البارت الثالث

14 6 0
                                    

....في احدي القري

كانت تجلس امراءه في التاسعه والثلاثون من عمرها..
وهي تفكر كيف تفعل بعائله الدكتور خليل قطع
تفکیرها زوجها حامد: في اي يا مي (طبعا دي مي
الممرضه) بتفكري بإيه

مي بهم: مضايقه اوي يا حامد اني معملتش حاجه في
اليوم دا

حامد بحنان: يعني انتي كان بأيدك اي يعني؟

مي بدموع: خلاني ساكته ليا عشرين سنه عشان كنت
قلقانه علي امي

حامد: متقلقيش دلوقتي انا معاكي وإن شاء الله
هنلاقي مدحت وفريده ونقولهم

مي بهم: راحو فين بس؟؟

قطع حديثهم دلوف ابنتهم لوجين وهي تقول بمرح:
. اي الاجتماع الجميل دا

حامد: تعالي يا لوجي عملتي اي في الامتحانات

لوجين بثقه: متقلقش كله تحت السيطرة وإن شاء الله
هدخل طب زي ما تيته كانت تحلم

مي بحنان: أن شاء الله يابنتي .. يللا أقوم أنا عشان
عندي شغل كتير بكرا

حامد: وانا كمان يللا انتي كمان يا لوجي

لوجين: ماما انتي هتروحي المستشفي بكرا
می: ایوا

لوجين: هروح معاكي بكرا إجازة من الامتحان فهروح
اشوف بقي الجووو

مي: أن شاء الله يللا تصبحي علي خير يا حبيبتي

لوجين: وانتي من أهله يا ماما

كاد والدها أن يدلف لولا أن لوجين أوقفته: ياحج
استني عايزاك في مصلحه

حامد بضحك: لا اله الا الله انتي متاكده انك بنت

لوجين: ياعم استهدي بالله كده وقعد عشان نعرف
نتكلم

جلس حامد بجانب ابنته وهو يستمع لها: ارغي

لوجين: بص بقي يا باشا (ثم اخفضت صوتها للهمس)

نبع الحنان عيد ميلادها بكرا عايزين نعملها حفله
صغننه كده انا فهمت مراد علي كل حاجه هو هيجيب
الزينه وريم هتظبط البيت وكل واحد جايب هديته
الدور عليك بقي وانا هكون معاها بكرا ولما تخلصو
قولولي....

سماح: يللا اجهزو عشان نمشي

حبيبة بفرحه: سليم هينزل مصر معانا يا ماما

سماح ببسمه: ربنا يخليكو لبعض

سليم: طيب أقوم أنا بقي عشان اجهز نفسي

صعد سليم الي غرفته ليجهز محتجاياته

بينما ظلت حبيبة تفكر بحبيبها وكيف ستقابله عندما
تنزل الي مصر

ذهبت سماح الي زوجها لكي تتحدث معه في
التهديدات التي تأتي إليها ولكنها توقفت عندما سمعته
يتحدث في الهاتف ولكنها صدمت بشده مما سمعته
خليل بغضب: اخبط راسك في الحيطه وبرضو مش
هقولك انا خطفت البنت وودتها فين ....... (ثم أكمل
بسخرية) وريني شطارتك (ثم اغلق الهاتف)
والتفت ليري زوجته تنظر إليه بستغراب
خليل بتوتر: | انتي ه هنا من امتي

صدفة القدرWhere stories live. Discover now