المُقدِمـة | PT1

293 18 18
                                    


لاتنسون الفوت وتعليق بين الفقرات 🫂




احتـفال يونـغي اليوّم!

وضـع جيمين اكمامه على يديه عندمـا دخَـل المنزِل المزدحم، كان النـاس يرقصون ويصرخـون من حوله.

سادَ شعورٌ بعدم الأمان والقلق، مما جعله يشعر انه في المحل الخطأ، اعاد شعره الأشقر المائِل للفضي للخلف، يرفعُـه عن وجهه سائـِراً بيـن جميع من يتبـادلون القبل ومـن يرقصـون بجانـبه.

الأشقر لم يكُن مُحـباً للحفلات، هو خجول وليـس اجتماعياً، لقـد استغرق الأمر منه بعض الوقت ومـع ذلك، فقـد كان اليوم يوماً عظيماً.

يـونغي صديقه قد حصل للتـو على وظيفة فـي شركة تنفـيذ كبيره كَمُـنتج وكاتب اغـاني، هو بالفعـل قام بدعوة الكثيـر من الناس للاحتفال بالخبـر، كان جيمين أحد المدعوين.

كان يونـغي دائماً مايهتَم بجيمين وكأنه الأخ الأكبر، لذا كان من الطبيعي ان يحضر جيمين أيضآ.

لقـد تطلب الأمر منه الكثير من الشجاعه ليخرُج من منطقة الراحـه الخاصة به، كان هُنالك الكثير من الأشخاص الذين لايعرفهم لكنـهُ حاول التركيز فقط على اصدقائه.

"مـرحباً، أخيراً جئت." صرخ فتـى داكِن الشعر مُلوّحـاً لجيمين.

وأخيراً شعر جيمين بالازدهار والراحه في نفسه، عندما تعرف على أفضل صديق له  "تااي" أجاب مشياً حيثُ كان يجلِس على الأريكه وفي يده كوب بلاستيكي.

"اعتقدت حقاً إنك لن تأتي." ظهرت على وجه الأطول ابتسامه مُـشرقِه مُشيـراً إلى المقعد بجانبـه لكي يجلس جيمين، وقـد فعل.

تنهـد الأشقر وابتسم ابتسامه صغيره : "إنه يونـغي بالطبع سأكون قادماً. "

"أنا سعيدٌ من أجله، لقد ارادَ حقاً هذه الوظيفـه."
اومأ جيمين برأسه، فقد عمـل يونـغي بجد وكان حلمـه ان يستمع الناس لموسيقاه وها قد أُتيحت له الفرصه أخيراً للقيام بذلك الآن.

كان الأصغر فخوراً وسعيداً به، في الواقع جيمين ألهم وحفز يونـغي كثيراً للعمل بجد أكبر.

" أين هو الآن؟ " أرادَ أن يعرف الأشقر الذي ينظر حول عرفة المعيشة ولايـرى سوا الوجوه التي لايعرفها.

كانت الأجساد تتدافع عـلى صوت الموسيقى بعضهم كانـوا في زوايا الغرفه.. والبعض الآخر يقومون بلعب جرأه وصراحه بالزُجاجة في دائره صغيرة.

اسـتنـاره | ᴊɪᴋᴏᴏᴋWhere stories live. Discover now