشمئزاز ثم قالت

" انت لن تقابل ماريا ابدا فالذي بينكما قد إنتهى والان إغرب عن وجهي " اردت ان تغلق الباب ولكنه قام بإيقافها

" ارجوك اريد فقط ان اتكلم معها قليلا"

لتدفعه إيزابيلا وتقوم بإغلاق الباب بوجهه ،نظر ألبرت لباب بغضب ،هذه عجوز لن تتركه ان يقابل ماريا هو يجب ان يتكلم معاها ضروري قام برمي الورد امام ثم ذهب من هناك

~~~~~~~~~~~

خرجت من ماريا من شركة لقد قالو انهم سيقومون  برد عليها عليها بعد يومين ، تشعر بهواء منعش كان يبدو الجو جميل لدى قررت عن تسير على قدميها بدل سيارة اجرة تسير
في طريق تفكر بمستقبلها هي تفكر اول بطلاق لبدء حياة جديدة فطبع هي لن تبقى مع ألبرت هي لم تنساه ما تزال تحبه ولكنها مجروحة منه لدرجة انها لا يمكن ان ترجع مع كما لو انه لم يحدث شيء

تسير عبر شارع شاردة ذهن دون ان تنتبه لسيارة خلفها التي تسير بسرعة نحو وهي غير منتبه سمعت صوت سيارة خلفها لتلتفت وتشهق برعب من سيارة متجهة لها لتشعر بيد قامت بسحب من امام السيارة التي كانت ست دهسها خلال ثواني قليلة..

يتبع..











                                     توقعاتكم ؟؟
                                         باي

أهلكت روحي بخيانتك Where stories live. Discover now