ᶜᴴᴬᴾᵀᴱᴿ 12

57 5 0
                                    


"جُزْءٌ يُقَاوِمُ,وَجُزْءٌ مُنْهَارٌ,وَجُزْءٌ لاَ يُبَالِي"

"وَكُلُّهُمْ اَنَا"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"انت..بخير؟"

". . ."

لم يجبها فإستلقت بجانبه وهي تنظر للسقف.

بعد مدة قصيرة عادت وتيرة تنفسه الى ما كانت عليه فجلس على الارض وهمس لنفسه.

"سأقتلك"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إستقام من مكانه ثم دنى ناحية المسدس وحمله,نظرت له آزاليا بطريقة منصدمة وقالت.

"المسدس اهم مني؟"

"ألا تعلم انني سأعاني من آلام الظهر لأكثر من اسبوع بسببك؟"

". . ."

نظر لها ثم تقدم ومد يده لها,كانت ستمسكها بإبتسامة لكن رن هاتف ليو فتركها تسقط مجددا واخرج الهاتف ثم اجاب.

"سأقف لوحدي..اعتدت على فعل ذلك على اية حال"

"لوكاس؟..لما تتصل بهذا الوقت؟"

"صديقي..لن تستطيع تطبيق الخطة غدا"

"لما؟"

"قامت الشرطة بإغلاق الملهى لتفتيش غريب ومجهول لا اعلم لما"

". . ."

"الوغد.."

"انا..الوغد؟"

اغلق الهاتف ثم نظر مليا وخرج لإصلاح مشكلة الكهرباء بينما تلحقه آزاليا لأنها ومن سابع المستحيلات ان تبقى في ذلك المنزل الكبير الفارغ والمظلم لوحدها مع ثلاث جثث.

إستدار ليو وفتح مولد الكهرباء ثم رفع القابس للأعلى فأضاء مصباح اخضر صغير ثم اغلقه مجددا ثم نظر إليه مليا بينما ذهبت آزاليا تركض عائدة للمنزل بعد ان اضاءت أنواره مجددا.

وضع قبضته على الجدار وبدأ يضرب جبهته بها,كان حقا في مشكلة كبيرة وبما ان خطته بدات تفشل بالفعل عليه ان يجد حلا في غضون الساعات القليلة القادمة.

سہمہ عہشہقہكہWhere stories live. Discover now